-
‹على برج المراقبة انا قائم›برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ ايلول (سبتمبر)
-
-
مجلتان بنظرة بعيدة المدى
٧ (أ) ماذا كان القصد من «برج مراقبة زيون»؟ (ب) الى مَن تطلعت من اجل التأييد؟
٧ شهد تموز ١٨٧٩ ولادة اداة رصل الرئيسية للانارة من الكتاب المقدس — «برج مراقبة زيون وبشير حضور المسيح.» ونشر عددها الاول القصد النبيل من المجلة: «كما يدل عليه اسمها، انها تهدف الى أن تكون المرقب الذي منه يمكن ان تُعلن القضايا ذات الاهمية والمنفعة ‹للقطيع الصغير،› وبصفتها ‹بشير حضور المسيح› أن تعطي ‹الطعام في حينه› ‹لاهل بيت الايمان.›» والثقة باللّٰه الكلّي القدرة كانت حجر زاوية المجلة. ذكر عددها الثاني: «‹برج مراقبة زيون،› كما نعتقد، لديها يهوه كداعم لها، وفيما الحال هي كذلك لن تستجدي ابدا او تلتمس التأييد من البشر. وعندما يفشل ذاك الذي يقول: ‹كل ذهب وفضة الجبال هي لي› في تزويد الاموال اللازمة نفهم انه قد حان الوقت لايقاف النشر.»
٨ اشرح نمو «برج المراقبة» في ضوء اشعياء ٦٠:٢٢ وزكريا ٤:١٠.
٨ ان «برج مراقبة زيون،» او «برج المراقبة» اليوم، يجري نشرها باستمرار لاكثر من ١٠٨ سنوات. ولقد نمت من مجلة شهرية ذات ٠٠٠، ٦ نسخة تُطبع بلغة واحدة الى مجلة نصف شهرية ذات ٠٠٠، ٣١٥، ١٢ نسخة متوافرة بـ ١٠٣ لغات. — قارنوا اشعياء ٦٠:٢٢، زكريا ٤:١٠.
٩ كيف كان العنوان «برج المراقبة» ملائما؟
٩ ان العنوان «برج المراقبة» كان اختيارا ملائما من رصل. والكلمة المستعملة عادة في الاسفار المقدسة العبرانية لـ «برج المراقبة» تعني «مرقبا» او «مكان رصد» منه يستطيع الحارس بسهولة اكتشاف عدو في الجوار واعلان تحذير مسبق من اقتراب الخطر. فبصورة ملائمة اذاً كانت صفحة العنوان، طوال سنواتها الـ ٥٩ الاولى من النشر، تحمل هذا الاقتباس المليء بالتحدي من اشعياء ٢١:١١، ١٢، ترجمة الملك جيمس: «يا حارس، ما من الليل؟» «اتى صباح.»
-
-
‹على برج المراقبة انا قائم›برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ ايلول (سبتمبر)
-
-
«برج المراقبة» و «استيقظ!»: مدافعتان عن الحق
١٥ (أ) اية طريقة لتوزيع الطعام الروحي اليوم مماثلة لتلك التي في الجماعة المسيحية الباكرة؟ (ب) الى جانب اقتباس آيات من الكتاب المقدس ماذا يلزم ايضا؟ اعطِ امثلة.
١٥ ان صف «العبد الامين الحكيم،» «الحارس،» يستخدم اليوم مجلة «برج المراقبة» تحت توجيه الهيئة الحاكمة لشهود يهوه بصفتها قناته الرئيسية لتوزيع «الطعام [الروحي] في حينه.» (متى ٢٤:٤٥) وهذا يتبع نموذج جماعة القرن الاول، التي وضعت المعلومات الايضاحية عن العقيدة والآداب في شكل خطي كي «تُقرأ. . . على جميع الاخوة.» (١ تسالونيكي ٥:٢٧) وتماما من بدايتها كانت «برج المراقبة» مجلة تستخدم الكتاب المقدس وتعلِّم الكتاب المقدس. على سبيل المثال، ان العدد الاول من «برج مراقبة زيون» اقتبس او اشار الى اكثر من ٢٠٠ آية من ٣٠ سفرا للكتاب المقدس على الاقل. ولكن يلزم اكثر من مجرد اقتباس آيات الكتاب المقدس. فالناس يحتاجون الى المساعدة على فهمها. و «برج المراقبة» تزيد دائما فهم الكتاب المقدس. فمن سنة ١٨٩٢ الى سنة ١٩٢٧ احتوى كل عدد على قراءات اسبوعية للكتاب المقدس ومناقشة لآية رئيسية من كل قراءة. ولمزيد من الامثلة، انظروا الجدول بعنوان «مقالات ‹برج المراقبة› الصانعة للتاريخ، عقدا بعد عقد.»
١٦، ١٧ ماذا فعل المحرر الاول لمجلة «برج المراقبة» ليضمن دفاع هذه المجلة دائما عن حق الكتاب المقدس؟
١٦ وكيف كانت «برج المراقبة» ستحافظ على نقاوة رسالتها المطبوعة؟ ان المحرر الاول للمجلة، ت. ت. رصل، أسس اجراءات وقائية للتأكد من ان ما يُطبع في «برج المراقبة» كان الحق كما جرى فهمه آنذاك. وأحد هذه الاجراءات الوقائية تتعيَّن هويته في وصيته التي كُتبت في ٢٧ حزيران ١٩٠٧. (مات رصل في ٣١ تشرين الاول ١٩١٦.) تذكر وصيته:
«اقضي بأن تكون كامل مهمة تحرير ‹برج مراقبة زيون› في ايدي لجنة من خمسة اخوة، احثهم على الانتباه الشديد والاخلاص للحق. وكل المقالات التي تظهر في اعمدة ‹برج مراقبة زيون› يجب ان تنال الموافقة التامة لثلاثة على الاقل من اللجنة المؤلفة من خمسة، وأُلح على انه اذا وافق الثلاثة على اية مسألة تُعرف او يُفترض انها مخالفة لوجهات نظر احد او كلا العضوين الآخرين في اللجنة يجب تأجيل مقالات كهذه من اجل التفكير والصلاة والمناقشة لمدة ثلاثة اشهر قبل نشرها — لكي يجري الحفاظ على وحدة الايمان وروابط السلام في ادارة تحرير المجلة قدر الامكان.»
١٧ ان كل عضو في لجنة التحرير، وفق وصية رصل، وجب ان يكون «ذا ولاء كامل لعقائد الاسفار المقدسة» وأن يُظهر، كمزايا بارزة، «نقاوة الحياة، الوضوح في الحق، الغيرة للّٰه، المحبة للاخوة والامانة للفادي.» كما اشترط رصل ان «لا تجري الاشارة بأية طريقة الى الذي يكتب مختلف المقالات التي تظهر في المجلة. . . لكي يُعترف بالحق ويُقدَّر لقيمته الخاصة، ولكي يُعترف بالرب على الاخص بصفته رأس الكنيسة وينبوع الحق.»
-
-
‹على برج المراقبة انا قائم›برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ ايلول (سبتمبر)
-
-
[الجدول في الصفحة ١٠]
مقالات «برج المراقبة» الصانعة للتاريخ، عقدا بعد عقد
١٨٧٩: «اللّٰه محبة» — دافعت عن ذبيحة يسوع الفدائية كأساس لافتداء الجنس البشري
١٨٧٩: «لماذا سُمح بالشر» — اوضحت لماذا سيكون حضور يسوع المسيح غير منظور
١٨٨٠: «جسد واحد، روح واحد، رجاء واحد» — حدَّدت سنة ١٩١٤ لنهاية ازمنة الامم
١٨٨٢: «أجرة الخطية هي موت» — شهَّرت عقيدة العذاب الابدي كانكار لمحبة اللّٰه
١٨٨٥: «التطور وعصر الدماغ» — شهَّرت نظرية التطور بأنها باطلة
١٨٩٧: «ماذا تقول الاسفار المقدسة عن الارواحية؟» — برهنت على المصدر الابليسي للارواحية
١٩٠٢: «اللّٰه اولا — تعييناته» — شدَّدت على اطاعة شريعة اللّٰه في العائلة وفي التعاملات التجارية
١٩١٩: «مباركون هم الشجعان» — جلبت حياة جديدة لهيئة متيقظة من العبّاد الشجعان
١٩٢٥: «ولادة الامة» — اوضحت النبوات التي تُظهر ان ملكوت اللّٰه وُلد في سنة ١٩١٤
١٩٣١: «اسم جديد» — من الآن فصاعدا سيميز الاسم شهود يهوه المسيحيين الحقيقيين عن العالم المسيحي المرتد
١٩٣٥: «الجمع الكثير» — اظهرت ان تجميع اولئك الذين سيعيشون الى الابد على الارض كان جاريا
١٩٣٨: «التنظيم» — قدَّمت ترتيبا ثيوقراطيا حقا بين شهود يهوه
١٩٣٩: «الحياد» — قوَّت شهود يهوه حول العالم على مقاومة ضغوط الحرب العالمية الثانية
١٩٤٢: «النور الوحيد» — اعطت اشارة انطلاق ليستمر عمل الشهادة الشجاع
١٩٤٥: «راسخين في العبادة الحقة» — اظهرت انه يجب على المسيحيين الامتناع عن قبول نقل الدم
١٩٥٢: «حفظ الهيئة نظيفة» — اظهرت ان الفصل بواسطة الجماعات مؤسس على الاسفار المقدسة
١٩٦٢: «الخضوع ‹للسلاطين الفائقة› — لماذا؟» — قدَّمت اسبابا للخضوع النسبي للسلطات البشرية
١٩٧٣: «حفظ جماعة اللّٰه نظيفة في وقت دينونته» — حثَّت على تجنب استعمال التبغ
١٩٧٩: «الغيرة لبيت يهوه» — كرَّرت ان الكرازة من بيت الى بيت تتبع المثال الرسولي
١٩٨٢: «ايها الاحباء. . . احفظوا انفسكم في محبة اللّٰه» — حذَّرت المسيحيين من اسلوب عمل المرتدين
١٩٨٣: «سائرين مع اللّٰه في عالم عنيف» — اكَّدت ان المسيحيين لا يجب ان يشتركوا في العنف
١٩٨٤: «الزريبة الجديدة ‹للخراف الاخر›» — اوضحت كيف يجري توحيد هذا الصف الارضي مع اولئك الذين في «حظيرة» العهد الجديد
١٩٨٧: «اليوبيل المسيحي يبلغ ذروته في العصر الالفي» — اظهرت كيف ينال جميع المسيحيين الاولياء الحرية والحياة
-