-
كم خطيرة هي العادة السرية؟استيقظ! ١٩٨٨ | نيسان (ابريل) ٨
-
-
ماذا يقول الكتاب المقدس؟
مع ان الاساءات الجنسية كالجنس قبل الزواج (العهارة)، مضاجعة النظير، الزنا، والبهيمية تُدان بوضوح كخطايا جسيمة في الكتاب المقدس، فالعادة السرية غير مذكورة. (تكوين ٣٩:٧-٩، لاويين ١٨:٢٠، ٢٢، ٢٣؛ ١ كورنثوس ٦:٩، ١٠) والعادة السرية كانت شائعة في العالم الناطق باللغة اليونانية خلال ازمنة الكتاب المقدس، واستُعملت كلمات يونانية عديدة لوصف هذه الممارسة. وعلى نحو جدير بالاهتمام لا تُستعمل ولا واحدة من هذه الكلمات في الكتاب المقدس.a
وبما ان العادة السرية لا تُدان مباشرة في الكتاب المقدس، هل يعني ذلك انها غير مؤذية؟ قطعا لا! وحتى الذين لا تهمهم بشكل خصوصي وجهة نظر اللّٰه يشعرون بعدم الارتياح للممارسة. مثلا، ذكر الدكتور هارون هَس في دراسته الاستطلاعية على الممارسات الجنسية لـ ٦٢٥ يافعا: «اخبر معظم المراهقين الذين يمارسون العادة السرية عن شعور بالذنب، الخجل، القذارة، الغباوة، الارتباك، او الشذوذ.» ان العادة السرية هي بالتأكيد عادة نجسة. ولكن بما ان ‹النجاسة› حسب الكتاب المقدس عبارة تسمح بمجال واسع من درجات الخطورة فلا يجب تصنيف العادة السرية مع خطايا خطيرة كالعهارة او الانواع الاخرى من الفساد الادبي الجنسي الجسيم. — افسس ٤:١٩.
-
-
كم خطيرة هي العادة السرية؟استيقظ! ١٩٨٨ | نيسان (ابريل) ٨
-
-
b ان الكلمة اليونانية الاصلية التي تقابل «القابلية الجنسية» (باثوس) استعملها مؤرخ القرن الاول يوسيفوس ليصف زوجة فوطيفار التي حاولت اغراء الشاب يوسف بسبب «رغبة جنسية [باثوس] عارمة،» والرجل امنون الذي، اذ «اضطرم بالشهوة ونُخِس بمهماز الرغبة الجنسية [باثوس]، انتهك [اغتصب] اخته.» ان الرغبة الجنسية لزوجة فوطيفار ولامنون على السواء كانت خارج نطاق السيطرة عليها. — تكوين ٣٩:٧-١٢؛ ٢ صموئيل ١٣:١٠-١٤.
-
-
كم خطيرة هي العادة السرية؟استيقظ! ١٩٨٨ | نيسان (ابريل) ٨
-
-
[الصورة في الصفحة ١٨]
مع ان العادة السرية قد تسبب مشاعر قوية بالذنب، فإن الصلاة المخلصة من اجل مغفرة اللّٰه والعمل بجد لمقاومة الممارسة يستطيعان منح المرء ضميرا صالحا
-