مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • حلُّ سرّ رهيب
    الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
    • ففي ١ كانون الثاني ١٩٨٦،‏ مدح البابا يوحنا بولس الثاني عمل الامم المتحدة وخصَّص السنة الجديدة للسلام.‏ وفي ٢٧ تشرين الاول،‏ جمع قادةَ الكثير من اديان العالم في أسِّيزي،‏ ايطاليا،‏ للصلاة من اجل السلام.‏

      ١١ وهل يستجيب اللّٰه صلوات كهذه من اجل السلام؟‏ حسنا،‏ الى ايّ اله كان اولئك القادة الدينيون يصلّون؟‏ اذا سألتموهم،‏ فإن كل فريق يعطي جوابا مختلفا.‏ وهل هنالك مجموعة من ملايين الآلهة يمكن ان تسمع وتلبِّي طلبات تقدَّم بطرائق مختلفة؟‏ فكثيرون من المشاركين عبدوا ثالوث العالم المسيحي.‏c والبوذيون،‏ الهندوس،‏ وآخرون انشدوا صلوات لآلهة بلا عدد.‏ وككل،‏ اجتمعت ١٢ «عشيرة دينية»،‏ اذ مثَّلها وجهاء كرئيس اساقفة كانتربري الانڠليكاني،‏ دالاي لاما البوذي،‏ متروپوليت اورثوذكسي روسي،‏ رئيس جمعية المزارات الشنتوية في طوكيو،‏ اصحاب مذهب الروحانية في افريقيا،‏ مع هنديَّين اميركيَّين مزيَّنَين بعمرة مزخرفة بالريش.‏ لقد كان فريقا ملوَّنا،‏ دون مبالغة،‏ ساهم في تغطية مثيرة للتلفزيون.‏ واحدى الفرق صلَّت دون توقُّف ١٢ ساعة في وقت واحد.‏ (‏قارنوا لوقا ٢٠:‏​٤٥-‏٤٧‏.‏)‏ ولكن هل وصلت اية من هذه الصلوات الى ما وراء غيوم المطر التي تحرَّكت فوق التجمع؟‏ كلا،‏ للاسباب التالية:‏

      ١٢ لأية اسباب لم يستجب اللّٰه صلوات قادة العالم الدينيين من اجل السلام؟‏

      ١٢ بالتباين مع اولئك الذين ‹يسيرون باسم يهوه›،‏ لم يكن ايّ من اولئك الدينيين يصلّي الى يهوه،‏ الاله الحي،‏ الذي يظهر اسمه نحو ٠٠٠‏,‏٧ مرة في النص الاصلي للكتاب المقدس.‏ (‏ميخا ٤:‏٥؛‏ اشعيا ٤٢:‏​٨،‏ ١٢‏)‏d وكفريق،‏ لم يقتربوا الى اللّٰه باسم يسوع،‏ حتى ان غالبيتهم لا تؤمن بيسوع المسيح.‏ (‏يوحنا ١٤:‏١٣؛‏ ١٥:‏١٦‏)‏ ولا احد منهم يفعل مشيئة اللّٰه لايامنا،‏ التي هي المناداة في كل العالم بملكوت اللّٰه المقبل —‏ لا الامم المتحدة —‏ بصفته الرجاء الحقيقي للجنس البشري.‏ (‏متى ٧:‏​٢١-‏٢٣؛‏ ٢٤:‏١٤؛‏ مرقس ١٣:‏١٠‏)‏ وفي اكثر الحالات،‏ كانت هيئاتهم الدينية متورطة في الحروب الدموية للتاريخ،‏ بما فيها الحربان العالميتان للقرن الـ‍ ٢٠.‏ ولمثل هؤلاء يقول اللّٰه:‏ «وإن أكثرتم الصلاة لا اسمع.‏ ايديكم ملآنة من الدماء».‏ —‏ اشعيا ١:‏١٥؛‏ ٥٩:‏​١-‏٣‏.‏

      ١٣ (‏أ)‏ لماذا هو ذو مغزى ان يتَّحد قادة العالم الدينيون بالامم المتحدة في الدعوة من اجل السلام؟‏ (‏ب)‏ الصرخات من اجل السلام ستبلغ النهاية في اية ذروة منبإ بها من اللّٰه؟‏

      ١٣ وعلاوة على ذلك،‏ فانه ذو مغزى على نحو عميق ان يتَّحد قادة العالم الدينيون بالامم المتحدة في الدعوة من اجل السلام في هذا الوقت.‏ فهم يريدون ان يؤثِّروا في الامم المتحدة من اجل منفعتهم،‏ وخصوصا في هذا العصر الحديث حين يهجر كثيرون من شعبهم الدين.‏ وكالقادة الدينيين غير الامناء في اسرائيل القديمة،‏ يصرخون،‏ «‹سلام!‏ سلام!‏›،‏ ولا سلام».‏ ‏(‏ارميا ٦:‏١٤‏)‏ ولا شك ان صرخاتهم من اجل السلام ستستمر،‏ اذ ترتفع دعما للذروة التي تنبَّأ عنها الرسول بولس:‏ «يوم يهوه آت كسارق في الليل.‏ فحين يقولون:‏ ‹سلام وأمن!‏›،‏ حينئذ يدهمهم سريعا هلاك مفاجئ دهم المخاض للحامل،‏ فلا يفلتون».‏ —‏ ١ تسالونيكي ٥:‏​٢،‏ ٣‏.‏

  • حلُّ سرّ رهيب
    الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
    • ‏[الصور في الصفحة ٢٤٩]‏

      دعما لـ‍ ‹سنة السلام› التي للامم المتحدة،‏ قدَّم ممثِّلون لاديان العالم خليطا من الصلوات في أسِّيزي،‏ ايطاليا،‏ ولكن لم يكن ايّ منهم يصلّي الى الاله الحي،‏ يهوه

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة