مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ‏«أوفِ بما تنذر»‏
    برج المراقبة (‏الطبعة الدراسية)‏ ٢٠١٧ | نيسان (‏ابريل)‏
    • ١ (‏أ)‏ مَا ٱلْقَاسِمُ ٱلْمُشْتَرَكُ بَيْنَ يَفْتَاحَ وَحَنَّةَ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلصُّورَتَيْنِ فِي بِدَايَةِ ٱلْمَقَالَةِ.‏)‏ (‏ب)‏ أَيُّ أَسْئِلَةٍ سَتُجِيبُ عَنْهَا هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ؟‏

      كَانَ يَفْتَاحُ قَائِدًا جَرِيئًا وَشُجَاعًا.‏ أَمَّا حَنَّةُ فَكَانَتْ زَوْجَةً مُجْتَهِدَةً وَخَاضِعَةً.‏ فَمَاذَا جَمَعَ بَيْنَهُمَا؟‏ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى عِبَادَةِ يَهْوَهَ،‏ نَذَرَا كِلَاهُمَا نَذْرًا للّٰهِ وَوَفَيَا بِهِ.‏ وَهُمَا بِذٰلِكَ مِثَالٌ رَائِعٌ لَنَا ٱلْيَوْمَ.‏

  • ‏«أوفِ بما تنذر»‏
    برج المراقبة (‏الطبعة الدراسية)‏ ٢٠١٧ | نيسان (‏ابريل)‏
    • ٧ (‏أ)‏ مَاذَا نَذَرَتْ حَنَّةُ وَلِمَاذَا؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا كَانَتِ ٱلنَّتِيجَةُ؟‏ (‏ج)‏ مَاذَا تَطَلَّبَ نَذْرُ حَنَّةَ مِنْ صَمُوئِيلَ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْحَاشِيَةَ.‏)‏

      ٧ حَنَّةُ أَيْضًا نَذَرَتْ نَذْرًا لِيَهْوَهَ حِينَ أَحَسَّتْ بِحُزْنٍ شَدِيدٍ.‏ فَهِيَ لَمْ تُرْزَقْ بِأَوْلَادٍ وَكَانَتْ ضَرَّتُهَا تُغِيظُهَا بِٱسْتِمْرَارٍ.‏ (‏١ صم ١:‏٤-‏٧،‏ ١٠،‏ ١٦‏)‏ لِذَا سَكَبَتْ قَلْبَهَا أَمَامَ يَهْوَهَ،‏ وَنَذَرَتْ قَائِلَةً:‏ «يَا يَهْوَهَ ٱلْجُنُودِ،‏ إِنْ نَظَرْتَ إِلَى مَشَقَّةِ أَمَتِكَ وَذَكَرْتَنِي،‏ وَلَمْ تَنْسَ أَمَتَكَ بَلْ أَعْطَيْتَ أَمَتَكَ مَوْلُودًا ذَكَرًا،‏ أُعْطِيهِ لِيَهْوَهَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ،‏ وَلَا يَعْلُو رَأْسَهُ مُوسًى».‏a (‏١ صم ١:‏١١‏)‏ فَٱسْتَجَابَ لَهَا يَهْوَهُ وَرَزَقَهَا ٱبْنًا بَعْدَ سَنَةٍ.‏ وَرَغْمَ أَنَّ ٱلصَّبِيَّ أَدْخَلَ ٱلْفَرْحَةَ إِلَى قَلْبِهَا،‏ لَمْ تَنْسَ نَذْرَهَا لِيَهْوَهَ.‏ لِذَا قَالَتْ عِنْدَ وِلَادَتِهِ:‏ «مِنْ يَهْوَهَ طَلَبْتُهُ».‏ —‏ ١ صم ١:‏٢٠‏.‏

      ٨ (‏أ)‏ لِمَاذَا ٱسْتَصْعَبَتْ حَنَّةُ إِتْمَامَ نَذْرِهَا؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ يُذَكِّرُكَ ٱلْمَزْمُورُ ٦١ بِمِثَالِ حَنَّةَ ٱلْجَيِّدِ؟‏

      ٨ وَحَالَمَا فَطَمَتْ حَنَّةُ صَمُوئِيلَ بِعُمْرِ ٣ سَنَوَاتٍ تَقْرِيبًا،‏ تَمَّمَتْ وَعْدَهَا لِيَهْوَهَ.‏ فَأَخَذَتِ ٱبْنَهَا إِلَى رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ عَالِي فِي ٱلْمَسْكَنِ فِي شِيلُوهَ،‏ وَقَالَتْ لَهُ:‏ «إِنِّي فِي شَأْنِ هٰذَا ٱلصَّبِيِّ صَلَّيْتُ لِيُعْطِيَنِي يَهْوَهُ طِلْبَتِي ٱلَّتِي ٱلْتَمَسْتُهَا مِنْهُ.‏ وَأَنَا أَيْضًا قَدْ أَعَرْتُهُ لِيَهْوَهَ.‏ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ يَكُونُ مَوْهُوبًا لِيَهْوَهَ».‏ (‏١ صم ١:‏٢٤-‏٢٨‏)‏ وَهٰكَذَا «كَانَ صَمُوئِيلُ ٱلصَّبِيُّ يَكْبَرُ وَهُوَ مَعَ يَهْوَهَ».‏ (‏١ صم ٢:‏٢١‏)‏ لٰكِنَّ إِتْمَامَ ٱلنَّذْرِ لَمْ يَكُنْ سَهْلًا بِٱلْمَرَّةِ عَلَى حَنَّةَ.‏ فَهِيَ لَنْ تَتَمَكَّنَ مِنْ قَضَاءِ ٱلْوَقْتِ مَعَ ٱبْنِهَا كُلَّ يَوْمٍ،‏ وَلَنْ تَرَاهُ يَكْبَرُ أَمَامَ عَيْنَيْهَا.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ ٱلْتَزَمَتْ بِنَذْرِهَا،‏ وَلَمْ تَنْدَمْ عَلَى ذٰلِكَ قَطُّ.‏ —‏ ١ صم ٢:‏١،‏ ٢‏؛‏ اقرإ المزمور ٦١:‏١،‏ ٥،‏ ٨‏.‏

      الانتذار ونذر الزواج ونذر الخدمة الخصوصية هي من النذور التي نقطعها ليهوه

      هَلْ تُوفِي نُذُورَكَ لِيَهْوَهَ؟‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة