-
مقاومة وحشين ضاريينالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
وأُعطي ان يشنّ حربا على القديسين ويغلبهم، وسلطة على كل قبيلة وشعب ولسان وأمة.
-
-
مقاومة وحشين ضاريينالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
وهكذا، من نهاية السنة ١٩١٤ حتى السنة ١٩١٨، فيما كانت الامم المتحاربة تمزِّق حرفيا احداها الاخرى كالوحوش، ضُغط على مواطني تلك الامم ليعبدوا الوحش، لينهمكوا في دين القومية، وحتى ليكونوا على استعداد للموت من اجل بلدهم. وضغط كهذا ادّى الى ألم شديد من جهة كثيرين من الممسوحين الذين شعروا بأن طاعتهم الاسمى هي ليهوه اللّٰه وابنه، المسيح يسوع. (اعمال ٥:٢٩) ووصلت محنهم الى الذروة في حزيران ١٩١٨، عندما ‹غُلبوا›. ففي الولايات المتحدة، سُجن رسميون بارزون وممثِّلون آخرون لجمعية برج المراقبة على نحو خاطئ، وأُعيق عمل الكرازة المنظَّم لاخوتهم المسيحيين الى حد بعيد. وبحيازته «سلطة على كل قبيلة وشعب ولسان وأمة»، شدَّد الوحش الضغط على عمل اللّٰه في كل العالم.
-