مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • اجعلوا يهوه ثقتكم
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ ايار (‏مايو)‏
    • ولكن،‏ اذا كانت هذه ارادة اللّٰه فلماذا لم يبارك اللّٰه قرونا من الجهود في هذا الاتجاه؟‏ لم يفعل ذلك لان هذه الاديان لم تثق بطريقة اللّٰه لجلب السلام بواسطة ملكوته السماوي.‏ (‏متى ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وعوض ذلك،‏ ايدت سياسات وحروب الامم.‏ ونتيجة لذلك،‏ في زمن الحرب،‏ قتل اناس دينيون في الامة الواحدة اناسا دينيين في الامة الاخرى،‏ حتى انهم قتلوا اناسا من دينهم الخاص.‏ فالكاثوليك قتلوا الكاثوليك،‏ والبروتستانت قتلوا البروتستانت،‏ والاديان الاخرى فعلت الامر نفسه.‏

  • اجعلوا يهوه ثقتكم
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ ايار (‏مايو)‏
    • ٦ لماذا يتمكن شهود يهوه من ان يقولوا انهم ‹ابرياء من دم الجميع›؟‏

      ٦ تقول «دائرة معارف الكتاب العالمي» ان ٥٥ مليونا من الناس قُتلوا في الحرب العالمية الثانية.‏ وقُتلوا بواسطة اناس من جميع الاديان الرئيسية باستثناء شهود يهوه‏.‏ فما من واحدة من تلك الميتات تسبَّب بها شاهد ليهوه لانهم اطاعوا الوصية بان يحبوا بعضهم بعضا ورفضوا التورط في حروب الامم.‏ وفيما قُتل شهود كثيرون بسبب موقفهم الحيادي تمكَّنوا من ان يقولوا كما قال الرسول بولس:‏ «اني بريء من دم الجميع.‏» —‏ اعمال ٢٠:‏٢٦‏.‏

      ٧ و ٨ كيف يعترف بعض رجال الكنيسة بذنب سفكهم الدم؟‏

      ٧ والراعي الديني الكاثوليكي للطيارين الذين قذفوا القنبلتين الذريتين على اليابان في سنة ١٩٤٥ اعلن مؤخرا:‏ «طوال السنوات الـ‍ ٧٠٠‏,١ الاخيرة جعلت الكنيسة الحرب جديرة بالاحترام.‏ وحثت الناس على الاعتقاد بانها مهنة مسيحية مكرَّمة.‏ وهذا ليس صحيحا.‏ لقد جرى غسل ادمغتنا.‏ .‏ .‏ .‏ وانجيل الحرب العادلة هو الانجيل الذي لم يعلِّمه يسوع قط.‏ .‏ .‏ .‏ ما من شيء في حياة يسوع او تعليمه يقترح انه فيما يكون غير شرعي جعل الناس رمادا برأس نووي،‏ يكون شرعيا ترميد الناس بواسطة النابالم او قاذفة اللهب.‏»‏

      ٨ وذكرت «هيرولد الكاثوليكية» في لندن:‏ «المسيحيون الاوّلون .‏ .‏ .‏ آمنوا بكلمة يسوع ورفضوا ان يتجندوا الزاميا في الجيش الروماني حتى ولو كان العقاب الموت.‏ فهل كان التاريخ بكامله سيصير مختلفا لو التصقت الكنيسة بموقفها الاول؟‏ .‏ .‏ .‏ اذا كانت كنائس اليوم تستطيع ان تعلن ادانة مشترَكة للحرب .‏ .‏ .‏ ،‏ الامر الذي يعني ان يتقيد كل عضو بالضمير ليكون،‏ كالمسيحيين،‏ معترضا بسبب الضمير،‏ يمكن فعلا ان يكون السلام اكيدا.‏ ولكننا نعرف ان ذلك لن يحدث ابدا.‏»‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة