مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • المساعدة لذوي الحاجات الخصوصية
    استيقظ!‏ ١٩٨٩ | تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ٨
    • وعلى نحو مشابه ليس غير عادي ان يشعر البعض بالحرج عندما يكونون حول العمي.‏ ولذلك فيما يمكن ان تريد الغالبية ان تساعد عندما يكون شخص اعمى منتظرا ليعبر الشارع لا يتوقف الجميع ويساعدون.‏ ولماذا؟‏ في اغلب الاحيان بسبب الشك في ردّ فعل الشخص الاعمى تجاه العون المقدَّم.‏ ولكنّ الاعمى عموما يرحب بالمساعدة عندما تقدَّم بطريقة مهذبة وطبيعية،‏ تماما كما يمكن ان تقدَّم المساعدة لشخص مسنّ او شخص قد يبدو في حاجة الى المساعدة في حَمل حِمل ثقيل.‏ ولذلك كم يكون رائعا قهر مشاعر الحرج وتقديم المساعدة بلطف!‏

  • المساعدة لذوي الحاجات الخصوصية
    استيقظ!‏ ١٩٨٩ | تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ٨
    • وعلى نحو مماثل،‏ فان الاختصاصيين في البصر ومستشاري العيون يقيسون قدرات العين.‏ واكتشافاتهم تساعد الاطباء على تحديد سبب العيب البصري والمعالجة الممكنة.‏ ويقال ان نحو ٩٥ في المئة من كل حالات العمى سببها المرض،‏ والباقي الاذيات.‏

  • المساعدة لذوي الحاجات الخصوصية
    استيقظ!‏ ١٩٨٩ | تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ٨
    • وللمتضررين بصريا غالبا ما يجري وصف النظّارات او العدسات اللاصقة.‏ وحتى الادوات البسيطة مثل العدسات المكبِّرة برهنت انها نِعمة بالنسبة الى كثيرين.‏ وجرت مساعدة آخرين بواسطة زرع القرنيات.‏

  • المساعدة لذوي الحاجات الخصوصية
    استيقظ!‏ ١٩٨٩ | تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ٨
    • الاعتماد على النفس

      بما ان الاجراء الطبي ربما لا يكون دائما ناجحا او مرغوبا فيه فان كثيرين من الاشخاص ذوي الحواس المتضررة قد سعوا الى احباط العواقب المحزنة لعجزهم بالعيش وفق اكمل امكانياتهم.‏ وقد فعلوا ذلك بتطوير مقدراتهم ومواهبهم التي يملكونها الى التمام.‏ وأحد الاشخاص الذين فعلوا ذلك هيلين كِلِر،‏ مؤلفة ومحاضِرة مشهورة،‏ التي كانت عمياء وصمَّاء على السواء.‏ ولكنْ هنالك اناس آخرون كثيرون ذوو حواس متضررة برعوا في شتى الحقول.‏

      وعندما يشعر الشخص المعاق بالتحدي ليطوِّر مهارته او مهارتها تكون النتيجة غالبا استقلالا واحتراما للذات اعظم،‏ هذا ان لم نذكر العون الذي يمكن ان يقدمه مثل هذا الشخص المندفع للآخرين.‏ وجانيس،‏ الصمَّاء والعمياء على السواء،‏ تلاحظ:‏ «هنالك قوة عظيمة في التعويض.‏ انه لمدهش ان نرى كيف صنعنا يهوه اللّٰه بطريقة عجيبة بحيث يمكننا ان نعوِّض عن بعض الخسارة.‏»‏

      علائق مساعدة

      كثيرون من الناس العميان او الصم يصيرون وحيدين.‏ وهم يفتقرون الى الرفقة.‏ فكيف يمكن سد هذه الحاجة الحيوية؟‏

      ان الحيوانات المدلَّلة قد تساعد احيانا.‏ والتعاون المفيد بين البشر والحيوانات ربما يجد اعظم تعبير له في الكلاب المرشِدة للعميان.‏ ومدرب الكلاب المرشِدة مايكل توكِر،‏ مؤلف العيون التي تقود،‏ يعتقد ان الحياة مع كلب مرشِد تفتح عالما جديدا كاملا للعمي،‏ مانحة «الحرية،‏ الاستقلال،‏ سرعة التنقل والرفقة.‏»‏

  • المساعدة لذوي الحاجات الخصوصية
    استيقظ!‏ ١٩٨٩ | تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ٨
    • في سنة ١٨٢٤ طوَّر لويس برايل،‏ تلميذ اعمى في الـ‍ ١٥ من العمر من فرنسا،‏ نظام قراءة مؤسسا على سلسلة من النُّقط والشرطات النافرة.‏ وبعد خمس سنوات نَشر نظام النُّقط المشهور الآن المؤسس على خلايا من ست نقط ذات ٦٣ ترتيبا ممكنا تمثل الحروف الابجدية اضافة الى علامات الترقيم والارقام.‏ وللمتضررين بصريا يمثِّل تعلم نظام برايل التزاما مهمّا من حيث الوقت والجهد.‏ وعوض النظر الى ذلك كتحدّ اعظم مما ينبغي،‏ فان مجلد العمل مع نظام برايل لليونسكو (‏منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة)‏ يقدم هذا التأكيد:‏ «يجب التشديد على ان فهم حروف نظام برايل هو بقدر كبير ضمن قدرات حواس لمسنا.‏»‏

      ان الدراسات لتقنيات قراءة نظام برايل تُظهر ان اولئك الذين يحققون اقصى سرعة وأفضل مهارة قراءة في نظام برايل هم اولئك الذين يستعملون سبابتي كلتا اليدين.‏ وهم يحركون اصبعيهم بنعومة فوق النُّقط النافرة،‏ محققين سرعة قراءة تصل الى نصف سرعة شخص يقرأ الاحرف المطبوعة بصريا.‏

      والتوافر المتزايد للمطبوعات بنظام برايل،‏ اضافة الى الكسيتات السمعية،‏ يزوِّد الشخص المتضرر بصريا بسبيل الى الكثير من الكنوز الادبية.‏

  • عندما يجري إشباع الحاجات
    استيقظ!‏ ١٩٨٩ | تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ٨
    • عندما يجري إشباع الحاجات

      منذ سنوات كثيرة جرى التنبؤ:‏ «تتفقح عيون العمي وآذان الصم تتفتح.‏»‏

      ‏‹ولكنّ ذلك مستحيل،‏› قد تقولون.‏ واذا قلتم ذلك ستفاجأون على الارجح اذ تعلمون ان تقنيين حيويين biotechnicians كثيرين للقرن الـ‍ ٢٠ لم يعودوا يعتبرون ذلك مستحيلا.‏ ولماذا؟‏

      النظر للعمي؟‏

      اذا سُئلتم بأيّ عضو ترون الاشياء ستجيبون على الارجح:‏ ‹بعينيّ.‏› ولكنّ التقني الحيوي يجيب على الارجح:‏ ‹بدماغي.‏› وسيكون مصيبا اكثر.‏ لانه فيما تكون العين العضو الحسي الذي يلتقط الضوء ويُنتج نبضات كهربائية فان الجزء الخلفي من دماغنا هو الذي يزوِّدنا بالادراك البصري.‏

      والمجلة الفرنسية العلم والحياة لخَّصت مؤخرا بحثا أُجري لمساعدة العمي على الرؤية اصطناعيا.‏ واذ تُزرع في المركز البصري للدماغ فان المساري electrodes الصغيرة الموصولة بمصوِّرة (‏كاميرا)‏ ڤيديو تستطيع ارسال اشارات من المصوِّرة مباشرة الى الدماغ.‏ فيَنتج احساس بالضوء،‏ والى حد بعيد كما يمكن ان «نرى النجوم» (‏ومضات مفاجئة من النور)‏ عندما نُضرب على الرأس.‏ وبصنع التوصيلات الملائمة سيقرأ الدماغ وميض الضوء تماما كما نقرأ اللوحات المؤلفة من كثير من المصابيح الضوئية الفردية.‏ وهكذا فيما يمكن مساعدة اولئك الذين عميتْ عيونهم فان الاشخاص الذين تلفتْ مراكزهم البصرية في الدماغ لن يستفيدوا من هذه الوسيلة.‏

  • عندما يجري إشباع الحاجات
    استيقظ!‏ ١٩٨٩ | تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ٨
    • لمحات مسبقة الى المستقبل

      اذا حدث شيء في الماضي،‏ ألا يعطيكم ذلك ثقة بامكان حصوله ثانية،‏ وخصوصا اذا قال الذي كان مسؤولا عنه انه سيحصل؟‏ حسنا،‏ في القرن الاول لعصرنا الميلادي ردّ يسوع المسيح الحواس لاولئك الذين فقدوها،‏ تماما كما ذكر هو ذات مرة:‏ «ان العمي يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهَّرون والصم يسمعون.‏» (‏لوقا ٧:‏٢٢‏)‏ وأعمال الشفاء هذه لم تعتمد على التكنولوجيا العصرية.‏

      حتى ان يسوع شفى ذات مرة رجلا وُلد اعمى.‏ وكثيرون من الاقرباء والمعارف اعترفوا بالعجيبة.‏ والرجل الذي جرى ردّ البصر اليه قال:‏ «منذ الدهر لم يُسمع ان احدا فتح عيني مولود اعمى.‏ لو لم يكن هذا من اللّٰه لم يقدر ان يفعل شيئا.‏» نعم،‏ لقد ردّ يسوع بصر الرجل بقوة اللّٰه!‏ —‏ يوحنا ٩:‏٣٢،‏ ٣٣‏.‏

      فعلى ماذا يبرهن ذلك؟‏ انه بقوة اللّٰه يمكن شفاء كل الذين يعانون من حواس متضررة!‏ وهكذا انجز يسوع المسيح تلك العجائب ليظهر على نطاق مصغر ما سيحدث في كل الارض تحت حكم ملكوت اللّٰه.‏ وفي ‹ذلك الحين،‏› خلال حكم ملكوت اللّٰه،‏ سيكون هنالك اتمام حرفي عظيم لنبوة الكتاب المقدس:‏ «تتفقح عيون العمي وآذان الصم تتفتح.‏» —‏ اشعياء ٣٥:‏٥‏.‏

      ان معرفة وعد اللّٰه للمستقبل،‏ اضافة الى المجيء الى علاقة شخصية به،‏ تجعل الشخص المعاق يشعر بأن العجز لا يلزم ان يكون قاهرا.‏ وهي تمكِّنه من حيازة حياة اسعد واكمل الآن.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة