-
الجزء ٢ — شهود الی اقصی الارضشهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
وقرار السنة ١٩٢٢ كان بعنوان «تحدٍّ لقادة العالم» — نعم، تحدٍّ ان يبرِّروا ادّعاءهم القدرة على تحقيق السلام، الازدهار، والسعادة للجنس البشري او، اذا فشلوا في ذلك، ان يعترفوا بأن ملكوت اللّٰه وحده برئاسة مسيحه يمكن ان ينجز هذه الامور. وفي المانيا، أُرسل هذا القرار بالبريد المسجَّل الى القيصر الالماني المنفي، الى الرئيس، والى جميع اعضاء الپرلمان الالماني؛ وذهب نحو اربعة ملايين ونصف مليون نسخة الى عامة الشعب. وفي جنوب افريقيا، قام أدوين سكوت، حاملا المطبوعات في حقيبة على ظهره وبعصا في يده ليردّ عنه الكلاب الشرسة، بتغطية ٦٤ بلدة، موزِّعا شخصيا ٠٠٠,٥٠ نسخة. وبعد ذلك، عندما قام رجال الدين الهولنديون في جنوب افريقيا بزيارة بيوت روَّاد الابرشيات لجمع التبرعات، كان كثيرون من روَّاد الابرشيات يهزّون القرار في وجه رجل دينهم ويقولون: «يجب ان تقرأ هذا ولا تأتي ثانية لتجمع منا المال.»
-
-
الجزء ٢ — شهود الی اقصی الارضشهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
[الصورتان في الصفحة ٤٢٦]
أدوين سكوت، في جنوب افريقيا، وزَّع شخصيا ٠٠٠,٥٠ نسخة من «تحدٍّ لقادة العالم»
-