-
السلام والامن — الحاجةبرج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ تموز (يوليو)
-
-
«لقد نمت الحرب في القرن العشرين باطّراد لتصبح اكثر بربرية، اكثر تدميرا، اكثر انحطاطا في كل اوجهها. . . . فالقنبلتان اللتان أُلقيتا على هيروشيما وناغازاكي أنهتا حربا. وأظهرتا ايضا بوضوح تام انه لا يجب ان تكون لدينا ابدا حرب اخرى. هذا هو الدرس الذي يجب على الناس والقادة في كل مكان ان يتعلموه. وأعتقد انه عندما يتعلمونه سيجدون الطريق الى السلام الدائم. ولا يوجد ايّ خيار آخر.» — هنري ل. ستيمسون، «قرار استعمال القنبلة الذرية،» مجلة هاربرز، شباط ١٩٤٧.
بعد سنة تماما من تشكيل الامم المتحدة كان ان تفوه السيد ستيمسون، وزير الحربية الاميركية للسنوات ١٩٤٠ – ١٩٤٥، بالكلمات اعلاه. حسنا، فبعد حوالى ٤٠ سنة، هل تعلم الانسان «الدرس»؟ هل جعلت الامم المتحدة ممكنا لكم ان تتمتعوا بالحياة في «سلام دائم»؟ تأملوا في الثمن الباهظ الذي دفعه الجنس البشري لاجل الحرب والاستعداد للحرب منذ مجرد الحرب العالمية الثانية.
الكلفة البشرية: ماذا كانت الكلفة البشرية للحروب منذ الحرب العالمية الثانية ازاء جهود الامم المتحدة لتحقيق السلام؟ «منذ اندلاع الحرب العالمية الثانية كانت هنالك ١٠٥ حروب رئيسية (]معدودة بسبب[ موت ٠٠٠,١ شخص او اكثر في السنة) جرى خوضها في ٦٦ بلدا ومقاطعة. . . . وقد سببت الحروب منذ السنة ١٩٤٥ ١٦ مليون وفاة، بين المدنيين اكثر مما بين القوات المسلحة المحاربة. (والاحصاء، خصوصا للمدنيين، غير كامل. فلا سجلات رسمية محفوظة لاغلب الحروب).» — الانفاق العسكري والاجتماعي للعالم، ١٩٨٣،» بواسطة روث سيفرد.
ان السلام والامن بالحقيقة ينزلقان بعيدا — وتكرار الحروب آخذ في الارتفاع. تشرح سيفرد: «في خمسينات الالف والتسعمئة كان المعدل ]عدد الحروب[ ٩ في السنة، في الستينات ١١ في السنة، وفي السبعينات . . . كان ١٤ في السنة.»
الكلفة النفسية: منذ هيروشيما يعيش الانسان في خوف الحرب النووية. فالاسلحة النووية القليلة في سنة ١٩٤٥ نمت حول العالم الى ٠٠٠,٥٠ عند حلول السنة ١٩٨٣. ولا يزال المزيد يُنتج! فمن الواضح انه اذ يزداد عدد الاسلحة النووية وكذلك عدد الامم المقتنية لها فان خطر حدوث حرب نووية يزداد ايضا. ولكن ما هي التأثيرات النفسية للعيش في خوف الحرب النووية؟
يجيب كتاب «الاستعداد للحرب النووية — التأثيرات النفسية»: «ان تأثير العيش في ظل الاسلحة النووية على طموحات وسلوك الاولاد والراشدين يحتاج الى بحث اضافي . . . وهنا امكانية كلفة كبيرة متصاعدة لمجتمعنا ستكون مثقلة بالفائدة اذ تنمو الاجيال نحو النضج. فأيّ ثمن لاحلام الولد؟»
في الحقيقة، ان الاحداث بشكل خاص حساسون لفقدان مستقبل آمن. فقد انتج استطلاع حديث، لاولاد مدارس اوستراليين بعمر ١٠ الى ١٢ سنة، تعليقات كالتالي: «عندما اكبر اعتقد انه ستكون هنالك حرب وسيموت كل من في اوستراليا.» «العالم سوف يتحطم — ستكون هنالك مخلوقات ميتة في كل مكان، والولايات المتحدة الاميركية ستمحى عن وجه الارض.» واكثر من ٧٠ في المئة من الاولاد «ذكروا الحرب النووية كامكانية محتملة.» والباحثون الاجتماعيون يخافون من ان فقدان مستقبل آمن قد يكون مسؤولا جزئيا عن موقف «دعني اعيش اليوم» لكثيرين من الاحداث مع البحث الناتج لاجل الملذات.
الكلفة الاقتصادية: قبل اواسط ثلاثينات الالف والتسعمئة كانت انفاقات العالم العسكرية حوالى ٥، ٤ بلايين دولار اميركي في السنة. ولكن في السنة ١٩٨٢ ارتفع الرقم الى ٦٦٠ بليون دولار. وكما تعرفون، لا يزال ذلك آخذا في الارتفاع. وللمساعدة على وضع تكاليف لهذه وفقا لاهميتها، يشرح «الانفاق العسكري والاجتماعي للعالم، ١٩٨٣»: «كل دقيقة يموت ٣٠ ولدا من الحاجة الى الطعام والتلقيح الرخيص وكل دقيقة تستهلك الميزانية العسكرية العالمية ٣,١ مليون دولار من الخزينة العامة.» والآن، في سنتين اخريين، يصل الرقم الى مليوني دولار كل دقيقة.
-
-
السلام والامن — بواسطة ملكوت اللّٰهبرج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ تموز (يوليو)
-
-
السلام والامن — بواسطة ملكوت اللّٰه
«ان مقاصد الامم المتحدة هي: ١ — المحافظة على السلام والامن الدوليين.» — شرعة الامم المتحدة.
وهذا، اقل ما يقال، مثل اعلى جدير بالثناء. ولكن كما لاحظنا فان نتائج السنوات ال ٤٠ الاخيرة اوضحت ان الامم المتحدة لم تنجح في «المحافظة على السلام والامن الدوليين.» ولا اعلانها السنة ١٩٨٦ «السنة الدولية للسلام» سيصنع ايّ فرق.a
يوجد مجرد طريق واحد لجلب السلام والامن الدائمين لهذه الارض — بواسطة ملكوت اللّٰه بين يدي يسوع المسيح. هذه هي الحكومة الحقيقية في السماء التي لاجلها علَّم يسوع أتباعه ان يصلوا. (متى ٦:٩، ١٠) ولكن لماذا ستنجح فيما فشلت الامم المتحدة؟ بتعبير بسيط ان ملكوت اللّٰه سينجح للاسباب ذاتها التي لاجلها لم تنجح الامم المتحدة.
الحاجة الى اكثر من الحكمة البشرية
في عددنا السابق ذكرنا ان احد الاسباب التي لاجلها قضي على الامم المتحدة بالفشل هو ان اللّٰه لم يعط الانسان الحكمة او الحق ليحكم نفسه. (ارميا ١٠:٢٣) وهكذا، ما من منظمة بشرية الصنع، مهما كانت جيدة المقصد، تقدر ان تنجح في جلب السلام والامن.
وبالتباين فان يسوع المسيح، الملك المعين لملكوت اللّٰه، يعرب دوما عن حكمة فوق الطبيعة البشرية. (متى ١٣:٥٤) والمثال الرئيسي هو موعظته الشهيرة على الجبل. (متى الاصحاحات ٥ الى ٧) ففيها شرح كيف نجد السعادة الحقيقية، بتّ النزاعات، تجنب الفساد الادبي الجنسي، والحصول على مستقبل آمن. أليس معقولا ان حاكما بمثل هذه الحكمة وهذا الفهم للطبيعة البشرية يعلم كيفية تحقيق السلام والامن؟
واكثر من ذلك فان التمييز الحاد ليسوع معزَّز بمقدرته العجائبية على النظر الى قلوب البشر وعلى معرفة دافعهم الحقيقي وافكارهم الداخلية. (متى ٩:٤، مرقس ٢:٨) لاحظوا ما يعنيه ذلك: ان عقبة كبيرة في سبيل السلام والامن اليوم هي عدم الثقة. ولعدم معرفة تفكير ودافع احدهم الآخر كثيرا ما يصبح الناس والامم عديمي الثقة. وعدم الثقة هذه تقف حاجزا في سبيل السلام. ولكن بالنسبة الى الحاكم الذي يستطيع ان «يقرأ قلوب البشر» لا يقدم ذلك اية مشكلة على الاطلاق. — يوحنا ٢:٢٥، ترجمة نكص.
ازالة خصوم فوق الطبيعة البشرية
والسبب الرئيسي الآخر لكون جهود الامم المتحدة لجلب السلام مقضيا عليها هو تأثير «رئيس هذا العالم،» الشيطان ابليس. (يوحنا ١٢:٣١) فهو وحشوده الابليسية يعلمون ان لديهم فقط «زمانا قليلا» قبل ان تجري ازالتهم. واذ صمموا على تسبيب «ويل» للارض وقفوا في طريق السلام بتقسيمهم الجنس البشري سياسيا وقوميا. — رؤيا ١٢:٩-١٢.
فمن يستطيع ازالة مثيري الحرب فوق الطبيعة البشرية هؤلاء؟ يجيب الكتاب المقدس انه يسوع المسيح، الذي يشار اليه بأنه ميخائيل، والذي مع ملائكته طرح الشيطان وأبالسته من السموات. وهكذا نقرأ: «رأيت ملاكا ]يسوع[ نازلا من السماء معه مفتاح الهاوية وسلسلة عظيمة على يده. فقبض على التنين الحية القديمة الذي هو ابليس والشيطان و . . . طرحه في الهاوية وأغلق عليه وختم عليه.» (رؤيا ٢٠:١-٣) ولذلك ستتم ازالة الشيطان من الطريق وعند ذلك فقط سيكون ممكنا التمتع بالحياة في سلام وأمن حقيقيين.
«ولد» للّٰه
ذكر عددنا السابق سببا ثالثا يظهر لماذا لا تستطيع الامم المتحدة ابدا ان تجلب السلام والامن: انها ولد لهذا العالم، وبهذه الصفة ترث الضعفات والشرور والفساد الذي يميز اممها الاعضاء.
وفي تباين منعش فان الملكوت الذي سيجلب السلام والامن يجري تصويره في الرؤيا ١٢:٥ بأنه «ولد» للّٰه. ويعكس حاكمه مميزات اللّٰه. لاحظوا بعض الصفات المحببة التي يعرب عنها حاكمه، يسوع المسيح: محبة التضحية بالذات (يوحنا ٥:١٢، ١٣)، المودة والشفقة (متى ٩:١٠-١٣، لوقا ٧:٣٦-٤٨)، التواضع (يوحنا ١٣:٣-٥، ١٢-١٧)، الرأفة (مرقس ٦:٣٠-٣٤)، التعاطف (عبرانيين ٢:١٧، ١٨؛ ٤:١٥)، الثبات الى جانب البر (اشعياء ١١:٤، ٥). ألا تسرون بأن تذعنوا لحاكم كهذا؟
ادخال «الارض الجديدة»
والسبب الاخير الذي يظهر لماذا لا تستطيع الامم المتحدة ان تنجح ابدا في جلب السلام جرت الاشارة اليه بكلمات الامين العام السابق داغ همرشولد الذي قال في السنة ١٩٥٣: «رجاؤنا الاعظم هو ان يُسمح لنا بأن ننقذ الارض القديمة.» فاذا كان يفكر في حفظ نظام الاشياء العالمي هذا، عند ذلك تكون جهود كهذه لانقاذ «الارض القديمة» مقضيا عليها بالفشل. ولماذا؟
اولا، ان «الارض القديمة» هذه تتألف من حكومات بشرية الصنع. فالحكومات الافرادية تروّج القومية التي تقسم البشر. والقومية تشدد على مصالح امة واحدة بدلا من طلب المصلحة العامة لكل الامم. وهذا الاهتمام الاناني يقوّض اية جهود للامم المتحدة لتحقيق السلام. وكما لاحظت مقالة افتتاحية في جريدة الغارديان البريطانية: «بما ان اية من الامم الاعضاء غير مستعدة لتضحي بمصالحها الخاصة لاجل الخير المشترك فان آمال الاصلاح تكون هزيلة. والعمل الحقيقي الوحيد للجمعية ]العمومية للامم المتحدة[ هو ان تخدم كنوع من الميزان للرأي العالمي. فمفكرتها ملأى بالقضايا التي جرت مناقشتها لسنوات بتقدم ضئيل، اذا وجد ايّ تقدم، نحو الحل.»
ولكن يوجد سبب اكثر ارغاما يظهر لماذا تكون جهود الامم المتحدة لانقاذ «الارض القديمة» عقيمة: انها ضد مقاصد اللّٰه. وكيف ذلك؟ في نظر اللّٰه لا يمكن اصلاح «الارض القديمة.» والوقت يقرب حين يتم قصد اللّٰه المعلن. وكما وصفه الرسول يوحنا: «رأيت سماء جديدة وأرضا جديدة لان السماء الاولى والارض الاولى مضتا.» (رؤيا ٢١:١) وفي ازالة الحكومات البشرية الصنع سيلغي ملكوت اللّٰه القومية المقسمة. وستزدهر مكانها «ارض جديدة،» مجتمع بشري ميال الى البر، في ظل حكومة سماوية واحدة، ملكوت اللّٰه. عند ذلك، وعند ذلك فقط، سيكون الجنس البشري قادرا على التمتع بالسلام والامن الاصيلين حول العالم.
طبع السيوف سككا
أما ان هذا هو رجاء واقعي فتؤكده كلمات نبوة للكتاب المقدس منقوشة على حائط مواجه للامم المتحدة. هنا تذكر: «فيطبعون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل. لا ترفع امة على امة سيفا ولا يتعلمون الحرب في ما بعد.» — مقتبسة من اشعياء ٢:٤.
كلا، فالامم المتحدة لم تنجح في منع الامم من رفع السيف احداها على الاخرى. ومع ذلك يوجد شعب يعطي دليلا حيا على انهم قد طبعوا «سيوفهم سككا.» وقد اعربوا عن وحدة ترتفع فوق الحواجز العرقية والقومية. فلا شيء من الضغط يستطيع اجبار هؤلاء المسيحيين المحايدين ان يرفعوا سيفا على رفيقهم الانسان. ومن هم هؤلاء؟ شهود يهوه.
والمثال على تجاوبهم عندما يُضغط عليهم ليشتركوا في حروب الامم هو ما حدث لشاهد في بلد افريقي حافل بالارهاب السياسي.
فللحصول على مجندين لجيش حرب عصاباتهم يخطف فريق ارهابي في هذا البلد الرجال ومن ثم يمنحهم الاختيار: الخدمة في الجيش الارهابي او الاعدام رميا بالرصاص. وفي احد الايام خطفوا واحدا من شهود يهوه. والقادة، الذين كانوا يسكرون، منحوه الاختيار. واذ وضعوا امامه زجاجتي بيرة، اشاروا الى واحدة وقالوا انها تمثل الحكومة، والاخرى فريقهم الارهابي. «الى جانب اية واحدة انت؟» سألوه. ففكر الشاهد برهة، واذ لاحظ وجود زجاجات بيرة اخرى هناك تناول واحدة ووضعها تماما بين الاثنتين قائلا: «هنا حيث اكون.» واضاف: «انا محايد اذ انني الى جانب ملكوت اللّٰه.» وبعد ذلك جرى ضربه مرات عديدة. ثم أُجبر على القيام بعمل الخدم في معسكر افراد حرب العصابات، غير عالم ما اذا كانوا سيعدمونه رميا بالرصاص ام لا. وبعد ثمانية شهور فرّ عندما هاجمت القوات الحكومية المعسكر.
وقد تعرّض شهود يهوه لخطر السجن، وحتى الموت، بدلا من المشاركة في حروب الامم. وهكذا، فالآلاف منهم في المانيا النازية وضعوا في معسكرات الاعتقال لانهم لا يؤيدون الحكم النازي للارهاب. ومئات الشهود اعدموا او ماتوا في المعسكرات. ومع ذلك الآن، بعد ذهاب الحكم النازي الرديء بزمن طويل، يكثر شهود يهوه في المانيا وحول الكرة الارضية.
ولكن لماذا هم قادرون على طبع «سيوفهم سككا»؟ ان مفتاحا للحل يمكننا ان نجده في مقدمة شرعة اليونسكو التي تقول: «بما ان الحروب تبدأ في اذهان البشر، ففي اذهان البشر يجب ان تبنى دعائم السلام.»
وانسجاما مع ذلك، بشأن اولئك الذين «يطبعون سيوفهم سككا،» تقول نبوة اشعياء «ولا يتعلمون الحرب في ما بعد.» وبالاحرى، بدرس وتطبيق الاسفار المقدسة، فانهم يتعلمون طرق اللّٰه ويسلكون في سبله. (اشعياء ٢:٣، ٤) وبمساعدة روحه القدوس يجددون اذهانهم صائرين مسالمين. — رومية ١٢:٢، ١٨.
والدليل الواضح على ان شهود يهوه قد طبعوا «سيوفهم سككا» يُثبت ان العيش في سلام وأمن هو ممكن. وطريقة حياتهم الحاضرة تُظهر على نطاق مصغر ما سينجزه ملكوت اللّٰه بواسطة المسيح حول الارض في المستقبل القريب.
فهل يروق لكم رجاء كهذا؟ بسرور سيعطيكم شهود يهوه الدليل على ان ملكوت اللّٰه قريبا سيجلب سلاما وأمنا دائمين. فلماذا لا تتصلون بهم محليا او تكتبون الى ناشري هذه المجلة؟ تعلموا المزيد عن كيفية تمكنكم من طبع السيوف سككا الآن، برجاء التمتع قريبا بالحياة في عالم بكامله دون حرب.
[الحاشية]
a لاجل مناقشة اكمل تظهر لماذا لم تنجح الامم المتحدة انظروا «برج المراقبة،» ١ تموز ١٩٨٦
[الاطار في الصفحة ٥]
لماذا فشلت الامم المتحدة:
◻ الحكمة البشرية محدودة جدا (ارميا ١٠:٢٣)
◻ تأثير الشيطان يقضي على جهودها (رؤيا ١٢:١٢)
◻ انها ولد لهذا العالم وترث ضعفاته (١ يوحنا ٥:١٩)
◻ انها تحاول انقاذ «الارض القديمة،» الامر الذي هو ضدّ مقاصد اللّٰه (١ يوحنا ٢:١٧)
لماذا سينجح ملكوت اللّٰه:
◻ حاكمه يملك حكمة فوق الطبيعة البشرية ويستطيع ان يقرأ قلوب البشر (يوحنا ٢:٢٥)
◻ سيزيل مثيري الحرب الابليسيين (رؤيا ٢٠:١-٣)
◻ انه «ولد» للّٰه، وحاكمه يعكس صفات اللّٰه (رؤيا ١٢:٥)
◻ سيؤسس «ارضا جديدة» بارة في ظل حكومة سماوية واحدة (رؤيا ٢١:١)
-