مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
    • فيسوع لم يؤيد اية من فرق اليهودية.‏ ويهود هذه الفرق كانوا يعترفون باله الخلق وبالاسفار العبرانية وخصوصا بناموس موسى.‏ ومع ذلك قال يسوع لتلاميذه أن «يحترزوا .‏ .‏ .‏ من تعليم الفريسيين والصدوقيين.‏» (‏متى ١٦:‏١١،‏ ١٢؛‏ ٢٣:‏١٥‏)‏ لاحظوا ايضا كيف اعلن الرسول بولس الامور بقوة:‏ «ولكن ان بشرناكم نحن او ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن اناثيما.‏» ثم كرر بولس هذه العبارة للتشديد.‏ غلاطية ١:‏٨ و ٩‏.‏

      ان تعليم الآراء المتضاربة او المتباعدة لا ينسجم مع المسيحية الحقيقية،‏ كما يوضح بولس في ١ كورنثوس ١:‏١٠‏:‏ «أطلب اليكم ايها الاخوة باسم ربنا يسوع المسيح أن تقولوا جميعكم قولا واحدا ولا يكون بينكم انشقاقات بل كونوا كاملين في فكر واحد ورأي واحد.‏» وفي افسس ٤:‏٣-‏٦ اعلن ايضا ان المسيحيين يجب ان يكونوا «مجتهدين أن (‏يحفظوا)‏ وحدانية الروح برباط السلام.‏ جسد واحد وروح واحد كما دُعيتم ايضا في رجاء دعوتكم الواحد.‏ رب واحد ايمان واحد معمودية واحدة اله وآب واحد للكل.‏»‏

      وهل كانت هذه الوحدة ليجري انجازها والمحافظة عليها بأن يبحث كل فرد مستقلا في الاسفار المقدسة،‏ واصلا الى استنتاجاته الخاصة ثم معلّما اياها؟‏ كلا ابدا!‏ فبواسطة يسوع المسيح اعطى يهوه اللّٰه لهذا القصد «البعض أن يكونوا رسلا .‏ .‏ .‏ والبعض مبشرين والبعض رعاة ومعلّمين .‏ .‏ .‏ الى ان ننتهي جميعنا الى وحدانية الايمان ومعرفة ابن اللّٰه.‏ الى انسان كامل.‏» اجل،‏ بمساعدة مثل هؤلاء الخدام،‏ فان الوحدة الجماعية  الوحدانية في التعليم والنشاط  يمكن ان تكون وستكون متيسّرة.‏ افسس ٤:‏١١-‏١٣‏.‏

      من الواضح ان الاساس للرفقة المقبولة مع شهود يهوه لا يمكن ان يستقر على مجرد الايمان باللّٰه وبالكتاب المقدس وبيسوع المسيح وهلم جرا.‏ فالبابا الكاثوليكي الروماني وكذلك رئيس اساقفة كنتربري الانغليكاني يعترفان بمعتقدات كهذه،‏ ومع ذلك فان عضوية كنيستهما تستثني احدهما الاخرى.‏ وعلى نحو مماثل فان مجرد الاعتراف بامتلاك معتقدات كهذه لا يجعل المرء معروفا كواحد من شهود يهوه.‏

      فالمعاشرة المقبولة لشهود يهوه تتطلب قبول كامل مدى التعاليم الحقيقية للكتاب المقدس،‏ بما فيها تلك المعتقدات للاسفار المقدسة التي ينفرد بها شهود يهوه.‏

  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
    • فهل لدينا سابقة من الاسفار المقدسة لاتخاذ مثل هذا الموقف الصارم؟‏ لدينا فعلا!‏ كتب بولس عن البعض في ايامه:‏ «كلمتهم ترعى كآ‌كلة.‏ الذين منهم هيمينايس وفيليتس اللذان زاغا عن الحق قائلين ان القيامة قد صارت فيقلبان ايمان قوم.‏» (‏٢ تيموثاوس ٢:‏١٧،‏ ١٨‏،‏ انظر ايضا متى ١٨:‏٦‏.‏)‏ لا يوجد ما يدل ان هذين الرجلين لم يؤمنا باللّٰه وبالكتاب المقدس وبذبيحة يسوع.‏ ومع ذلك،‏ في هذه النقطة الاساسية الواحدة،‏ ما كانوا يعلّمونه في ما يتعلق بوقت القيامة،‏ وسمهم بولس بالصواب كمرتدّين لا يريد المسيحيون الامناء رفقة معهم.‏

      وبشكل مماثل،‏ سمَّى الرسول يوحنا بأضداد المسيح اولئك الذين لم يؤمنوا بأن يسوع قد اتى في الجسد.‏ فربما آمنوا باللّٰه،‏ بالاسفار العبرانية،‏ بيسوع كابن للّٰه،‏ وهلم جرا.‏ ولكنهم في هذه النقطة،‏ أنّ يسوع قد اتى فعلا في الجسد،‏ اختلفوا وبالتالي سُمّوا «ضد المسيح.‏» ويمضي يوحنا قائلا عن اولئك الذين يتمسكون بمثل هذه الآراء المختلفة:‏ «ان كان احد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام.‏ لانَّ من يسلّم عليه يشترك في اعماله الشريرة.‏» ٢ يوحنا ٧،‏ ١٠،‏ ١١‏.‏

      حسب نماذج كهذه من الاسفار المقدسة،‏ اذا كان مسيحي (‏يدّعي الايمان باللّٰه والكتاب المقدس ويسوع)‏ يروّج دون توبة تعاليم باطلة فقد يلزم طرده من الجماعة.‏ (‏انظر تيطس ٣:‏١٠،‏ ١١‏.‏)‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة