مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • الجهاد للصيرورة غالبين
    الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
    • ‏«لا تخف مما أنت موشك أن تعاني.‏ ها إن إبليس يلقي البعض منكم في السجن لكي تُمتحنوا كاملا،‏ ويكون لكم ضيق عشرة ايام.‏ كن أمينا حتى الموت،‏ فأعطيك تاج الحياة».‏ (‏رؤيا ٢:‏١٠ ‏)‏

  • الجهاد للصيرورة غالبين
    الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
    • وسيكون لهم ضيق «عشرة ايام».‏ وعشرة هي عدد يرمز الى التمام او الكلّية الارضي.‏ وحتى اولئك المحافظون على الاستقامة الاغنياء روحيا سيواجهون امتحانا شاملا وهم في الجسد.‏

  • الجهاد للصيرورة غالبين
    الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
    • ‏«ضيق عشرة ايام»‏

      ٧،‏ ٨ كالجماعة في سميرنا،‏ كيف ‹امتُحنت كاملا› الجماعة المسيحية في السنة ١٩١٨؟‏

      ٧ وكالمسيحيين في سميرنا الى حد بعيد،‏ كان ولا يزال صف يوحنا ورفقاؤهم اليوم ‹يُمتحنون كاملا›.‏ وأمانتهم تحت المحنة تسمهم كشعب اللّٰه الخاص.‏ (‏مرقس ١٣:‏​٩،‏ ١٠‏)‏ وبُعَيد ابتداء يوم الرب،‏ جلبت كلمات يسوع الى المسيحيين في سميرنا تعزية حقيقية للفريق الاممي الصغير لشعب يهوه.‏ (‏رؤيا ١:‏١٠‏)‏ ومنذ السنة ١٨٧٩ ينبش هؤلاء من كلمة اللّٰه ثروة روحية يشتركون فيها مع الآخرين بسخاء.‏ ولكن خلال الحرب العالمية الاولى لاقوا بغضا ومقاومة شديدين،‏ جزئيا لانهم لم يقعوا في فخ حمّى الحرب وجزئيا لانهم كانوا يشهِّرون بلا خوف اخطاء العالم المسيحي.‏ والاضطهاد الذي واجهوه بتحريض من بعض قادة العالم المسيحي وصل الى الذروة في السنة ١٩١٨ وكان مشابها لما واجهه المسيحيون في سميرنا من المجتمع اليهودي هناك.‏

      ٨ ان موجة الاضطهاد في الولايات المتحدة الاميركية بلغت الذروة عندما أُرسل الرئيس الجديد لجمعية برج المراقبة جوزيف ف.‏ رذرفورد وسبعة عشراء الى السجن في ٢٢ حزيران ١٩١٨،‏ معظمهم بأحكام ٢٠ سنة.‏ وأُطلق سراحهم بكفالة بعد تسعة شهور.‏ وفي ١٤ ايار ١٩١٩،‏ نقضت محكمة الاستئناف ادانتهم المغلوط فيها؛‏ وأُظهر ان هنالك ١٣٠ غلطة في المحاكمة.‏ والقاضي الكاثوليكي الروماني مانتون،‏ فارس برتبة القديس غريغوريوس الكبير،‏ الذي رفض في السنة ١٩١٨ ان يطلق هؤلاء المسيحيين بكفالة،‏ حُكم عليه لاحقا،‏ في السنة ١٩٣٩،‏ بالسجن سنتين وبغرامة ٠٠٠‏,‏١٠ دولار اميركي عن ست تهم استجداء وقبول الرشى.‏

      ٩ كيف عامل هتلر شهود يهوه في المانيا النازية،‏ وبأية ردة فعل من رجال الدين؟‏

      ٩ وخلال الحكم النازي في المانيا،‏ حظر هتلر عمل الكرازة لشهود يهوه كاملا.‏ ولسنوات،‏ احتُجز آلاف الشهود بوحشية في معسكرات الاعتقال والسجون،‏ حيث مات الكثيرون،‏ فيما أُعدم نحو ٢٠٠ حدث رفضوا ان يحاربوا في جيش هتلر.‏ ودعْم رجال الدين لكل ذلك تدلّ عليه كلمات كاهن كاثوليكي نُشرت في جريدة الطريق الالمانية في عدد ٢٩ ايار ١٩٣٨.‏ قال جزئيا:‏ «هنالك الآن بلد واحد على الارض حيث المدعوون .‏ .‏ .‏ تلاميذ الكتاب المقدس [شهود يهوه] تحت الحظر.‏ انه المانيا!‏ .‏ .‏ .‏ وعندما تولى ادولف هتلر السلطة،‏ وكرَّرت الاسقفية الكاثوليكية الالمانية طلبها،‏ قال هتلر:‏ ‹ان المدعوين تلاميذ الكتاب المقدس الجدّيين [شهود يهوه] هؤلاء هم مثيرون للمتاعب؛‏ .‏ .‏ .‏ انا اعتبرهم دجالين؛‏ ولا احتمل ان يلوِّث القاضي الاميركي رذرفورد هذا الكاثوليك الالمان بهذه الطريقة؛‏ انا احلّ [شهود يهوه] في المانيا›».‏ وأضاف الكاهن الى ذلك:‏ «احسنت!‏».‏

      ١٠ (‏أ)‏ اذ تقدَّم يوم الرب،‏ اي اضطهاد واجهه شهود يهوه؟‏ (‏ب)‏ ماذا نتج غالبا عندما ناضل المسيحيون من اجل الحرية الدينية في المحاكم؟‏

      ١٠ واذ تقدَّم يوم الرب لم تتوقف الحية ونسلها قط عن محاربة المسيحيين الممسوحين ورفقائهم.‏ فقد سُجن واضطُهد كثيرون منهم بضراوة.‏ (‏رؤيا ١٢:‏١٧‏)‏ واستمر هؤلاء الاعداء في ‹اختلاق المتاعب بمرسوم›،‏ لكنّ شعب يهوه يصرّ بثبات:‏ «ينبغي ان يطاع اللّٰه حاكما لا الناس».‏ (‏مزمور ٩٤:‏٢٠؛‏ اعمال ٥:‏٢٩‏)‏ وفي السنة ١٩٥٤ اخبرت مجلة برج المراقبة:‏ «اكثر من سبعين بلدا في فترة او اخرى خلال السنين الاربعين الماضية اصدر مراسيم تقييدية واضطهد شهود يهوه».‏ وحيثما كان ممكنا ان يناضلوا من اجل الحرية الدينية في المحاكم،‏ فعل هؤلاء المسيحيون ذلك وخرجوا بانتصارات مدوّية في عدد من البلدان.‏ وفي المحكمة العليا للولايات المتحدة وحدها حقّق شهود يهوه ٥٠ انتصارا.‏

      ١١ اية نبوة ليسوع تتعلق بعلامة حضوره تمت في شهود يهوه خلال يوم الرب؟‏

      ١١ ليس هنالك فريق آخر مخلص الى هذا الحد في اطاعة وصية يسوع ان نوفي ما لقيصر لقيصر.‏ (‏لوقا ٢٠:‏٢٥؛‏ روما ١٣:‏​١،‏ ٧‏)‏ ومع ذلك،‏ ليس هنالك فريق آخر لديه اعضاء مسجونون في بلدان كثيرة تحت اشكال مختلفة كثيرة من الحكم الى هذا الحدّ،‏ ويستمر ذلك حتى الوقت الحاضر في الاميركتين،‏ في اوروپا،‏ في افريقيا،‏ وفي آسيا.‏ ونبوة يسوع العظمى المتعلقة بعلامة حضوره شملت هذه الكلمات:‏ «حينئذ يسلّمونكم الى ضيق ويقتلونكم،‏ وتكونون مبغَضين من جميع الامم لأجل اسمي».‏ (‏متى ٢٤:‏​٣،‏ ٩‏)‏ وقد تم ذلك بالتأكيد في شهود يهوه المسيحيين خلال يوم الرب.‏

      ١٢ كيف يحصِّن صف يوحنا شعب اللّٰه من الاضطهاد؟‏

      ١٢ ولتحصين شعب اللّٰه من الضيق،‏ يذكِّرهم صف يوحنا باستمرار بجوهر كلمات يسوع الى المسيحيين في سميرنا.‏ مثلا،‏ اذ ابتدأ الاضطهاد النازي حملت برج المراقبة في ١٩٣٣ و ١٩٣٤ مقالات مثل «لا تخافوهم»،‏ التي ناقشت متى ١٠:‏​٢٦-‏٣٣‏؛‏ و «المحنة»،‏ المؤسسة على دانيال ٣:‏​١٧،‏ ١٨‏؛‏ و «افواه الاسود»،‏ مع دانيال ٦:‏٢٢ بوصفها الآية الرئيسية.‏ وفي ثمانينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ العقد الذي صدر خلاله هذا الكتاب للمرة الاولى وعانى شهود يهوه اضطهادا ضاريا في اكثر من ٤٠ بلدا،‏ حصَّنت برج المراقبة شعب اللّٰه بمقالات مثل «سعداء رغم انهم مضطهدون!‏» و «المسيحيون يواجهون الاضطهاد باحتمال».‏b

      ١٣ كالمسيحيين في سميرنا،‏ لماذا لا يخاف شهود يهوه المسيحيون من الاضطهاد؟‏

      ١٣ حقا،‏ ان شهود يهوه المسيحيين يعانون الاضطهاد الجسدي وامتحانات اخرى لعشرة ايام رمزية.‏ وكالمسيحيين في سميرنا قديما،‏ لا يخافون؛‏ ولا يلزم ايّا منا ان يخاف فيما تسوء المشاكل هنا على الارض.‏ ونحن مستعدون للاحتمال تحت الالم،‏ حتى اننا نقبل بفرح ‹نهب ممتلكاتنا›.‏ (‏عبرانيين ١٠:‏​٣٢-‏٣٤‏)‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة