-
دور المرأة الجدير بالاكرامبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ نيسان (ابريل)
-
-
ان الشريعة التي اعطاها يهوه لاسرائيل حمت حقوق العذارى. (خروج ٢٢:١٦) وصانت «حق البنات.» (خروج ٢١:٩) والزوجات كنَّ ليجري ‹تعزيزهن› لا ‹ليغدر بهن.› (تثنية ١٣:٦، عج، ملاخي ٢:١٤، ١٥) وكانت كرامة الزوجات ليجري احترامها في الامور الجنسية. (لاويين ١٨:١٩) ولم تكن النساء لتجري اساءة معاملتهن جنسيا. — لاويين ١٨:٨-١٧.
واذ يكتب في كتاب «الدين والجنس» يقول الدكتور في اللاهوت فيليس بيرد: «ان شرائع اسرائيل تختلف بشكل واضح جدا عن مجموعات الشرائع الاخرى المعروفة بصرامتها غير الاعتيادية في حقل التعدي الجنسي. . . ان نظرة اسرائيل الى المكان اللائق للجنس والعقوبات القاسية الموضوعة على المسيئين جنسيا تعكس على الارجح تناقضا متعمَّدا لممارسات الشعوب المجاورة (خصوصا الكنعانيين). . . ان الاساءات الجنسية هي اساءات دينية في اسرائيل. وهي ليست امورا خصوصية لكنها امور ذات اهمية حيوية للمجتمع كله.» ان شرائع دقيقة كهذه حمت دون شك حقوق النساء.
وفي اسرائيل كان الرجال والنساء متساوين امام الشريعة اذا وُجدوا مذنبين بالزنا او سفاح القربى او البهيمية او الجرائم الاخرى. (لاويين ١٨:٦، ٢٣؛ ٢٠:١٠-١٢) والشرائع التي تتعلق بفوائد السبت والاعياد ونذور النذير والتدابير الاخرى جرى تطبيقها بالتساوي على الرجال والنساء. — خروج ٢٠:١٠، عدد ٦:٢، تثنية ١٢:١٨؛ ١٦:١١-١٤.
-
-
دور المرأة الجدير بالاكرامبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ نيسان (ابريل)
-
-
ومما لا ريب فيه انه عندما جرى اتِّباع الشريعة في اسرائيل لم تعامَل النساء بطريقة سيئة.
-
-
دور المرأة الجدير بالاكرامبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ نيسان (ابريل)
-
-
تحت شريعة الآباء والشريعة الموسوية جرى التساهل في تعدد الزوجات واتخاذ الجواري. ولكنّ ذلك كان منظما، وحقوق الزوجات والجواري على السواء كانت محمية. (تكوين ١٦:٣؛ ٢٩:٢٣-٢٩، خروج ٢١:٧، ٨، تثنية ٢١:١٤-١٧)
-