-
اظهار المحبة والاحترام كزوجةبرج المراقبة ١٩٨٩ | ١٥ ايار (مايو)
-
-
٤ بأي معنى كانت المرأة معين الرجل ونظيره؟
٤ قال اللّٰه ان المرأة ستكون معينا ونظيرا للرجل. وبما انهما صُنعا على صورة اللّٰه كان سيتوقع منهما ان يُعربا عن صفاته — العدل، المحبة، الحكمة، والقدرة — في علاقتهما احدهما مع الآخر. ولذلك فان حواء كانت ستصير ‹نظيرا،› لا منافِسا. والعائلة لم تكن لتصير كسفينة بربَّانين متنافسين، ولكنّ الرئاسة كانت ستُمارس من قِبل آدم. — ١ كورنثوس ١١:٣؛ افسس ٥:٢٢-٢٤؛ ١ تيموثاوس ٢:١٢، ١٣.
-
-
اظهار المحبة والاحترام كزوجةبرج المراقبة ١٩٨٩ | ١٥ ايار (مايو)
-
-
الاحترام العميق — تحدٍّ
٦ و ٧ (أ) كيف يمكن ان يُربح الازواج غير المؤمنين للحق؟ (ب) كيف يمكن ان تفشل الزوجة في اظهار ‹(الاحترام العميق)› لزوجها غير المؤمن؟
٦ وصف الرسول بطرس بالتفصيل مثال المسيح في السلوك وأوضح ان يسوع ترك لنا ‹مثالا لكي نتَّبع خطواته.› ثم ذكر بطرس: «كذلكن ايتها النساء كن خاضعات لرجالكن حتى وان كان البعض لا يطيعون الكلمة يُربحون بسيرة النساء بدون كلمة ملاحظين سيرتكن الطاهرة (باحترام عميق).» (١ بطرس ٢:٢١-٣:٢) فكيف يمكن ان تعرب الزوجات المسيحيات عن هذا ‹(الاحترام العميق)›؟
٧ ان الكثير من اخواتنا المسيحيات لديهن ازواج غير مؤمنين ومقاومون في بعض الاحيان. فهل تعني هذه الحالات ان مشورة بطرس تكون عندئذ عديمة القيمة وباطلة؟ كلا، فالخضوع والاحترام مطلوبان حتى وإن «كان البعض لا يطيعون الكلمة.»
-