-
قوّوا ثقتكم بيهوهبرج المراقبة ٢٠٠١ | ١ حزيران (يونيو)
-
-
ماذا يمكننا فعله عندما نواجه ظروفا كهذه؟ من الطبيعي ان ينتابنا الخوف عندما تكون حياتنا مهددة، ولكن يمكن ان نبقي في الذهن كلمات الرسول بولس المطمئنة: «قال [يهوه]: ‹لن اتركك ولن اتخلى عنك›. حتى اننا نتشجع جدا فنقول: ‹يهوه معيني؛ لن اخاف. ماذا يمكن للانسان ان يفعل بي؟›». (عبرانيين ١٣:٥، ٦) ويمكننا الوثوق بأن يهوه يشعر بالطريقة عينها نحو خدامه اليوم. ولكنَّ معرفة وعد يهوه شيء والاقتناع بأنه سيعمل لمصلحتنا شيء آخر. اذًا من الضروري ان نفحص الاساس الذي تُبنى عليه ثقتنا بيهوه وأن نفعل كل ما في وسعنا لتقوية هذه الثقة والمحافظة عليها. وإذا قمنا بذلك، ‹فسلام اللّٰه الذي يفوق كل فكر يحرس قلوبنا وقوانا العقلية بالمسيح يسوع›. (فيلبي ٤:٧) وعندما تأتي المحن، سنتمكن من التفكير بوضوح ومعالجتها بحكمة.
-
-
قوّوا ثقتكم بيهوهبرج المراقبة ٢٠٠١ | ١ حزيران (يونيو)
-
-
وبما ان يهوه اللّٰه هو القادر على كل شيء، فهو يستطيع دون شك حماية خدامه مهما كانت الظروف. (اشعياء ٣٣:٢٢؛ كشف ٤:٨) ولكن حتى عندما يسمح يهوه لبعض خدامه ان يبرهنوا على امانتهم حتى الموت، فهو يدعمهم ويساعدهم ان يحافظوا على استقامتهم، ممكِّنا اياهم من البقاء ثابتين، فرحين، وهادئين حتى النهاية. ولذلك يمكننا امتلاك الثقة عينها التي كانت لصاحب المزمور: «اللّٰه لنا ملجأ وقوة. عونا في الضيقات وُجد شديدا. لذلك لا نخشى ولو تزحزحت الارض ولو انقلبت الجبال الى قلب البحار». — مزمور ٤٦:١، ٢.
-