مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • الهاوية
    المباحثة من الاسفار المقدسة
    • الخلفية التاريخية:‏ كان وادي هنوم (‏جهنم)‏ خارج اسوار اورشليم.‏ ولمدة من الوقت كان موقعا للعبادة الصنمية،‏ بما فيها تقديم الاولاد ذبيحة.‏ وفي القرن الاول كانت جهنم تُستعمل كموقد لاحراق قمامة اورشليم.‏ وجثث الحيوانات كانت تطرح في الوادي لتأكلها النيران،‏ التي كان يضاف اليها الكبريت ليساعد على الاحتراق.‏ وجثث المجرمين المقتولين ايضا،‏ الذين كانوا يُعتبرون غير مستحقين الدفن في قبر تذكاري،‏ كانت تطرح في جهنم.‏ وهكذا،‏ في متى ٥:‏​٢٩،‏ ٣٠‏،‏ تحدَّث يسوع عن القاء ‹الجسد كله› في جهنم.‏ واذا سقط الجسد في النار المتقدة باستمرار كان يفنى،‏ أما اذا استقر على حَيْدٍ من الوادي الضيِّق العميق فكان الجسد المتعفِّن يصير عرضة لغزو الدود الموجود دائما.‏ (‏مرقس ٩:‏​٤٧،‏ ٤٨‏)‏ والبشر الاحياء لم يُطرحوا في جهنم؛‏ ولذلك لم يكن مكانا لعذاب واعٍ.‏

  • الهاوية
    المباحثة من الاسفار المقدسة
    • ما هي ‹جهنم النارية› التي اشار اليها يسوع؟‏

      تَظهر الاشارة الى جهنم ١٢ مرة في الاسفار اليونانية المسيحية.‏ وخمس مرات تقترن مباشرة بالنار.‏ وقد نقل التراجمة العبارة اليونانية ينْيا توبيروس الى «نار الهاوية» (‏م‌ج،‏ دي)‏،‏ «نيران الهاوية» (‏اج)‏،‏ «الحفرة النارية» (‏ت‌ا)‏،‏ و «نيران جهنم» (‏ت‌اج)‏.‏

      الخلفية التاريخية:‏ كان وادي هنوم (‏جهنم)‏ خارج اسوار اورشليم.‏ ولمدة من الوقت كان موقعا للعبادة الصنمية،‏ بما فيها تقديم الاولاد ذبيحة.‏ وفي القرن الاول كانت جهنم تُستعمل كموقد لاحراق قمامة اورشليم.‏ وجثث الحيوانات كانت تطرح في الوادي لتأكلها النيران،‏ التي كان يضاف اليها الكبريت ليساعد على الاحتراق.‏ وجثث المجرمين المقتولين ايضا،‏ الذين كانوا يُعتبرون غير مستحقين الدفن في قبر تذكاري،‏ كانت تطرح في جهنم.‏ وهكذا،‏ في متى ٥:‏​٢٩،‏ ٣٠‏،‏ تحدَّث يسوع عن القاء ‹الجسد كله› في جهنم.‏ واذا سقط الجسد في النار المتقدة باستمرار كان يفنى،‏ أما اذا استقر على حَيْدٍ من الوادي الضيِّق العميق فكان الجسد المتعفِّن يصير عرضة لغزو الدود الموجود دائما.‏ (‏مرقس ٩:‏​٤٧،‏ ٤٨‏)‏ والبشر الاحياء لم يُطرحوا في جهنم؛‏ ولذلك لم يكن مكانا لعذاب واعٍ.‏

      في متى ١٠:‏٢٨ حذر يسوع سامعيه لكي ‹يخافوا من الذي يقدر ان يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم.‏› فماذا يعني ذلك؟‏ لاحظوا انه لا يوجد هنا ايّ ذكر للعذاب في نيران جهنم؛‏ وبالحري،‏ يقول بأن ‹يخافوا من الذي يقدر ان يُهلك في جهنم.‏› وبالاشارة الى «النفس» على حدة يشدد يسوع هنا على ان اللّٰه يقدر ان يهلك جميع آمال حياة الشخص؛‏ وهكذا لا يكون هنالك ايّ رجاء بقيامته.‏ ولذلك فان الاشارات الى ‹جهنم النارية› لها ذات المعنى ‹كبحيرة النار› للرؤيا ٢١:‏٨‏،‏ اي الهلاك،‏ «الموت الثاني.‏»‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة