-
جعل الحياة العائلية ناجحةيمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض
-
-
اتمام دور الزوجة
١٠ (أ) اي مسلك يحث الكتاب المقدس الزوجات عليه؟ (ب) ماذا يحدث عندما تفشل الزوجات في الاصغاء الى مشورة الكتاب المقدس؟
١٠ كما يقول الكتاب المقدس، صُنعت المرأة معينا لزوجها. (تكوين ٢:١٨) وانسجاما مع هذا الدور يحث الكتاب المقدس: «ايها النساء اخضعن لرجالكن٠ّ» (افسس ٥:٢٢) والعدوان والتنافس الانثوي مع الرجال صار اليوم شائعا. ولكن عندما تندفع الزوجات الى الامام في محاولة لتسلّم الرئاسة لا بد ان يُنتج تصرفهنّ المشاكل غالبا. وكثيرون من الازواج انما يقولون: «اذا ارادت ان تدير البيت فلتتقدم ولتفعل ذلك.»
١١ (أ) كيف تستطيع الزوجة ان تساعد زوجها على اخذ القيادة؟ (ب) اذا تممت الزوجة دورها المعيَّن من اللّٰه اي اثر سيكون لذلك على الارجح في زوجها؟
١١ قد تشعرين بأنك مجبرة على اخذ القيادة لان زوجك لا يفعل ذلك. ولكن هل تستطيعين ان تفعلي اكثر لمساعدته على انجاز مسؤولياته كرأس للعائلة؟ هل تُظهرين انك تتطلعين اليه من اجل القيادة؟ وهل تطلبين اقتراحاته وارشاده؟ هل تتجنبين بأية طريقة كانت الاستخفاف بما يفعل؟ اذا كنت حقا تعملين على اتمام دورك المعيَّن من اللّٰه في العائلة سيبتدئ زوجك على الارجح بتحمل دوره. — كولوسي ٣:١٨، ١٩.
١٢ ماذا يظهر ان الزوجات يستطعن التعبير بلياقة عن آرائهنّ حتى ولو كانت هذه مخالفة لتلك التي لزوجهنّ؟
١٢ لا يعني ذلك ان الزوجة لا يجب ان تعبّر عن آرائها اذا كانت تختلف عن تلك التي لزوجها. فقد تملك وجهة نظر صحيحة، والعائلة تستفيد اذا سمع زوجها لها. وزوجة ابرهيم سارة معطاة مثالا للزوجات المسيحيات لسبب خضوعها لزوجها. (١ بطرس ٣:١ و ٥ و ٦) ومع ذلك اوصت بحلّ لمشكلة بيتية، وعندما لم يتفق ابرهيم معها قال له اللّٰه: «اسمع لقولها.» (تكوين ٢١:٩-١٢) وطبعا، عندما يتخذ الزوج قرارا نهائيا في القضية يجب على الزوجة ان تؤيد ذلك اذا كان لا يجعلها تكسر شريعة اللّٰه. — اعمال ٥:٢٩.
١٣ ماذا تفعل الزوجة الصالحة، وماذا يكون الاثر في عائلتها؟
١٣ وفي اتمام دورها بلياقة هنالك الكثير مما تستطيع الزوجة ان تفعله في الاعتناء بالعائلة. مثلا، تستطيع ان تهيئ الاطعمة المغذية، وتحفظ البيت نظيفا وأنيقا، وتشترك في ارشاد الاولاد. ويحث الكتاب المقدس النساء المتزوجات «أن يكنّ محبات لرجالهنّ ويحببن اولادهنّ متعقلات عفيفات ملازمات بيوتهنّ صالحات خاضعات لرجالهنّ لكي لا يجدَّف على كلمة اللّٰه.» (تيطس ٢:٤ و ٥) والزوجة والام التي تتمم هذه الواجبات تربح المحبة والاحترام الدائمين لعائلتها. — امثال ٣١:١٠، ١١، ٢٦-٢٨.
-
-
جعل الحياة العائلية ناجحةيمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض
-
-
أحبوا وأكرموا زوجتكم
١٦ ماذا يوصى الازواج بفعله، وكيف تنفَّذ هذه الوصايا بلياقة؟
١٦ بحكمة الهية يقول الكتاب المقدس: «يجب على الرجال ان يحبوا نساءهم كأجسادهم.» (افسس ٥:٢٨-٠٣) ومرة بعد اخرى يبرهن الاختبار ان الزوجات لكي ينلن السعادة يجب ان يشعرن بأنهنّ محبوبات. ويعني ذلك ان الزوج يجب ان يمنح زوجته انتباها خصوصيا، بما في ذلك الرقة والفهم واعادة الطمأنة. ويجب ان يعطيها كرامة، كما يقول الكتاب المقدس. وهو يفعل ذلك اذ يأخذها بعين الاعتبار في كل ما يفعله. وبهذه الطريقة يستحق احترامها. — ١ بطرس ٣:٧.
احترمي زوجك
١٧ ماذا توصى الزوجات بفعله، وكيف يفعلن ذلك؟
١٧ وما القول في الزوجات؟ «أما المرأة (فلتحترم احتراما عميقا، عج) رجلها،» يوضح الكتاب المقدس. (افسس ٥:٣٣) والفشل في الاصغاء الى هذه المشورة سبب رئيسي لاستياء بعض الازواج من زوجاتهم. وتظهر الزوجة الاحترام بتأييد قرارات زوجها والتعاون القلبي معه لانجاز اهداف العائلة. واذ تتمم دورها المعيَّن في الكتاب المقدس كمعين ونظير لزوجها تسهّل على زوجها ان يحبها. — تكوين ٢:١٨.
كونوا امناء بعضكم لبعض
١٨ لماذا يجب ان يكون رفقاء الزواج امناء بعضهم لبعض؟
١٨ يقول الكتاب المقدس: «ليكن الازواج والزوجات امناء بعضهم لبعض.» وللزوج يقول: «كن سعيدا بزوجتك وافرح بالفتاة التي زفَّت اليك . . . فلماذا تعطي حبك لامرأة اخرى؟ ولماذا تفضل مفاتن زوجة رجل آخر؟» (عبرانيين ١٣:٤، امثال ٥:١٨-٠٢، الترجمة الانكليزية الحديثة) اجل، يخالف الزنا شريعة اللّٰه، ويؤدي الى المشاكل في الزواج. «يعتقد كثيرون من الناس ان علاقة الزنا يمكن ان تتبّل الزواج،» قالت باحثة في الزواج، ولكنها اضافت ان العلاقة تؤدي دائما الى «مشاكل حقيقية.» — امثال ٦:٢٧-٢٩، ٣٢.
اطلبوا متعة رفيقكم
١٩ كيف يمكن لرفقاء الزواج ان يحصلوا على اعظم متعة من العلائق الجنسية؟
١٩ لا تأتي السعادة عندما يطلب المرء المتعة الجنسية لنفسه بصورة رئيسية. ولكن يجري الحصول عليها بطلب المرء ايضا ارضاء رفيقه. يقول الكتاب المقدس: «ليوف الرجل المرأة حقها الواجب وكذلك المرأة ايضا الرجل.» (١ كورنثوس ٧:٣) فالتشديد هو على الايفاء، العطاء. وبالعطاء ينال المعطي ايضا متعة اصيلة. وذلك كما قال يسوع المسيح: «مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ.» — اعمال ٢٠:٣٥.
-