١٤ أية شرائع ضبطت الطهارة الطقسية في اسرائيل،‏ وماذا تبيِّن هذه الشرائع؟‏

^١٤ كانت الطهارة الطقسية في ما يتعلق بالعبادة مطلوبة في اسرائيل تحت طائلة العقاب بالموت.‏ قال يهوه لموسى وهرون:‏ «تعزلان بني اسرائيل عن نجاستهم لئلا يموتوا في نجاستهم بتنجيسهم مسكني الذي في وسطهم.‏» (‏لاويين ١٥:‏٣١‏)‏ وفي يوم الكفارة كان على رئيس الكهنة ان يرحض جسده بماء مرتين.‏ (‏لاويين ١٦:‏٤،‏ ٢٣،‏ ٢٤‏)‏ والمرحضة النحاسية في خيمة الاجتماع،‏ وفي ما بعد بحر النحاس الكبير في الهيكل،‏ زوَّدا الماء لكي يغتسل فيه الكهنة قبل تقديم الذبائح ليهوه.‏ (‏خروج ٣٠:‏١٧-‏٢١؛‏ ٢ أخبار الايام ٤:‏٦‏)‏ وماذا عن الاسرائيليين عموما؟‏ اذا تنجَّسوا طقسيا لسبب ما،‏ كانوا يُمنعون من الاشتراك في العبادة حتى يتمموا المتطلبات للتطهير.‏ (‏عدد ١٩:‏١١-‏٢٢‏)‏ كل ذلك شدَّد على ان الطهارة الجسدية مطلوبة من اولئك الذين يعبدون الاله القدوس يهوه.‏

والجدير بالذكر ان الاسرائيليين غير الكهنوتيين وجب عليهم ان يكونوا طاهرين طقسيا للمساهمة في العبادة في خيمة الاجتماع او في ما بعد في الهيكل.‏