مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بابل العظيمة —‏ تنفيذ الحكم فيها
    برج المراقبة ١٩٨٩ | ١٥ ايار (‏مايو)‏
    • والحملات الصليبية القديمة والعصرية التي شملت السلب والتعدي والموت قد جرت مباركتها والتغاضي عنها.‏ مثلا،‏ تعدّي ايطاليا الفاشية على الحبشة (‏١٩٣٥)‏ وحملة فرانكو «الصليبية» في الحرب الاهلية الاسبانية (‏١٩٣٦-‏١٩٣٩)‏ جرت مباركتها من قِبل ذوي المقامات الرفيعة في الكنيسة الكاثوليكية.‏

  • بابل العظيمة —‏ تنفيذ الحكم فيها
    برج المراقبة ١٩٨٩ | ١٥ ايار (‏مايو)‏
    • وفي حربي هذا القرن العالميتين،‏ بارك رجال الدين «المسيحيون» الجيوش،‏ وجرى تحريض الجنود على القتل من قِبل قسوسهم القوميين.‏

  • بابل العظيمة —‏ تنفيذ الحكم فيها
    برج المراقبة ١٩٨٩ | ١٥ ايار (‏مايو)‏
    • وكل الاديان الرئيسية لهذا العالم تشارك في ذنب سفك الدم الذي لتلك الزانية الرديئة السمعة.‏ مثلا،‏ يجب ان تتحمَّل الديانة الشنتوية في اليابان جزءا من اللوم على العقلية التعصبية والساديّة التي أظهرها العسكريون اليابانيون في الحرب العالمية الثانية.‏ ويعتقد المؤرخ پول جونسون بأنه «لكي يقوّوا أنفسهم في عالم متنافس قاسٍ» تسيطر عليه مقاييس التصرف الاوروبية وجدوا انه من الضروري ابتكار «دين للدولة ومبادئ اخلاقية سائدة تُعرف بالشنتوية والبوشيدو [«طريق المحارب»].‏ .‏ .‏ .‏ فتأسست عبادة قانونية للامبراطور،‏ وخصوصا في القوات المسلّحة،‏ ومن عشرينات الـ‍ ١٩٠٠ فصاعدا جرى تعليم دستور أخلاق قومي،‏ كوكومين دوتوكو،‏ في كل المدارس.‏» فماذا كانت النتيجة؟‏ بحلول عام ١٩٤١،‏ عندما قصفت اليابان پيرل هاربر وبهذا دخلت الحرب العالمية الثانية،‏ «تحوَّلت الشنتوية .‏ .‏ .‏ من طائفة للأقلية،‏ بدائية،‏ ومنقضية العهد الى تأييد لدولة عصرية كلِّيانية،‏ وهكذا بسخرية كريهة على نحو غريب فان الدين،‏ الذي كان ينبغي ان يعمل على مقاومة الامور الدنيوية المرعبة للعصر،‏ استُعمل لكي يقدِّسها.‏»‏

      وفي ما يتعلق بتقسيم الهند في السنة ١٩٤٧،‏ حيث كانت الخلافات الدينية عاملا،‏ يقول المؤرخ جونسون:‏ «حوالي ٥ الى ٦ ملايين شخص فرّوا ونجوا بنفسهم في كل اتجاه.‏ .‏ .‏ .‏ وتقديرات الوفيات في ذلك الحين تراوحت من ١ الى ٢ مليون.‏ والحسابات العصرية اكثر هي من الـ‍ ٠٠٠‏,٢٠٠ الى ٠٠٠‏,٦٠٠.‏»‏

  • بابل العظيمة —‏ تنفيذ الحكم فيها
    برج المراقبة ١٩٨٩ | ١٥ ايار (‏مايو)‏
    • وفضلا عن ذلك فان التاريخ العصري للحرب والقتل والقمع لا يوصي باليهودية.‏

  • بابل العظيمة —‏ تنفيذ الحكم فيها
    برج المراقبة ١٩٨٩ | ١٥ ايار (‏مايو)‏
    • عندما ندرس تاريخ الامبراطورية العالمية للدين يمكننا ان نرى بسهولة لماذا لدى القاضي الاسمى اساس لتنفيذ الحكم في بابل العظيمة.‏ «وفيها وُجد دم أنبياء وقديسين وجميع من قُتل على الارض.‏» (‏رؤيا ١٨:‏٢٤‏)‏ فاشتراك الدين الباطل في الحروب الاقليمية والعالمية قد جعله مذنبا في نظر اللّٰه لاجل دم «جميع من قُتل على الارض.‏»‏

      وبحسب اتهام الكتاب المقدس حُكم على بابل العظيمة بأنها تستحق الدمار بسبب سجلها التاريخي للزنى الروحي مع حكام العالم وذنب سفكها الدم في الحروب،‏ وممارساتها الارواحية.‏ ولذلك فقد قرَّر يهوه اللّٰه قضائيا ان امبراطورية الشيطان العالمية للدين الباطل يجب ان تنتهي.‏ —‏ رؤيا ١٨:‏٣،‏ ٢٣،‏ ٢٤‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة