-
مواجهة المحن بقوة اللّٰهاستيقظ! ٢٠٠٠ | تشرين الاول (اكتوبر) ٢٢
-
-
كمجموع كان هنالك ١٢ شاهدا في المعسكر. كان لدى البعض منهم اقرباء خارج المعسكر فهرَّبوا الينا صفحات برج المراقبة مخبَّأة في حُزم الطعام. كان الحراس يفتحون معظم الحُزم، ويتفحصون المحتويات قبل إرسالها إلينا. ولكي لا تُكتشَف صفحات برج المراقبة، كانت تُلَفّ بالپلاستيك وتوضع في علب المربَّى التي لا يكلِّف الحراس انفسهم عناء فتحها. وكنا حالما نتسلَّم المقالات ننسخها يدويا ونوزعها بيننا.
-
-
مواجهة المحن بقوة اللّٰهاستيقظ! ٢٠٠٠ | تشرين الاول (اكتوبر) ٢٢
-
-
شكَّلت المقالات في برج المراقبة الاساس لمناقشاتنا. وكيف وصلت الينا المجلات؟ كان الاخوة العاملون كسعاة يجلبون الى اوكرانيا عبر الحدود نسخا مسجَّلة على ميكروفيلم. وكانت هذه الافلام تُمرَّر من شاهد الى آخر بحسب ترتيب معدّ مسبقا. ثم يصنع كلّ واحد نسخا كافية لجماعته. وقد اشتركت احيانا في صنع هذه النسخ، فكنت اعمل كل النهار وأنشغل بخدمة يهوه ليلا، مساهما في انتاج المجلات وفعل امور اخرى. كان تحديا ان نتمِّم ما يجب فعله في الوقت المعيَّن، لكننا تعلَّمنا، نحن الذين تحمَّلنا المسؤولية في الهيئة، ان يهوه «يعطي المعيي قدرة». — اشعياء ٤٠:٢٩.
-
-
مواجهة المحن بقوة اللّٰهاستيقظ! ٢٠٠٠ | تشرين الاول (اكتوبر) ٢٢
-
-
[الصورة في الصفحة ٢٢]
ميكروفيلم لمجلة من «برج المراقبة» بالاوكرانية (الحجم الحقيقي)
-