-
«ما اعظم صلاحه!»اقترب الى يهوه
-
-
١٨ بأيّ معنى يهوه هو ‹كثير الحق›، ولماذا تطمئن قلوبنا عند قراءة هاتين الكلمتين؟
١٨ ‹كثير الحق›. صار عدم الامانة امرا شائعا في عالم اليوم. لكنَّ الكتاب المقدس يذكّرنا بأن ‹اللّٰه ليس انسانا فيكذب›. (عدد ٢٣:١٩) حتى ان تيطس ١:٢ تقول ان اللّٰه «لا يمكن ان يكذب». فحاشا له ان يفعل هذا! لذلك يمكن الاعتماد كليا على وعود يهوه، وكلماته ستتم لا محالة. حتى ان يهوه يدعى «اله الحق». (مزمور ٣١:٥) فبالاضافة الى انه لا يتفوّه بالاكاذيب، لا يتردد في اعطاء الحق بوفرة. فهو ليس منغلقا او شديد التحفظ والتكتم، بل ينوِّر خدامه الامناء بسخاء من فيض الحكمة الذي يملكه.b حتى انه يعلّمهم كيف يعيشون حياتهم بانسجام مع الحقائق التي يعطيها كي ‹يواصلوا السير في الحق›. (٣ يوحنا ٣)
-
-
«ما اعظم صلاحه!»اقترب الى يهوه
-
-
b لا عجب ان يربط الكتاب المقدس الحق بالنور. رنم صاحب المزمور: «ارسل نورك وحقك». (مزمور ٤٣:٣) فيهوه يُشرق النور الروحي بوفرة على الذين يريدون التعلُّم، او التنوُّر، منه. — ٢ كورنثوس ٤:٦؛ ١ يوحنا ١:٥.
-