-
برج المراقبة واستيقظ! — مجلتا حق في الوقت المناسببرج المراقبة ١٩٩٤ | ١ كانون الثاني (يناير)
-
-
٧ ولكنَّ جاذبية برج المراقبة واستيقظ! تتجاوز واقع انهما تنشران الحق العقائدي وتوضحان المغزى النبوي لاحوال العالم. وخصوصا في العقد او العقدَين الاخيرَين استحوذت مجلتانا على قلوب الناس لسبب آخر ايضا.
مقالات في الوقت المناسب تؤثّر في حياة الناس
٨ ايّ تعديل كتابي صنعه يهوذا، حاثًّا قرّاءه على مقاومة اية تأثيرات ضمن الجماعة؟
٨ بعد نحو ٣٠ سنة من موت يسوع المسيح وقيامته، واجه يهوذا كاتب في الكتاب المقدس حالة تتَّصف بالتحدي. فقد دخل خلسة اناس فاسدون ادبيا وحيوانيون بين المسيحيين. وكان يهوذا قد قصد ان يكتب الى الرفقاء المسيحيين عن موضوع عقائدي — الخلاص المشترك للمسيحيين الممسوحين. وبدلا من ذلك، بتوجيه من الروح القدس، وجد ضروريا ان يحثّ قراءه على مقاومة التأثيرات المفسدة داخل الجماعة. (يهوذا ٣، ٤، ١٩-٢٣) فعدَّل يهوذا وفقا للحالة وزوَّد مشورة في الوقت المناسب تفي بحاجات اخوته المسيحيين.
٩ ماذا يشمله تزويد مقالات في الوقت المناسب لمجلتينا؟
٩ وعلى نحو مماثل، فإن إعداد مقالات في الوقت المناسب لمجلتينا هو مسؤولية تتَّصف بالتحدي. فالازمنة تتغيَّر، والناس كذلك — فحاجاتهم واهتماماتهم ليست ما كانت عليه حتى قبل عقد او عقدَين. لاحظ ناظر جائل مؤخرا: «عندما صرت شاهدا آنذاك في خمسينات الـ ١٩٠٠، كان اقترابنا عقائديا من حيث الاساس في درس الكتاب المقدس مع الناس — معلمين اياهم الحق عن الثالوث، نار الهاوية، النفس، وهلم جرا. أما الآن فيبدو ان هنالك مشاكل وصعوبات كثيرة جدا في حياة الناس بحيث يجب ان نعلِّمهم كيف يحيون.» فلماذا الامر كذلك؟
١٠ لماذا لا يجب ان يدهشنا وجود انحطاط ثابت في شؤون البشر منذ سنة ١٩١٤؟
١٠ انبأ الكتاب المقدس في ما يتعلق بـ «الايام الاخيرة» ان «الناس الاشرار المزوِّرين سيتقدَّمون الى اردأَ مضِلّين ومضَلّين.» (٢ تيموثاوس ٣:١، ١٣) لذلك لا يجب ان يدهشنا الانحطاط المستمر في شؤون البشر منذ ابتداء وقت النهاية في سنة ١٩١٤. فالشيطان، الذي صار وقته الباقي اقصر من ايّ وقت مضى، يصب غضبه على المجتمع البشري بشكل لم يسبق له مثيل. (رؤيا ١٢:٩، ١٢) ونتيجة لذلك، تختلف الآداب والقيم العائلية كثيرا عما كانت عليه منذ ٣٠ او ٤٠ سنة. فالناس عموما ليسوا ميالين الى الامور الدينية كما في العقود السابقة. والجريمة متفشية جدا. حتى ان الناس يتَّخذون تدابير لم يُسمع عنها قبل ٢٠ او ٣٠ سنة. — متى ٢٤:١٢.
١١ (أ) اية مواضيع تشغل اذهان الناس، وكيف تجاوب صف العبد الامين الحكيم مع الحاجات؟ (ب) أَعطوا مثلا عن مقالة في برج المراقبة او استيقظ! اثَّرت في حياتكم.
١١ اذًا، لا عجب ان تشغل القضايا العاطفية، الاجتماعية والعائلية اذهان كثيرين من الناس. وقد تجاوب بشجاعة العبد الامين الحكيم في برج المراقبة واستيقظ! بنشر مقالات في الوقت المناسب تعالج حاجات الناس الحقيقية وتؤثّر حقا في حياتهم. تأملوا في بعض الامثلة.
١٢ (أ) لماذا صدرت مقالتان عن العائلات ذات الوالد الواحد في برج المراقبة سنة ١٩٨١؟ (ب) كيف عبَّرت احدى الاخوات عن تقديرها للمقالتين عن العائلات ذات الوالد الواحد؟
١٢ القضايا العائلية. عندما اظهرت التقارير العالمية زيادة سريعة في عدد العائلات ذات الوالد الواحد، أُعدّت مقالتان جديدتان صدرتا في عدد ١ تموز ١٩٨١ من برج المراقبة. وكان للمقالتين قصد مزدوج: (١) مساعدة الوالدين المتوحدين على معالجة المشاكل الفريدة التي يواجهونها و(٢) مساعدة الآخرين ليكونوا ملمّين بالموضوع بصورة افضل بحيث يتمكنون من اظهار ‹الحسّ الواحد› و«افتقاد» العائلات ذات الوالد الواحد بإخلاص. (١ بطرس ٣:٨؛ يعقوب ١:٢٧) وكتب قراء كثيرون ليعبّروا عن تقديرهم للمقالتَين. «ذرفتُ حقا الدموع عندما شاهدت الغلاف،» كتبت احدى الامهات المتوحدات، «وعندما فتحت المجلة وقرأت المعلومات، فاض قلبي بالشكر ليهوه على تزويد معلومات كهذه في الوقت اللازم.»
١٣ اية مناقشة عميقة للكآبة نُشرت في استيقظ! سنة ١٩٨١، وماذا كان لدى احدى القارئات لتقوله عن ذلك؟
١٣ القضايا العاطفية. يُناقَش موضوع الكآبة في برج المراقبة واستيقظ! منذ ستينات الـ ١٩٠٠. (١ تسالونيكي ٥:١٤) ولكن جرى تبنّي نظرة جديدة وايجابية الى الموضوع في سلسلة الغلاف «يمكنكم ان تحاربوا الكآبة!» في عدد ٨ ايلول ١٩٨١ من استيقظ!، الصادر بالانكليزية. وسرعان ما تدفقت رسائل التقدير على جمعية برج المراقبة من كل انحاء العالم. «كيف يمكنني ان اعبّر كتابةً عن المشاعر في قلبي؟» كتبت احدى الاخوات. «أنا بعمر ٢٤ سنة، وطوال العشر سنوات الاخيرة عانيت فترات كثيرة من الكآبة. لكنني اشعر الآن انني اقرب الى يهوه وشاكرة على تجاوبه مع حاجات المكتئبين بهذه المقالات الحبية، وأردت ان اقول لكم ذلك.»
١٤، ١٥ (أ) كيف عولج موضوع الاساءة الى الاولاد في مجلتينا؟ (ب) اية مقالات في المجلة اثَّرت في فارس في اوستراليا؟
١٤ القضايا الاجتماعية. أنبأ الكتاب المقدس بأن الناس في «الايام الاخيرة» سيكونون «محبين لأنفسهم . . . بلا مودة طبيعية . . . بلا ضبط نفس شرسين بلا محبة للصلاح.» (٢ تيموثاوس ٣:١-٣، عج) لذلك لا يدهشنا ان تُمارس الاساءة الى الاولاد على نطاق واسع اليوم. وهذا الموضوع عولج بصراحة في المقالة «المساعدة لضحايا سفاح القربى» في برج المراقبة عدد ١٥ ايار ١٩٨٤. وبعد ثماني سنوات، أُعدَّت بعناية سلسلة الغلاف «شفاء جروح الاساءة الى الاولاد» في عدد ٨ تشرين الاول ١٩٩١ من استيقظ! لتزويد الفهم والرجاء للضحايا، وأيضا لتنوير الآخرين لكي يتمكَّنوا من تقديم العون المفيد. وأثارت سلسلة المقالات هذه اعظم تجاوب للقراء في تاريخ مجلاتنا. كتب احد القراء: «كان للافكار المعزّية والمراجع من الاسفار المقدسة في هذه المقالات اعظم اثر في شفائي. فالمعرفة ان اعتباري لم يقلّ عند يهوه كانت امرا مريحا للغاية. والمعرفة انني لست وحيدا كانت امرا معزِّيا على حد سواء.»
١٥ اجرى فارس في ملبورن، اوستراليا، مكالمة هاتفية بعيدة المدى مع مكتب جمعية برج المراقبة في سيدني، معبِّرا عن كرهه لبيئة سباق الخيل. وقال انه قرأ عدد ٨ آذار ١٩٩٣ من استيقظ! عن «الاغتصاب — كابوس المرأة» وكاد لا يصدق انه توجد مجلة قيِّمة كهذه. ثم طرح اسئلة لنحو ٣٠ دقيقة وكان مبتهجا بسماع الاجوبة المعطاة.
١٦ بأية طرائق يمكنكم ان تظهروا تقديركم لمجلتينا؟
١٦ وماذا عنكم؟ هل اثَّرت في حياتكم مقالة معينة نُشرت في برج المراقبة او استيقظ!؟ اذا كان الامر كذلك، فلا شك انكم تشعرون باحساس عميق بالشكر على مجلتينا. فكيف يمكنكم اظهار تقديركم؟ طبعا بقراءتكم شخصيا كل عدد. ويمكنكم ايضا ان تشتركوا في منح هاتين المجلتين الثمينتين اوسع توزيع ممكن.
-
-
برج المراقبة واستيقظ! — مجلتا حق في الوقت المناسببرج المراقبة ١٩٩٤ | ١ كانون الثاني (يناير)
-
-
[الاطار في الصفحة ٢٢]
بعض المقالات التي اثَّرت في حياة الناس
طوال سنوات كتب قراء كثيرون ليعبّروا عن التقدير لمقالات معيَّنة نُشرت في برج المراقبة واستيقظ! نذكر ادناه عددا قليلا من المواضيع الكثيرة التي مسَّت قراءنا. فهل غيَّرت هذه المقالات او غيرها حياتكم؟
برج المراقبة
«اقبلوا عون اللّٰه للتغلب على العيوب السرية» (١ كانون الاول ١٩٨٥)
«ممارسين التعبد التقوي في ما يتعلق بالوالدين المتقدمين في السن» (١ كانون الاول ١٩٨٧)
«الثقافة بقصد» (١ تشرين الثاني ١٩٩٢)
استيقظ!
«يمكنكم ان تكافحوا الكآبة!» (٨ ايلول ١٩٨١، بالانكليزية)
«عندما يموت شخص تحبونه . . .» (٢٢ نيسان ١٩٨٥، بالانكليزية)
«احموا اولادكم!» (٨ تشرين الاول ١٩٩٣)
-