-
لماذا لزمت الكنائس الصمتاستيقظ! ١٩٩٥ | آب (اغسطس) ٢٢
-
-
تحديد هوية أتباع المسيح الحقيقيين
شهود يهوه مختلفون تماما عن اديان العالم. ولأنهم ليسوا جزءا من العالم لا يشتركون في حروب الدول. وإطاعة لأوامر اللّٰه «يطبعون سيوفهم سككا.» (اشعياء ٢:٤) نعم، انهم يحبون بعضهم بعضا اطاعةً لأوامر المسيح. (يوحنا ١٣:٣٥) وهذا يعني انهم لا يحاربون ابدا ولا يتعمدون اذية واحدهم الآخر.
أما في ما يتعلق بتحديد هوية عبَّاد اللّٰه الحقيقيين فالكتاب المقدس واضح جدا عندما يقول: «بهذا اولاد اللّٰه ظاهرون وأولاد ابليس. كل من لا يفعل البر فليس من اللّٰه وكذا من لا يحب اخاه. لأن هذا هو الخبر الذي سمعتموه من البدء ان يحب بعضنا بعضا. ليس كما كان قايين من الشرير وذبح اخاه.» — ١ يوحنا ٣:١٠-١٢.
نعم، يكشف التاريخ ان شهود يهوه كانوا يعربون على الدوام عن محبتهم لرفيقهم الانسان حتى في وجه الضغط الشديد. وعندما شنَّ هتلر حربه في كل انحاء اوروپا، وقف الشهود بثبات في وجه محاولات النازيين الوحشية لجعلهم ينضمون الى حملة التقتيل الواسعة. وقد احسنت الپروفسورة كريستين كينڠ تلخيص المسألة عندما قالت: «لقد رفع شهود يهوه الصوت عاليا. رفعوه من البداية. رفعوه باتحاد. رفعوه بشجاعة كبيرة، وهذا درس لنا جميعا.»
الى ان يصير هذا العالم في امان في ظل الرياسة الحبية لحكومة يهوه وخاليا من الحرب والشر، سيستمر شهود يهوه في رفعهم الصوت عاليا. وما دام الرب المتسلط يهوه يشاء، ستفضح هذه المجلة شرور هذا العالم الابليسي وتنادي بالرجاء الحقيقي الوحيد للجنس البشري، ملكوت اللّٰه. — متى ٦:٩، ١٠.
-
-
لماذا لزمت الكنائس الصمتاستيقظ! ١٩٩٥ | آب (اغسطس) ٢٢
-
-
[الصورة في الصفحة ١٥]
بخلاف الكنائس، رفع شهود يهوه الصوت عاليا ضد النازية
-