مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • التصقوا بإيمانكم رغم المحن!‏
    برج المراقبة ١٩٩٧ | ١٥ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
    • ١٢ عندما نمرّ بالشدائد،‏ لماذا لا ينبغي ان نقول:‏ «اني اجرَّب من قِبل اللّٰه»؟‏

      ١٢ وهل يمكن ان يجرِّبنا يهوه نفسه بالشدائد؟‏ كلا،‏ فلا ينبغي ان نقول:‏ «اني اجرَّب من قِبل اللّٰه.‏» فيهوه لا يحاول ان يجعلنا نرتكب الخطية ولكنه يساعدنا حتما ويزوِّدنا بالقوة اللازمة لاحتمال المحن اذا بقينا ثابتين في الايمان.‏ (‏فيلبي ٤:‏١٣‏،‏ ع‌ج‏)‏ واللّٰه قدوس،‏ لذلك لا يضعنا في ظروف تُضعف مقاومتنا لفعل الشرّ.‏ وإذا ورَّطنا انفسنا في موقف غير بارّ وارتكبنا خطية ما،‏ لا ينبغي ان نلومه،‏ «لأن اللّٰه غير مجرَّب بالشرور وهو لا يجرِّب احدا.‏» ورغم ان يهوه قد يسمح بالمحنة لتأديبنا من اجل منفعتنا،‏ فهو لا يجرِّبنا بنيّة شريرة.‏ (‏عبرانيين ١٢:‏٧-‏١١‏)‏ وقد يجرِّبنا الشيطان لكي نخطئ،‏ ولكنَّ اللّٰه يمكن ان ينجينا من الشرير.‏ —‏ متى ٦:‏١٣‏.‏

  • التصقوا بإيمانكم رغم المحن!‏
    برج المراقبة ١٩٩٧ | ١٥ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
    • ١٤ بأيّ معنى يمكن ان يُقال ان عطايا اللّٰه «تامة»؟‏

      ١٤ ينبغي ان نتذكر ان يهوه هو منبع الامور الصالحة،‏ لا المحن.‏ (‏يعقوب ١:‏١٦-‏١٨‏)‏ يخاطب يعقوب رفقاءه المؤمنين على انهم ‹الاخوة الاحباء› ويظهر ان اللّٰه هو مانح ‹كل عطية صالحة وموهبة تامة.‏› ان عطايا يهوه الروحية والمادية هي «تامة،‏» او كاملة،‏ لا ينقصها شيء.‏ فهي تأتي «من فوق،‏» من مكان سكنى اللّٰه في السماء.‏ (‏١ ملوك ٨:‏٣٩‏)‏ ان يهوه هو ‹ابو الانوار› —‏ الشمس والقمر والنجوم.‏ وهو يعطينا ايضا النور الروحي والحق.‏ (‏مزمور ٤٣:‏٣؛‏ ارميا ٣١:‏٣٥؛‏ ٢ كورنثوس ٤:‏٦‏)‏ وبخلاف الشمس التي تجعل الظلال تتغير وهي تتحرك،‏ وتكون في أوجها عند الظهيرة فقط،‏ فإن اللّٰه هو دائما في اوج اعطائه لما هو صالح.‏ وهو سيعدّنا بالتأكيد لنواجه المحن اذا استفدنا كاملا من تدابيره الروحية التي يزوِّدها بواسطة كلمته و«العبد الامين الحكيم.‏» —‏ متى ٢٤:‏٤٥‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة