اما في بوسطن،‏ فقد أُلقيت في غضون ذلك خطابات عامة باللغة الالبانية ايام الاحد صباحا على حضور قارب عددهم الستين.‏ وكان هؤلاء تلاميذ جديين احبوا ان يمعنوا في مجلدات دروس في الاسفار المقدسة.‏ وبالاضافة الى تلك المجلدات،‏ جرى التأمل مليا في كتاب قيثارة اللّٰه رغم بعض الاخطاء في ترجمته.‏ (‏على سبيل المثال،‏ نُقل العنوان في البداية الى غيتار اللّٰه.‏‏)‏ وقد ساعد هذا الكتاب اعدادا كبيرة من الالبان على تعلم حق الكتاب المقدس وبناء ايمان راسخ.‏

وأضاف:‏ «يعيش في اميركا نحو ثلاثين اخا ألبانيًّا مكرّسا،‏ وهم توّاقون الى مساعدة ابناء بلدهم على التعرف بالحق».‏

في تلك السنة عينها،‏ طُبع في بوسطن كتاب ترانيم تسبيح ليهوه باللغة الالبانية،‏ فتعلم الاخوة في ألبانيا ألحان وكلمات الترانيم التي يحتويها.‏