مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • هل هو الشخص المناسب لي؟‏
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ٢
    • الفصل ٣

      هل هو الشخص المناسب لي؟‏

      خصص بضع دقائق للاجابة عن السؤالين التاليين:‏

      اية صفات تعتبرها في الوقت الحاضر صفات اساسية في رفيق الزواج المحتمل؟‏ في اللائحة ادناه،‏ ضع اشارة ✔ بجانب الصفات الاربع التي تعتبرها الاهم.‏

      □ جذّاب □ ناضج روحيا

      □ اجتماعي □ اهل للثقة

      □ ذو شخصية شعبية □ نزيه

      □ يتمتع بروح الفكاهة □ يضع اهدافا ويسعى الى تحقيقها

      عندما كنت اصغر سنا،‏ هل كنت مولعا بأحد؟‏ في اللائحة اعلاه،‏ ضع اشارة x بجانب الصفة التي جعلتك تُعجب بذلك الشخص آنذاك.‏

      ان الصفات المدرجة في اللائحة اعلاه كلها صفات جيدة.‏ فلكلّ منها حسناتها.‏ لكن ألا توافق انك عندما تكون مولعا بشخص ما في حداثتك،‏ غالبا ما تركز على الصفات السطحية،‏ كالصفات المذكورة في العمود الايمن؟‏

      غير انك،‏ فيما تزداد نضجا،‏ تبدأ باستعمال قوى ادراكك لتدقق في النواحي الاعمق من شخصية رفيق الزواج المحتمل،‏ كالصفات المدرجة في العمود الايسر.‏ فمع مرور الوقت،‏ قد يتبيَّن لك مثلا ان اكثر الفتيات جاذبية في الحي ليست بالضرورة اهلا للثقة،‏ او ان الفتى الاكثر شعبية في الصف قد لا يكون نزيها.‏ وإذا كنت ممَّن تجاوزوا ريعان الشباب،‏ فأنت على الارجح تقيِّم الشخص باحثا عمّا هو اعمق من الصفات السطحية لترى هل هو الشخص المناسب لك.‏

      اعرف نفسك اولا

      قبل ان تفكر في مَن يمكن ان يكون الشخص المناسب لك،‏ يلزم ان تعرف نفسك حق المعرفة.‏ ولمعرفة المزيد عن نفسك،‏ حاول ان تجيب عن الاسئلة التالية:‏

      ما هي مواطن قوتي؟‏ ․․․․․‏

      ما هي مواطن ضعفي؟‏ ․․․․․‏

      ما هي حاجاتي العاطفية والروحية؟‏ ․․․․․‏

      طبعا،‏ ليس من السهل ان تعرف نفسك حق المعرفة.‏ لكنّ هذه الاسئلة هي الخطوة الاولى في هذا الاتجاه.‏ وفيما تزداد معرفتك لنفسك،‏ ستتمكن من ايجاد شخص يعزز مواطن القوة في شخصيتك لا مواطن الضعف.‏a ولكن ما القول اذا كنت تظن انك وجدت الشخص المناسب؟‏

      هل يصلح أيٌّ كان رفيق زواج؟‏

      ‏«هل يمكن ان اتعرَّف اليك اكثر؟‏».‏ قد يولّد فيك هذا السؤال إما النفور او السعادة الغامرة،‏ تبعا لمَن يطرحه.‏ ولكن لنفترض انك اجبت بنعم.‏ فكيف تتأكد بمرور الوقت ان الشخص الذي تواعده مناسب لك انت؟‏

      لنأخذ مثلا يوضح الفكرة.‏ لنفرض انك ذهبت الى متجر لشراء ثوب جديد،‏ فلفت نظرك احد الاثواب.‏ ولكن عندما جرّبته،‏ خاب املك لأنه ضيق جدا.‏ فماذا تفعل؟‏ هل تشتريه ام تبحث عن آخر؟‏ طبعا،‏ من الافضل ان تعيده الى مكانه وتبحث عن ثوب آخر.‏ فمن غير المنطقي ان تلبس ثوبا لا يلائم مقاسك.‏

      ينطبق الامر نفسه على اختيار رفيق الزواج.‏ فلا شك ان عدة افراد من الجنس الآخر لفتوا نظرك على مر الوقت.‏ لكن ليس الجميع يصلحون رفقاء زواج.‏ فأنت تبحث عن شخص تشعر معه بالراحة،‏ شخص تكون شخصيته وأهدافه منسجمة مع شخصيتك وأهدافك.‏ (‏تكوين ٢:‏١٨؛‏ متى ١٩:‏​٤-‏٦‏)‏ فهل وجدت شخصا كهذا؟‏ في هذه الحال،‏ كيف تعرف انه الشخص المناسب لك؟‏

      لا تنظر فقط الى الامور السطحية

      تتطلب الاجابة عن السؤال الاخير ان تنظر بموضوعية الى الشخص الذي تفكر فيه.‏ لكن حذارِ!‏ فقد تميل الى رؤية الامور التي تريد ان تراها دون سواها.‏ لذلك لا تستعجل،‏ بل حاول ان ترى الشخص على حقيقته.‏ وقد يتطلب ذلك جهدا من جهتك،‏ وهذا امر طبيعي.‏ فإذا كنت تريد شراء سيارة،‏ فإلى اي مدى تتفحصها؟‏ هل تكتفي بتفحُّص مظهرها الخارجي؟‏ أوَليس من الافضل ان تدقّق في امور اعمق،‏ مثل الاستعلام قدر الامكان عن حالة المحرِّك؟‏

      ان البحث عن رفيق زواج مسألة اهم بكثير من اختيار سيارة.‏ غير ان كثيرين ممَّن يتواعدون لا ينظرون إلّا الى الامور السطحية.‏ فهم يسارعون الى التركيز على القواسم المشتركة:‏ ‹لدينا الذوق نفسه في الموسيقى›.‏ ‹نتمتع بالنشاطات نفسها›.‏ ‹نحن نتفق في كل شيء!‏›.‏ لكن كما ذُكر اعلاه،‏ اذا كنت حقا قد تجاوزت ريعان الشباب،‏ فستبحث عمّا هو اعمق من الصفات السطحية.‏ فأنت تدرك انك بحاجة الى تمييز «انسان القلب الخفي».‏ —‏ ١ بطرس ٣:‏٤؛‏ افسس ٣:‏١٦‏.‏

      مثلا،‏ بدل ان تركز على الامور التي تتوافقان عليها،‏ من الافضل ان تلاحظ ما يحدث عندما لا تتفقان.‏ فكيف يتصرف هذا الشخص عندما تتضارب آراؤكما؟‏ هل يصرّ ان تجري الامور على طريقته،‏ وربما يستسلم ‹لنوبات الغضب› او «كلام الاهانة»؟‏ (‏غلاطية ٥:‏​١٩،‏ ٢٠؛‏ كولوسي ٣:‏٨‏)‏ ام انه يعرب عن التعقُّل فيكون مستعدا للتنازل عن رأيه في المسائل التي لا تمسُّ مبادئ الصواب والخطإ،‏ حفاظا على السلام؟‏ —‏ يعقوب ٣:‏١٧‏.‏

      وهنالك عامل آخر يجب اخذه في الاعتبار:‏ هل لدى الشخص نزعة الى التملك او التحكم في الآخرين،‏ او هل يغار؟‏ هل يصرّ على معرفة كل تحركاتك؟‏ تقول شابة اسمها نيكول:‏ «سمعتُ ان بعض الاشخاص الذين يتواعدون يتشاجرون لأن احد الطرفين لا يتحمّل فكرة ألّا يتّصل الآخر ليبلّغ عن مكانه على مدار الساعة.‏ وهذا،‏ برأيي،‏ علامة سيئة».‏ —‏ ١ كورنثوس ١٣:‏٤‏.‏

      يتمحور ما ناقشناه اعلاه حول شخصية وسلوك الذي تفكر فيه كرفيق زواج.‏ ولكن من المهم ايضا ان تعرف عن سمعة هذا الشخص.‏ فكيف ينظر الآخرون اليه؟‏ لمَ لا تتكلم مع الاشخاص الذين يعرفونه منذ فترة من الوقت؟‏ وقد يكون هؤلاء،‏ مثلا،‏ اخوة ناضجين في الجماعة يمكنهم ان يخبروك هل هو شخص ‹مشهود له›.‏ —‏ اعمال ١٦:‏​١،‏ ٢‏.‏

      ومن المفيد جدا ان تدوّن ملاحظاتك الشخصية لتعرف ايّ مقياس يبلغه هذا الشخص في المجالات التي ناقشناها حتى الآن.‏

      الشخصية ․․․․․‏

      السلوك ․․․․․‏

      السمعة ․․․․․‏

      وستستفيد ايضا من مراجعة الاطار بعنوان:‏ «‏هل يصلح زوجا لي؟‏‏» في الصفحة ٣٩،‏ او الاطار بعنوان «‏هل تصلح زوجة لي؟‏‏» في الصفحة ٤٠.‏ فالاسئلة في هذين الاطارَين ستساعدك ان تقرّر هل الشخص الذي تفكر فيه يصلح رفيق زواج لك.‏

      وما القول اذا ادركت بعد التأمل مليّا في المسألة ان مَن تواعده ليس الشخص المناسب لك؟‏ في هذه الحال،‏ عليك ان تطرح على نفسك سؤالا وجيها:‏

      هل يجدر بنا ان نفترق؟‏

      احيانا،‏ يكون الافتراق مسلك حكمة.‏ خُذ على سبيل المثال ما حدث مع جيل.‏ تقول:‏ «في البداية،‏ سررت لأن صديقي اراد دائما ان يعرف اين انا وماذا افعل وبرفقة مَن اكون.‏ لكنَّ الامور وصلت الى حد انه لم يعد بإمكاني قضاء وقت مع شخص سواه.‏ حتى انه كان يغار حين اقضي الوقت مع عائلتي،‏ وخصوصا مع ابي.‏ وعندما قطعت علاقتي به،‏ شعرت وكأن حملا ثقيلا أُزيح عن كاهلي!‏».‏

      حدث امر مماثل مع سارة.‏ فقد بدأت تلاحظ ان جون،‏ الشاب الذي تواعده،‏ هو شخص تهكمي ومتطلب ووقح.‏ تتذكر:‏ «في احد الايام،‏ وصل الى بيتي متأخرا ثلاث ساعات.‏ وعندما فتحت امي الباب له،‏ لم يأبه بها وقال:‏ ‹هيا بنا نذهب،‏ فقد تأخرنا›.‏ فهو لم يقُل ‹تأخرت›،‏ بل ‹تأخرنا›.‏ كان حريًّا به ان يعتذر او يبرر تأخره.‏ والاهم هو انه كان عليه ان يُظهر الاحترام لأمي!‏».‏ طبعا،‏ لا يعني ذلك ان العلاقة محكوم عليها بالفشل لمجرد ان الشخص الآخر بدر منه تصرف خاطئ او انه اعرب عن صفة غير مرغوب فيها.‏ (‏مزمور ١٣٠:‏٣‏)‏ فقد لاحظت سارة ان من طبع جون التصرف بوقاحة وأن هذه الحادثة لم تكن حالة استثنائية.‏ لذلك قررت انهاء العلاقة.‏

      ما القول اذا توصلت الى الاستنتاج،‏ مثل جيل وسارة،‏ ان الشخص الذي تواعده لا يصلح رفيق زواج لك؟‏ في هذه الحال،‏ لا تتجاهل مشاعرك.‏ فمن الافضل انهاء العلاقة،‏ رغم انه قد يصعب عليك تقبل هذا الواقع.‏ تقول الامثال ٢٢:‏٣‏:‏ «النبيه يرى البلية فيختبئ».‏ مثلا،‏ اذا ظهرت لدى الشخص الذي تواعده واحدة او اكثر من اشارات الخطر المذكورة في الصفحتَين ٣٩ و ٤٠،‏ فمن الافضل انهاء العلاقة —‏ على الاقل الى ان تُحل المشكلة.‏ طبعا،‏ ليس الافتراق بالامر السهل،‏ لكنّ الزواج رباط دائم.‏ لذلك فإن التألم الآن فترة قصيرة افضل من الندم لاحقا مدى الحياة.‏

      ابلاغ الشخص الآخر بقرارك

      كيف يجب ان تُنهي العلاقة؟‏ اولا،‏ اختَر مكانا وزمانا مناسبَين.‏ وأفضل طريقة لذلك هي التفكير كيف ترغب انت ان يعاملك الشخص الآخر في وضع مماثل.‏ (‏متى ٧:‏١٢‏)‏ فهل ترضى ان يخبرك بقراره امام آخرين؟‏ على الارجح لا.‏ كما انه من الافضل عدم انهاء العلاقة من خلال رسالة صوتية على المجيب الآلي او بواسطة رسالة عبر البريد الالكتروني او الهاتف الخلوي،‏ إلا اذا اضطرتك الظروف الى ذلك.‏ بدلا من ذلك،‏ اختر مكانا وزمانا ملائمَين لمناقشة هذه المسألة المهمة.‏

      وماذا يجب ان تقول حينذاك؟‏ حث الرسول بولس المسيحيين ان ‹يتكلموا بالحق› واحدهم مع الآخر.‏ (‏افسس ٤:‏٢٥‏)‏ فمن الافضل ان تكون لبقا وحازما في الوقت نفسه.‏ اذكر بوضوح لماذا تشعر انت ان هذه العلاقة لن تنجح.‏ ولا حاجة الى تلاوة قائمة طويلة من الاخطاء او إمطار الشخص الآخر بالانتقادات.‏ فبدل ان تقول:‏ ‏«انت لا تفعل هذا» او ‏«انت لا تقوم بذلك ابدا»،‏ من الافضل ان تستخدم عبارات تركّز فيها على مشاعرك.‏ مثلا،‏ يمكنك القول:‏ ‏«انا احتاج الى شخص .‏ .‏ .‏» او ‏«انا اشعر ان هذه العلاقة يجب ان تنتهي لأن .‏ .‏ .‏».‏

      ولا ينبغي في هذه المرحلة ان تكون مترددا او ان ترضخ لرأي الشخص الآخر.‏ تذكر انك اخترت ان تُنهي العلاقة لسبب وجيه.‏ لذلك احرص لئلا يحتال عليك مَن تواعده ويجعلك تعدل عن قرارك.‏ تقول شابة اسمها لوري:‏ «بعدما انهيت العلاقة،‏ بدأ صديقي السابق يتظاهر بأنه كئيب طوال الوقت.‏ وأظن انه حاول بذلك ان يجعلني اشفق عليه.‏ ورغم انني كنت بالفعل اشفق عليه،‏ فأنا لم اعدل عن قراري بسبب رد فعله».‏ على غرار لوري،‏ اعرف انت ايضا ما تريده والتصق بقرارك،‏ وليكن معنى لاكَ لا.‏ —‏ يعقوب ٥:‏١٢‏.‏

      تداعيات إنهاء العلاقة

      لا تستغرب اذا شعرت بالحزن الشديد فترة من الوقت بعد إنهاء العلاقة.‏ حتى انك قد تشعر كصاحب المزمور الذي قال:‏ «اضطربت وانحنيت الى الغاية.‏ اليوم كله مشيت حزينا».‏ (‏مزمور ٣٨:‏٦‏)‏ وقد يحاول بعض الاصدقاء الحسني النية ان يساعدوك بتشجيعك على إعادة النظر في العلاقة.‏ ولكن حذارِ!‏ فأنت في النهاية مَن سيحصد عواقب قرارك لا اصدقاؤك الحسنو النية.‏ لذلك لا تخَف من الالتصاق بثبات بقرارك،‏ رغم حزنك على ما آلت اليه الامور.‏

      وكن على يقين ان مشاعر الالم والاسى ستزول في النهاية.‏ ولكن في هذه الاثناء،‏ لمَ لا تتخذ خطوات ايجابية كالمدرجة ادناه لتتمكن من التأقلم مع الوضع؟‏

      عبِّر عن مشاعرك لشخص تثق به.‏b (‏امثال ١٥:‏٢٢‏)‏ صلِّ الى يهوه بخصوص المسألة.‏ (‏مزمور ٥٥:‏٢٢‏)‏ اِبقَ مشغولا.‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٥٨‏)‏ لا تصِر منطويا على نفسك.‏ (‏امثال ١٨:‏١‏)‏ سارِع الى استئناف معاشرتك لأشخاص يتركون فيك اثرا بناء.‏ وحاوِل ان تركز تفكيرك دائما على الامور الايجابية.‏ —‏ فيلبي ٤:‏٨‏.‏

      بعد مرور فترة من الوقت،‏ قد تباشر علاقة جديدة.‏ ولا شك ان نظرتك الى الامور ستكون اكثر اتزانا.‏ وربما تجيب آنذاك بنعم عن السؤال:‏ «هل هو الشخص المناسب لي؟‏».‏

      اقرإ المزيد عن هذا الموضوع في الجزء ١،‏ الفصل ٣١

      في الفصل التالي

      عندما تواعد شخصا ما،‏ اين يجب ان ترسم الحدود لتعابير المودة التي تتبادلانها؟‏

      ‏[الحاشيتان]‏

      a يمكن ان تعرف المزيد عن نفسك بالتأمل في الاسئلة في الفصل ١ بعد العنوان الفرعي «هل انت مستعد للزواج؟‏»‏‏.‏

      b يمكن لوالدَيك او راشدين آخرين،‏ كالشيوخ في الجماعة المسيحية،‏ ان يكونوا خير مساعد لك.‏ حتى انك قد تكتشف انهم مروا بتجارب مؤلمة مماثلة عندما كانوا في عمرك.‏

      آية رئيسية

      ‏«الصبي ايضا بأفعاله يُعرَف هل عمله نقي ومستقيم».‏ —‏ امثال ٢٠:‏١١‏.‏

      نصيحة عملية

      اشتركا في نشاطات تكشف صفاتكما:‏

      ● ادرسا كلمة اللّٰه معا.‏

      ● لاحِظا كيف يساهم كل منكما في اجتماعات الجماعة والخدمة.‏

      ● اشتركا في تنظيف قاعة الملكوت وفي مشاريع البناء.‏

      هل تعرف .‏ .‏ .‏ ؟‏

      تظهر الابحاث باستمرار ان هنالك امكانية كبيرة ان ينتهي زواج شخصَين من دينَين مختلفَين الى الطلاق.‏

      خطة عمل

      اذا انجذبتُ الى شخص غير مؤمن،‏ فسوف ․․․․․‏

      لأعرف ما هي سمعة الشخص الذي اواعده،‏ يمكنني ان ․․․․․‏

      اود ان اسأل والدي (‏والديّ)‏ ما يلي حول هذا الموضوع:‏ ․․․․․‏

      ما رأيك؟‏

      ● اية مزايا لديك ستساهم في إنجاح الزواج؟‏

      ● ما هي بعض المزايا الاساسية التي تبحث عنها في رفيق زواجك العتيد؟‏

      ● اية تعقيدات يمكن ان تنشأ اذا تزوجتَ شخصا لا يشاركك ايمانك؟‏

      ● كيف يمكنك ان تعرف المزيد عن سمعة الشخص الذي تواعده وسلوكه وشخصيته؟‏

      ‏[النبذة في الصفحة ٣٧]‏

      ‏«سيعاملك الشخص الذي تواعده مثلما يعامل عائلته الآن».‏ —‏ طوني

      ‏[الاطار في الصفحة ٣٤]‏

      ‏«لا تكونوا تحت نير لا تكافؤ فيه»‏

      «لا تكونوا تحت نير لا تكافؤ فيه مع غير المؤمنين».‏ على الارجح،‏ انت تعتبر هذا المبدأ الموجود في ٢ كورنثوس ٦:‏١٤ مبدأ حكيما.‏ رغم ذلك،‏ قد تشعر بالانجذاب الى شخص غير مؤمن.‏ لماذا؟‏ قد يكون السبب احيانا الانجذاب الجسدي ليس إلا.‏ يقول شاب اسمه مارك:‏ «كنت ألتقي هذه الفتاة دائما في صف الرياضة.‏ وكانت تفعل المستحيل للتقرُّب مني والتحدُّث اليّ.‏ لذلك سرعان ما نشأت بيننا علاقة صداقة».‏

      اذا كنت تعرف نفسك جيدا وتثق بقيمك الروحية،‏ وإذا كنت ناضجا بما فيه الكفاية بحيث لا تسمح لمشاعرك بأن تتحكم فيك،‏ فستعرف ما ينبغي فعله.‏ فمهما كان الشخص غير المؤمن جذّابا او فاتنا او مهما بدا انه يتمتع بأخلاق رفيعة،‏ فهو لن يساعدك على تمتين صداقتك باللّٰه.‏ —‏ يعقوب ٤:‏٤‏.‏

      طبعا،‏ عندما تنشأ علاقة عاطفية،‏ يصير من الصعب انهاؤها.‏ وهذا ما اكتشفته شابة تُدعى سيندي.‏ تقول:‏ «كنت ابكي كل يوم.‏ وكان الشاب يشغل تفكيري،‏ حتى في الاجتماعات المسيحية.‏ لقد احببته كثيرا حتى انني فضّلت الموت على خسارته».‏ ولكن سرعان ما ادركت سيندي حكمة المشورة التي قدّمتها لها امها حول مواعدة شخص غير مؤمن.‏ تقول:‏ «كان انهاء علاقتي به لصالحي.‏ وأنا واثقة كل الثقة ان يهوه سيزوّدني بما احتاجه».‏

      هل تمرّ بوضع كالذي مرّت به سيندي؟‏ في هذه الحال،‏ لست مضطرا ان تواجه هذه المشكلة بمفردك.‏ فبإمكانك التحدث الى والدَيك.‏ وهذا ما فعله جيم عندما كان مُغرما بفتاة في المدرسة.‏ يقول:‏ «اخيرا،‏ طلبت المساعدة من والدَيَّ.‏ وقد ساعدني ذلك ان اتغلَّب على هذه المشاعر».‏ ويمكن لشيوخ الجماعة ايضا ان يساعدوك.‏ فلمَ لا تعرض مشكلتك على احدهم؟‏ —‏ اشعيا ٣٢:‏١،‏ ٢‏.‏

  • هل هو الشخص المناسب لي؟‏
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ٢
    • ‏[الاطار/‏​الصورة في الصفحة ٤٠]‏

      اطار مساعد على اتخاذ القرارات

      هل تصلح زوجة لي؟‏

      الاساسيات عن شخصيتها

      ◻ كيف تعرب عن الاذعان في العائلة والجماعة؟‏ —‏ افسس ٥:‏​٢١،‏ ٢٢‏.‏

      ◻ كيف تعامل افراد عائلتها؟‏ —‏ خروج ٢٠:‏١٢‏.‏

      ◻ مَن هم اصدقاؤها؟‏ —‏ امثال ١٣:‏٢٠‏.‏

      ◻ ما هو محور احاديثها؟‏ —‏ لوقا ٦:‏٤٥‏.‏

      ◻ ما هي نظرتها الى المال؟‏ —‏ ١ يوحنا ٢:‏​١٥-‏١٧‏.‏

      ◻ ما هي اهدافها؟‏ —‏ ١ تيموثاوس ٤:‏١٥‏.‏

      ◻ هل تعمل حاليا على تحقيق هذه الاهداف؟‏ —‏ ١ كورنثوس ٩:‏​٢٦،‏ ٢٧‏.‏

      ◻ اي نوع من التسلية تفضِّل؟‏ —‏ مزمور ٩٧:‏١٠‏.‏

      ◻ كيف تبرهن عن محبتها ليهوه؟‏ —‏ ١ يوحنا ٥:‏٣‏.‏

      المزايا الشخصية الاخرى

      ◻ هل هي مجتهدة؟‏ —‏ امثال ٣١:‏​١٧،‏ ١٩،‏ ٢١،‏ ٢٢،‏ ٢٧‏.‏

      ◻ هل تنفق المال بطريقة مسؤولة؟‏ —‏ امثال ٣١:‏​١٦،‏ ١٨‏.‏

      ◻ هل هي شخص مشهود له؟‏ —‏ راعوث ٣:‏١١‏.‏

      ◻ هل تراعي الآخرين؟‏ —‏ امثال ٣١:‏٢٠‏.‏

      اشارات الخطر

      ◻ هل هي مخاصمة؟‏ —‏ امثال ٢١:‏١٩‏.‏

      ◻ هل تحاول استمالتك الى سوء السلوك الجنسي؟‏ —‏ غلاطية ٥:‏١٩‏.‏

      ◻ هل هي سليطة اللسان او عنيفة؟‏ —‏ افسس ٤:‏٣١‏.‏

      ◻ هل هي شخص لا يطيب له الجو إلّا بشرب الكحول؟‏ —‏ امثال ٢٠:‏١‏.‏

      ◻ هل تغار ولا يهمها إلا نفسها؟‏ —‏ ١ كورنثوس ١٣:‏​٤،‏ ٥‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة