-
«مَن هو مستحق ان يفتح الدرج؟»الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
«ولما اخذ الدرج، خرّت المخلوقات الحية الاربعة والاربعة والعشرون شيخا امام الحمَل، ولهم كل واحد قيثارة وجامات ذهبية ممتلئة بخورا، الذي يمثّل صلوات القدوسين». (رؤيا ٥:٨) كالمخلوقات الحية الكروبية الاربعة التي امام عرش اللّٰه، ينحني الـ ٢٤ شيخا ليسوع اعترافا بسلطته. ولكنّ هؤلاء الشيوخ وحدهم لهم قيثارات وجامات بخور.a وهم وحدهم يرنمون الآن ترنيمة جديدة. (رؤيا ٥:٩ ) وهكذا يشبهون الـ ٠٠٠,١٤٤ من «اسرائيل اللّٰه» المقدَّس، الذين يحملون ايضا قيثارات ويرنمون ترنيمة جديدة. (غلاطية ٦:١٦؛ كولوسي ١:١٢؛ رؤيا ٧:٣-٨؛ ١٤:١-٤) واضافة الى ذلك، يجري اظهار الشيوخ الـ ٢٤ انهم يتممون وظيفة كهنوتية سماوية مثَّلتها تلك التي للكهنة في اسرائيل القديمة الذين كانوا يحرقون البخور ليهوه في المسكن — وظيفة انتهت على الارض عندما ازال اللّٰه الشريعة الموسوية من الطريق، بتسميرها على خشبة آلام يسوع. (كولوسي ٢:١٤) وماذا نستنتج من كل ذلك؟ ان الغالبين الممسوحين تجري رؤيتهم هنا في تعيينهم الاخير بصفتهم ‹كهنة للّٰه وللمسيح يملكون معه ألف سنة›. — رؤيا ٢٠:٦.
-
-
«مَن هو مستحق ان يفتح الدرج؟»الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
١٦ (أ) في نظام الاشياء المسيحي، مَن يدخلون الى قدس الاقداس المرموز اليه؟ (ب) لماذا يجب على المسيحيين الممسوحين ان ‹يحرقوا بخورا›؟
١٦ أما في نظام الاشياء المسيحي فليس فقط رئيس الكهنة المرموز اليه، يسوع المسيح، بل ايضا كل من الكهنة المعاونين الـ ٠٠٠,١٤٤ يدخلون في النهاية الى قدس الاقداس المرموز اليه، مكان حضور يهوه في السماء. (عبرانيين ١٠:١٩-٢٣) والدخول الى قدس الاقداس مستحيل على هؤلاء الكهنة، كما يجري تمثيلهم هنا بالـ ٢٤ شيخا، إلا اذا ‹احرقوا بخورا›، اي قدَّموا على الدوام صلوات وتضرعات ليهوه. — عبرانيين ٥:٧؛ يهوذا ٢٠، ٢١؛ قارنوا مزمور ١٤١:٢.
-
-
«مَن هو مستحق ان يفتح الدرج؟»الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
[صورة تغطي كامل الصفحة ٨٦]
-