مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • اللّٰه —‏ مراهن ام خالق؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٧ | ايار (‏مايو)‏ ٨
    • يقول دايڤيز ايضا:‏ «تشير الدراسة الدقيقة الى ان قوانين الكون ملائمة بشكل مدهش لظهور التعقيد والتنوع.‏ وفي ما يتعلق بالعضويات الحية،‏ يبدو ان وجودها يعتمد على عدد من المصادفات المحظوظة التي اعلن بعض العلماء والفلاسفة انها امر مذهل جدا.‏»‏

      ويضيف:‏ «البحث العلمي هو رحلة الى المجهول.‏ .‏ .‏ .‏ ولكن في كل هذا البحث يَظهر الطابع المألوف للمنطق والتنظيم.‏ وسنرى ان هذا التنظيم الكوني تدعمه قوانين رياضية محدَّدة تتمازج لتشكِّل وحدة مُحكمة التنسيق ومنسجمة.‏ والقوانين لها بساطة رائعة.‏»‏

  • اللّٰه —‏ مراهن ام خالق؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٧ | ايار (‏مايو)‏ ٨
    • وضع العالِم البريطاني فرِد هُويْل نظرية تقول ان التفاعلات النووية التي ادَّت الى تشكُّل عنصرَين اساسيَّين للحياة،‏ الكربون والاكسجين،‏ انتجت كمية نسبية متوازنة من هذين العنصرين فقط بسبب حادث عَرَضي حالفه الحظ.‏

      ويعطي مثلا آخر:‏ «اذا صار فجأة مجموع كتلتَي الپروتون والالكترون اكثر بقليل من كتلة النيوترون بدل ان يكون اقل بقليل منها،‏ يكون التأثير مدمِّرا.‏ .‏ .‏ .‏ ففي كل الكون تتفكك على الفور كل ذرات الهيدروجين لتشكِّل نيوترونات ونيوترينوات.‏ وإذ تُسلب الشمس وقودها النووي،‏ تضعف وتتقوَّض.‏» ويصحّ الامر نفسه في بلايين النجوم الاخرى في الكون.‏

      واستنتج هُويْل:‏ «ان قائمة .‏ .‏ .‏ الحوادث الظاهرية ذات الطبيعة غير الاحيائية والتي بدونها لا يمكن ان توجد الحياة المعتمدة على الكربون،‏ وبالتالي الحياة البشرية،‏ هي طويلة ومذهلة.‏» ويقول:‏ «ان مثل هذه الخصائص [الاساسية للحياة] يبدو انها تسري في بنية العالَم الطبيعي كخيط من الصدف السعيدة.‏ ولكن هنالك الكثير جدا من هذه المصادفات الغريبة والجوهرية بالنسبة الى الحياة بحيث يبدو ان حدوثها يتطلب تفسيرا.‏» —‏ الحروف المائلة لنا.‏

      وذكر ايضا:‏ «المشكلة هي ان نقرِّر هل هذا الضبط المتزامن ظاهريا عَرَضي حقا ام لا،‏ وبالتالي هل الحياة عَرَضية ام لا.‏ ما من عالِم يحب ان يطرح سؤالا كهذا،‏ ولكن يجب ان يُطرح رغم ذلك.‏ فهل يمكن ان يكون هذا الضبط نتيجة عمل عمدي ينمّ عن ذكاء؟‏»‏

      يكتب پول دايڤيز:‏ «كان هُويْل متأثرا جدا بهذه ‹السلسلة الضخمة من الحوادث العَرَضية،‏› بحيث اندفع الى التعليق ان الحالة هي كما لو ان ‹قوانين الفيزياء النووية صُمِّمت عمدا نظرا الى النتائج التي تسبِّبها داخل النجوم.‏›» فمَن او ما هو المسؤول عن هذه «السلسلة الضخمة من الحوادث العَرَضية [المحظوظة]»؟‏ مَن او ماذا انتج هذا الكوكب المتناهي الصغر الزاخر بتنوع لا نهاية له تقريبا من ملايين النباتات والمخلوقات المصنوعة بإتقان؟‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة