-
«خبز الحياة» متوافر للجميعبرج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ آذار (مارس)
-
-
٥ (أ) كيف زوَّد يهوه القوت في البرية؟ (ب) من اشتركوا مع اسرائيل في هذه البركة، ولماذا؟
٥ وفي ما بعد صنع يهوه تدبيرا حبيا اضافيا لشعبه. وكان ذلك عندما ترك ملايين الاسرائيليين مصر ليعبروا برية سيناء. فكيف يمكن لهذا الجمع الكثير ان يجدوا القوت في هذه الصحراء الجرداء غير الودية؟ رغم ان يهوه غضب من قلة ايمانهم، فقد «فتح مصاريع السموات وأمطر عليهم منا للاكل وبر السماء اعطاهم.» «خبز السماء اشبعهم» طوال ٤٠ سنة. (مزمور ٧٨:٢٢-٢٤؛ ١٠٥:٤٠؛ خروج ١٦:٤، ٥، ٣١، ٣٥) ولا تنسوا ان الاسرائيليين لم يكونوا وحدهم في اكل المن. فقد مارس الايمان بيهوه «لفيف كثير» من غير الاسرائيليين وانضموا اليهم في الخروج من مصر. وزوَّد اللّٰه المن لهم ايضا. — خروج ١٢:٣٨.
٦ (أ) اية حاجة اعظم هنالك للانسان، ولماذا؟ (ب) على ماذا شددت ذبائح اسرائيل، والى ماذا رمزت؟
٦ ولكنّ الجنس البشري كانت له دائما حاجة اعظم من تلك التي الى «خبز السماء» الحرفي. وحتى الذين اكلوا المن المزوَّد بأعجوبة شاخوا وماتوا، لان حالة الانسان الخاطئة الموروثة تجعل الموت محتوما مهما كان غذاؤه. (رومية ٥:١٢)
-
-
«خبز الحياة» متوافر للجميعبرج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ آذار (مارس)
-
-
٩، ١٠ (أ) كيف يختلف «خبز الحياة» عن المن؟ (ب) حسب يوحنا ٦:٤٢-٥١ من اجل مَن اعطى يسوع جسده؟ (ج) كيف يأكل هؤلاء جسده؟
٩ واولئك اليهود الماديون يحتجون على هذه الكلمات. فهم لا يرون في يسوع اكثر من ابن يوسف ومريم. ويحذرهم يسوع: «لا تتذمروا فيما بينكم. لا يقدر احد ان يُقبل اليّ ان لم يجتذبه الآب الذي ارسلني وأنا اقيمه في اليوم الاخير.» ثم يكرر: «انا هو خبز الحياة. آباؤكم اكلوا المن في البرية وماتوا. هذا هو الخبز النازل من السماء لكل يأكل منه الانسان ولا يموت. انا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء. ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد. والخبز الذي انا اعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم.» — يوحنا ٦:٢٤-٥١.
١٠ ولذلك من اجل «حياة العالم» — كامل عالم الجنس البشري الذي يمكن افتداؤه — كان ان اعطى يسوع جسده. واي فرد من عالم الجنس البشري يأكل رمزيا من هذا «الخبز،» باظهار الايمان بالقوة الفادية لذبيحة يسوع، يمكن ان يدخل في الطريق الى الحياة الابدية. وهنا «اللفيف الكثير» الذي اشترك مع الاسرائيليين في اكل المن في البرية يرمز الى الجمع الكثير من «الخراف الاخر» ليسوع الذين، مع البقية الممسوحة من «اسرائيل اللّٰه،» يأكلون الآن جسد يسوع بمعنى مجازي. وهم يفعلون ذلك بممارسة الايمان بذبيحته. — غلاطية ٦:١٦؛ رومية ١٠:٩، ١٠.
-