مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • اعراس مفرحة تجلب الاكرام ليهوه
    برج المراقبة ٢٠٠٠ | ١ ايار (‏مايو)‏
    • ابتدأ العرس بخطاب زواج أُلقي في مركز اجتماعي في سويتو.‏ ثم رنَّمت جوقة من الاحداث المسيحيين ترانيم تسبيح للّٰه بأسلوب توافقي ذي اربعة ادوار صوتية.‏ بعدئذ،‏ تمتع الضيوف بوجبة طعام وهم يستمعون الى شريط موسيقى الحان الملكوت بصوت منخفض.‏ ولم تقدَّم المشروبات الكحولية ولم تكن هنالك موسيقى عالية او رقص.‏ بدلا من ذلك،‏ تمتع الضيوف بمعاشرة واحدهم الآخر وتهنئة العروسين.‏ لقد دام الزفاف نحو ثلاث ساعات.‏ وتذكَّر شيخ مسيحي اسمه رايموند:‏ «ستكون ذكريات هذا العرس عزيزة جدا على قلبي».‏

      عندما تزوج وِلش وإيلثيا،‏ كانا عاملَين متطوّعين في فرع جنوب افريقيا التابع لجمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس.‏ ولم يكن بإمكانهما ان يتحملا إلا نفقات عرس بسيط.‏ لقد اختار بعض المسيحيين ان يتركوا الخدمة كامل الوقت ويقوموا بعمل دنيوي ليغطوا نفقات عرس متقن.‏ لكنَّ وِلش وإيلثيا لم يندما على اختيارهما ان يكون عرسهما بسيطا،‏ لأن ذلك اتاح لهما متابعة خدمة اللّٰه كخادمَين كامل الوقت حتى ولادة زينزي.‏

      ولكن ماذا لو اختار العروسان ان يُدخلا بعض الموسيقى والرقص الى عرسهما؟‏ وماذا لو اختارا ان يقدِّما خمرا او مشروبات كحولية اخرى؟‏ ماذا لو كان بإمكانهما تحمل نفقات عرس كبير متقن؟‏ كيف يمكنهما ان يتأكدا ان الحفل سيكون مناسبة سعيدة تليق بعبّاد اللّٰه؟‏ تتطلب هذه الاسئلة انتباها دقيقا،‏ لأن الكتاب المقدس يوصي:‏ «اذا كنتم تأكلون او تشربون او تفعلون شيئا،‏ فافعلوا كل شيء لمجد اللّٰه».‏ —‏ ١ كورنثوس ١٠:‏٣١‏.‏

      تجنب الحفلات الصاخبة

      من الصعب ان نتخيل عرسا دون فرح.‏ ولكن يكمن خطر اكبر في اتّخاذ الجانب المتطرف الآخر والانغماس غير المكبوح في الحفلات الصاخبة.‏ ففي اعراس كثيرة لغير الشهود،‏ تحدث امور تعيِّر اللّٰه.‏ مثلا،‏ من الشائع شرب الكحول حتى الثمل.‏ ومن المؤسف ان هذا ما حدث في بعض الاعراس المسيحية.‏

      يحذِّر الكتاب المقدس ان «المُسكر صخّاب».‏ (‏امثال ٢٠:‏١‏،‏ ترجمة تفسيرية‏)‏ والكلمة العبرانية المنقولة الى «صخّاب» تعني:‏ «احدث ضجة عالية».‏ فإذا كان الكحول قادرا على جعل شخص واحد يحدث ضجة،‏ فتخيَّلوا ما يمكن ان يفعله بحشد كبير من الناس مجتمعين معا ويفرطون في شربه!‏ من الواضح ان هذه المناسبات يمكن ان تنحط بسهولة لتصير ‹حفلات سكر،‏ قصفا [حفلات صاخبة]،‏ وما يشبهها›،‏ التي يعدِّدها الكتاب المقدس بين «اعمال الجسد».‏ وهذه الممارسات تجعل ايّ شخص غير تائب غير مؤهل ليرث الحياة الابدية في ظل حكم ملكوت اللّٰه.‏ —‏ غلاطية ٥:‏١٩-‏٢١‏.‏

      كانت الكلمة اليونانية المنقولة الى «قصف» تُستعمل لوصف موكب صاخب من الاحداث شبه السكارى يطوفون في الشوارع وهم يغنون ويرقصون ويعزفون الموسيقى.‏ فإذا كان المشروب مفتوحا في العرس والموسيقى صاخبة والرقص غير مضبوط،‏ فهنالك خطر حقيقي ان تتحول المناسبة الى شيء اشبه بالقصف.‏ وفي جوّ كهذا،‏ قد يقع الضعفاء روحيا في التجربة بسهولة ويقومون بأعمال اخرى من اعمال الجسد مثل ‹العهارة،‏ النجاسة،‏ الانحلال الخلقي،‏ او الاستسلام لنوبات الغضب›.‏ فماذا يمكن فعله لمنع اعمال الجسد هذه من إفساد فرحة العرس المسيحي؟‏ للاجابة عن هذا السؤال،‏ دعونا نتأمل في ما يقوله الكتاب المقدس عن احد الاعراس.‏

      عرس حضره يسوع

      دُعي يسوع وتلاميذه الى عرس في قانا الجليل.‏ فقبلوا الدعوة،‏ حتى ان يسوع ساهم في إضفاء البهجة على المناسبة.‏ فعندما نفدت الخمر،‏ زوَّد بأعجوبة كمية اضافية من اجود انواع الخمر.‏ ولا شك ان العريس وعائلته الذين طفحوا بالشكر ظلوا يستخدمون ما تبقى من الخمر طوال فترة من الوقت بعد العرس.‏ —‏ يوحنا ٢:‏٣-‏١١‏.‏

      هنالك عدة دروس يمكن ان نتعلمها من العرس الذي حضره يسوع.‏ اولا،‏ لم يحضر يسوع وتلاميذه وليمة العرس دون دعوة.‏ فالكتاب المقدس يذكر بالتحديد انهم كانوا مدعوين.‏ (‏يوحنا ٢:‏١،‏ ٢‏)‏ وعلى نحو مماثل،‏ تكلم يسوع تكرارا،‏ في مثلَين اعطاهما عن وليمتَي عرس،‏ عن ضيوف حضروا العرس لأنهم كانوا مدعوين.‏ —‏ متى ٢٢:‏٢-‏٤،‏ ٨،‏ ٩؛‏ لوقا ١٤:‏٨-‏١٠‏.‏

      في بعض البلدان،‏ جرت العادة ان يشعر الجميع في الجوار بحرية حضور وليمة العرس سواء كانوا مدعوين او لا.‏ لكنَّ ذلك يمكن ان يؤدي الى ضائقة مالية.‏ فالعروسان غير الثريين قد يغرقان في الدَّين لكي يؤمِّنا ما يكفي من الطعام والشراب لعدد غير محدود من الناس.‏ لذلك اذا قرَّر عروسان مسيحيان ان يكون حفل زفافهما بسيطا بعدد محدَّد من الضيوف،‏ ينبغي ان يحترم الرفقاء المؤمنون غير المدعوين رغبتهما.‏ يتذكر رجل تزوج في كَيپ تاون،‏ جنوب افريقيا،‏ انه دعا ٢٠٠ شخص الى عرسه.‏ لكنَّ عدد الضيوف وصل الى ٦٠٠،‏ وسرعان ما نفد الطعام.‏ وكان بين غير المدعوين ركّاب باص زائرون حدث انهم كانوا يتجولون في كَيپ تاون في نهاية الاسبوع نفسها التي جرى فيها العرس.‏ لقد كان دليل هذه الجولة بالباص من اقرباء العروس البعيدين واعتقد ان من حقه جلب المجموعة كلها حتى دون استشارة العروس او العريس!‏

      يتجنّب التابع الحقيقي ليسوع حضور حفل زفاف دون دعوة والأكل والشرب مما يقدَّم للضيوف المدعوين،‏ إلا اذا ذُكر ان هذا الحفل مفتوح للجميع.‏ والذين يُغرَون بالذهاب دون دعوة ينبغي ان يسألوا انفسهم:‏ ‹ألا يُظهِر حضوري وليمة العرس هذه قلة محبة للعروسين؟‏ ألا اسبِّب الازعاج وأقلِّل من فرحة المناسبة؟‏›.‏ ان المسيحي المتفهم لا يستاء من عدم دعوته،‏ بل يمكن ان يعبِّر عن محبته بإرسال رسالة تهنئة الى العروسين ويتمنى بركة يهوه عليهما.‏ وبإمكانه ايضا ان يفكر في مساعدة العروسين بإرسال هدية ليزيد فرحتهما في يوم عرسهما.‏ —‏ جامعة ٧:‏٩‏،‏ ع‌ج؛‏ افسس ٤:‏٢٨‏.‏

      مَن المسؤول؟‏

      من الشائع في انحاء من افريقيا ان يتولى الاقرباء الاكبر سنا امر ترتيبات العرس.‏ ويمكن ان يكون العروسان شاكرَين،‏ لأن ذلك يريحهما من الالتزامات المادية.‏ ويمكن ان يشعرا انه يريحهما ايضا من المسؤولية عن كل ما قد يحدث.‏ ولكن قبل قبول ايّ نوع من المساعدة من الاقرباء الحسني النية،‏ ينبغي ان يتأكد العروسان ان رغباتهما ستُحترم.‏

      فرغم ان يسوع هو ابن اللّٰه الذي «نزل من السماء»،‏ لا توجد اية اشارة الى انه وجَّه وتولى امر معظم ما جرى في عرس قانا.‏ (‏يوحنا ٦:‏٤١‏)‏ بدلا من ذلك،‏ تخبرنا رواية الكتاب المقدس ان شخصا آخر كان معيَّنا ليكون «المشرف على الوليمة».‏ (‏يوحنا ٢:‏٨‏)‏ وهذا الرجل كان بدوره مسؤولا امام رأس العائلة الجديد،‏ العريس.‏ —‏ يوحنا ٢:‏٩،‏ ١٠‏.‏

      وينبغي ان يحترم الاقرباء المسيحيون رأس العائلة الجديدة المعيَّن من اللّٰه.‏ (‏كولوسي ٣:‏١٨-‏٢٠‏)‏ فهو مَن ينبغي ان تقع على عاتقه مسؤولية ما يجري في عرسه.‏ طبعا،‏ ينبغي للعريس ان يكون متعقلا ويوفِّق،‏ ان امكن،‏ بين رغبات عروسه،‏ والديه،‏ وحمويه.‏ ولكن اذا اصرّ الاقرباء على القيام بالترتيبات عكس رغبات العروسين،‏ فقد يُضطر العروسان الى رفض مساعدتهم بلباقة وتحمُّل نفقات عرس بسيط.‏ وهكذا،‏ لا يحدث امر يؤلم العروسين ان يتذكراه في المستقبل.‏ مثلا،‏ في عرس مسيحي في افريقيا،‏ شرب احد الاقرباء غير المؤمنين الذي تولى امر مراسم الاحتفال نخب الاسلاف الاموات.‏

      وفي بعض الاحيان،‏ يترك العروسان حفل الزفاف قبل انتهائه للذهاب في شهر العسل.‏ ففي هذه الحال،‏ ينبغي ان يخطِّط العريس لوجود اشخاص مسؤولين يتأكدون انه تجري المحافظة على مقاييس الكتاب المقدس وأن الاحتفال سينتهي في ساعة معقولة.‏

      التخطيط الدقيق والاتزان

      من الواضح انه كان هنالك الكثير من الطعام اللذيذ في العرس الذي حضره يسوع،‏ لأن الكتاب المقدس يقول انه وليمة عرس.‏ وكما ذُكر،‏ كان هنالك الكثير من الخمر ايضا.‏ ولا شك انه كانت هنالك موسيقى ورقص لائقان لأن ذلك كان وجها شائعا للحياة الاجتماعية اليهودية.‏ وهذا ما اظهره يسوع في مثله الشهير،‏ الابن الضال.‏ فقد كان الاب الثري في هذه القصة مسرورا جدا بعودة ابنه التائب حتى انه قال:‏ «لنأكل ونستمتع».‏ وقال يسوع ان الاحتفال شمل «عزف آلات ورقصا».‏ —‏ لوقا ١٥:‏٢٣،‏ ٢٥‏.‏

      ولكن من المثير للاهتمام ان الكتاب المقدس لا يشير بالتحديد الى الموسيقى والرقص في عرس قانا.‏ وفي الواقع،‏ لا يُشار الى الرقص في ايّ من روايات الكتاب المقدس عن الاعراس.‏ فكما يبدو،‏ كان الرقص بين خدام اللّٰه الامناء في ازمنة الكتاب المقدس ثانويا وليس الوجه الرئيسي لأعراسهم.‏ فهل يمكن ان نتعلم شيئا من ذلك؟‏

      تُستخدم في بعض الاعراس المسيحية في افريقيا اجهزة صوت الكترونية قوية.‏ ويمكن ان تكون الموسيقى قوية جدا حتى ان الضيوف لا يمكنهم ان يتحادثوا بشكل مريح.‏ وأحيانا،‏ يكون واضحا ان هنالك نقصا في الطعام لا في الرقص الذي سرعان ما يصير غير مكبوح.‏ وبدلا من ان تكون هذه المناسبات وليمة عرس،‏ يمكن ان تصير عذرا لحفلة رقص.‏ وإضافة الى ذلك،‏ كثيرا ما تلفت الموسيقى الصاخبة انتباه المشاغبين،‏ اشخاص غرباء يأتون دون دعوة.‏

      وبما ان سجل الأعراس في الكتاب المقدس لا يشدِّد على الموسيقى والرقص،‏ أفلا ينبغي ان يرشد ذلك العروسين اللذين يخطِّطان لعرس يجلب الاكرام ليهوه؟‏ ولكن مؤخرا،‏ عند الاستعداد لعدة اعراس في جنوبي افريقيا،‏ قضى الاحداث المسيحيون الذين اختيروا ليكونوا بين مرافقي العروسين ساعات كثيرة في التمرن على خطوات رقص معقدة.‏ وقد قضوا مقدارا هائلا من الوقت طوال اشهر في التمرين.‏ لكنَّ المسيحيين يلزم ان ‹يشتروا كل الوقت› من اجل «الامور الاكثر اهمية»،‏ مثل عمل التبشير،‏ الدرس الشخصي،‏ وحضور الاجتماعات المسيحية.‏ —‏ افسس ٥:‏١٦؛‏ فيلبي ١:‏١٠‏.‏

      ويتبين من كمية الخمر التي زوَّدها يسوع ان العرس في قانا كان كبيرا ومتقنا.‏ ولكن يمكننا ان نتأكد ان المناسبة لم تكن صاخبة وأن الضيوف لم يسيئوا استعمال الكحول كما كانت الحال في بعض الاعراس اليهودية.‏ (‏يوحنا ٢:‏١٠‏)‏ وكيف يمكن ان نتأكد من ذلك؟‏ لأن الرب يسوع المسيح كان حاضرا.‏ فمن بين كل الناس،‏ كان يسوع سينتبه كثيرا لإطاعة وصية اللّٰه المتعلقة بالمعاشرة الرديئة:‏ «لا تكن بين شريبي الخمر [«المسرفين في شرب الخمر»،‏ ع‌ج‏]».‏ —‏ امثال ٢٣:‏٢٠‏.‏

      لذلك،‏ اذا قرّر العروسان ان تُقدَّم في عرسهما خمر او اية مشروبات كحولية اخرى،‏ ينبغي ان يرتبا ليكون ذلك تحت الاشراف التام لأشخاص مسؤولين.‏ وإذا قرّرا ان تكون هنالك موسيقى،‏ ينبغي ان يختارا ألحانا لائقة ويعيِّنا شخصا مسؤولا ليضبط حجم الصوت.‏ ولا ينبغي السماح للضيوف بتولّي زمام الامور ووضع موسيقى مشكوك فيها او رفع الصوت الى مستوى عالٍ جدا.‏ وإذا كان هنالك رقص،‏ يمكن تقديمه بشكل لائق ومضبوط.‏ وإذا كانت حركات رقص الاقرباء غير المؤمنين او المسيحيين غير الناضجين مبتذلة او شهوانية،‏ فقد يضطر العريس ان يغيِّر نوع الموسيقى او يطلب ايقاف الرقص بلباقة.‏ وإلا فيمكن ان يصير العرس جامحا ويسبّب عثرة.‏ —‏ روما ١٤:‏٢١‏.‏

      بسبب الاخطار التي تكمن في بعض انواع الرقص العصري،‏ الموسيقى الصاخبة،‏ والمشروب المفتوح،‏ قرّر بعض العرسان المسيحيين ألا تكون هذه الامور في اعراسهم.‏ وقد انتُقد على البعض هذا التصرف،‏ ولكن بدلا من ذلك ينبغي ان يُمدحوا على رغبتهم في تجنب ايّ امر قد يجلب التعيير على اسم اللّٰه القدوس.‏ ومن ناحية اخرى،‏ يرتِّب بعض العرسان لتكون هنالك موسيقى لائقة،‏ وقت للرقص،‏ وتقديم معتدل للكحول.‏ وفي الحالتين كلتيهما،‏ العريس هو المسؤول عما يسمح به في عرسه.‏

      يزدري بعض غير الناضجين في افريقيا بالاعراس المسيحية اللائقة ويقولون انها اشبه بحضور مأتم.‏ ولكن ليست هذه نظرة متزنة.‏ فقد تجلب اعمال الجسد الخاطئة اثارة وقتية،‏ لكنها تترك المسيحيين بضمير معذّب وتجلب التعيير على اسم اللّٰه.‏ (‏روما ٢:‏٢٤‏)‏ ومن ناحية اخرى،‏ ينتج روح اللّٰه القدس الفرح الاصيل.‏ (‏غلاطية ٥:‏٢٢‏)‏ ويتذكر مسيحيون كثيرون يوم عرسهم باعتزاز،‏ اذ يعلمون انه كان مناسبة سعيدة وليس ‹سببا للعثرة›.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٦:‏٣‏.‏

  • اعراس مفرحة تجلب الاكرام ليهوه
    برج المراقبة ٢٠٠٠ | ١ ايار (‏مايو)‏
    • ‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ٢٢]‏

      لائحة للتحقق منها قبل حفل الزفاف

      ‏• اذا دعوتم قريبا غير مؤمن ليلقي كلمة،‏ فهل تأكدتم انه لن يقوم بتقليد غير مسيحي؟‏

      ‏• اذا كانت هنالك موسيقى،‏ فهل اخترتم فقط الاغاني اللائقة؟‏

      ‏• هل سيكون صوت الموسيقى معقولا؟‏

      ‏• اذا سُمح بالرقص،‏ فهل سيكون بطريقة لائقة؟‏

      ‏• هل سيُقدَّم الكحول باعتدال؟‏

      ‏• هل سيضبط المسؤولون توزيعه؟‏

      ‏• هل عيّنتم وقتا معقولا لانتهاء حفل الزفاف؟‏

      ‏• هل سيكون هنالك اشخاص مسؤولون للمحافظة على الترتيب حتى النهاية؟‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة