مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • كيف يريد اللّٰه ان نعبده؟‏
    ماذا يعلِّمنا الكتاب المقدس؟‏
    • الفصل ١٥

      كَيْفَ يُرِيدُ ٱللّٰهُ أَنْ نَعْبُدَهُ؟‏

      ١ مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَكْشِفَ لَنَا كَيْفَ يَجِبُ أَنْ نَعْبُدَ ٱللّٰهَ؟‏

      تَقُولُ مُعْظَمُ ٱلْأَدْيَانِ إِنَّهَا تُعَلِّمُ ٱلْحَقِيقَةَ عَنِ ٱللّٰهِ.‏ وَلٰكِنْ هٰذَا مُسْتَحِيلٌ،‏ لِأَنَّ كُلَّ دِينٍ يُعَلِّمُ شَيْئًا مُخْتَلِفًا عَنِ ٱللّٰهِ وَعِبَادَتِهِ.‏ فَكَيْفَ نَعْرِفُ بِأَيِّ طَرِيقَةٍ يَجِبُ أَنْ نَعْبُدَ ٱللّٰهَ؟‏ يَهْوَهُ هُوَ ٱلْوَحِيدُ ٱلْقَادِرُ أَنْ يَكْشِفَ لَنَا ذٰلِكَ.‏

      ٢ كَيْفَ يُمْكِنُكَ أَنْ تَعْرِفَ بِأَيِّ طَرِيقَةٍ يَجِبُ أَنْ تَعْبُدَ ٱللّٰهَ؟‏

      ٢ أَعْطَانَا يَهْوَهُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ لِيُخْبِرَنَا كَيْفَ يُرِيدُ أَنْ نَعْبُدَهُ.‏ وَحِينَ تَدْرُسُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ،‏ سَيُسَاعِدُكَ يَهْوَهُ لِتَنْتَفِعَ مِنْ مَا تَتَعَلَّمُهُ لِأَنَّهُ يَهْتَمُّ بِكَ كَثِيرًا.‏ —‏ اشعيا ٤٨:‏١٧‏.‏

      ٣ مَاذَا يُرِيدُ ٱللّٰهُ أَنْ نَفْعَلَ؟‏

      ٣ يَقُولُ ٱلْبَعْضُ إِنَّ ٱللّٰهَ يَقْبَلُ كُلَّ ٱلْأَدْيَانِ.‏ وَلٰكِنْ لَيْسَ هٰذَا مَا عَلَّمَهُ يَسُوعُ.‏ قَالَ:‏ «لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي:‏ ‹يَا رَبُّ،‏ يَا رَبُّ›،‏ يَدْخُلُ مَلَكُوتَ ٱلسَّمٰوَاتِ،‏ بَلِ ٱلَّذِي يَعْمَلُ مَشِيئَةَ أَبِي».‏ مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ إِذًا أَنْ نَعْرِفَ مَا هِيَ مَشِيئَةُ ٱللّٰهِ،‏ أَيْ مَا يَطْلُبُهُ مِنَّا،‏ ثُمَّ نُطَبِّقَهَا فِي حَيَاتِنَا.‏ وَهٰذَا أَمْرٌ مُهِمٌّ جِدًّا،‏ لِأَنَّ يَسُوعَ شَبَّهَ مَنْ لَا يُطِيعُونَ ٱللّٰهَ ‹بِٱلْمُتَعَدِّينَ عَلَى ٱلشَّرِيعَةِ›،‏ أَيْ بِمُجْرِمِينَ لَا يُطِيعُونَ ٱلْقَانُونَ.‏ —‏ متى ٧:‏٢١-‏٢٣‏.‏

      ٤ مَاذَا قَالَ يَسُوعُ عَنْ فِعْلِ مَشِيئَةِ ٱللّٰهِ؟‏

      ٤ حَذَّرَنَا يَسُوعُ أَنَّنَا سَنُوَاجِهُ ٱلصُّعُوبَاتِ عِنْدَمَا نُحَاوِلُ أَنْ نَعْمَلَ مَشِيئَةَ ٱللّٰهِ.‏ قَالَ:‏ «اُدْخُلُوا مِنَ ٱلْبَوَّابَةِ ٱلضَّيِّقَةِ،‏ لِأَنَّهُ وَاسِعٌ وَرَحْبٌ ٱلطَّرِيقُ ٱلَّذِي يُؤَدِّي إِلَى ٱلْهَلَاكِ،‏ وَكَثِيرُونَ هُمُ ٱلدَّاخِلُونَ مِنْهُ؛‏ إِنَّمَا ضَيِّقَةٌ ٱلْبَوَّابَةُ وَحَرِجٌ ٱلطَّرِيقُ ٱلَّذِي يُؤَدِّي إِلَى ٱلْحَيَاةِ،‏ وَقَلِيلُونَ هُمُ ٱلَّذِينَ يَجِدُونَهُ».‏ (‏متى ٧:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ إِنَّ ٱلطَّرِيقَ ٱلْحَرِجَ،‏ أَيِ ٱلصَّعْبَ،‏ يُمَثِّلُ ٱلدِّينَ ٱلصَّحِيحَ وَيُؤَدِّي إِلَى ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏ أَمَّا ٱلطَّرِيقُ ٱلْوَاسِعُ فَيُمَثِّلُ ٱلْعِبَادَةَ ٱلَّتِي يَرْفُضُهَا ٱللّٰهُ وَيُؤَدِّي إِلَى ٱلْمَوْتِ.‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ لَا يُرِيدُ أَنْ يَمُوتَ أَحَدٌ.‏ لِذٰلِكَ يُعْطِي ٱلْجَمِيعَ ٱلْفُرْصَةَ أَنْ يَتَعَلَّمُوا عَنْهُ.‏ —‏ ٢ بطرس ٣:‏٩‏.‏

      أَيُّ دِينٍ يُرْضِي ٱللّٰهَ؟‏

      ٥ كَيْفَ نُمَيِّزُ مَنْ يَعْبُدُونَ ٱللّٰهَ بِٱلطَّرِيقَةِ ٱلصَّحِيحَةِ؟‏

      ٥ قَالَ يَسُوعُ إِنَّنَا نَقْدِرُ أَنْ نَعْرِفَ مَنْ يَعْبُدُونَ ٱللّٰهَ بِٱلطَّرِيقَةِ ٱلصَّحِيحَةِ.‏ كَيْفَ؟‏ نَفْحَصُ مُعْتَقَدَاتِهِمْ وَأَعْمَالَهُمْ.‏ ذَكَرَ:‏ «مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ .‏ .‏ .‏ كُلُّ شَجَرَةٍ صَالِحَةٍ تُنْتِجُ ثَمَرًا جَيِّدًا».‏ (‏متى ٧:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ لٰكِنَّ هٰذَا لَا يَعْنِي أَنَّ مَنْ يَعْبُدُونَ ٱللّٰهَ لَا يُخْطِئُونَ أَبَدًا.‏ إِلَّا أَنَّهُمْ يُحَاوِلُونَ دَائِمًا أَنْ يَعْمَلُوا ٱلصَّحَّ.‏ فَمَاذَا يُسَاعِدُنَا لِنُمَيِّزَ أَيُّ دِينٍ هُوَ ٱلصَّحِيحُ؟‏ إِلَيْكَ أُمُورًا يَجِبُ أَنْ يَعْمَلَهَا ٱلَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يُرْضُوا ٱللّٰهَ.‏

      ٦،‏ ٧ لِمَاذَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ ٱلدِّينُ ٱلصَّحِيحُ مُؤَسَّسًا عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏ وَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ يَسُوعَ؟‏

      ٦ يُؤَسِّسُونَ تَعَالِيمَهُمْ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ:‏ «كُلُّ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ مُوحًى بِهَا مِنَ ٱللّٰهِ وَنَافِعَةٌ لِلتَّعْلِيمِ،‏ وَٱلتَّوْبِيخِ،‏ وَٱلتَّقْوِيمِ،‏ وَٱلتَّأْدِيبِ فِي ٱلْبِرِّ،‏ حَتَّى يَكُونَ إِنْسَانُ ٱللّٰهِ ذَا كَفَاءَةٍ تَامَّةٍ،‏ مُجَهَّزًا كَامِلًا لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ».‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ وَكَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ:‏ «لَمَّا تَسَلَّمْتُمْ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ ٱلَّتِي سَمِعْتُمُوهَا مِنَّا،‏ قَبِلْتُمُوهَا لَا كَكَلِمَةِ أُنَاسٍ،‏ بَلْ كَمَا هِيَ حَقًّا كَكَلِمَةِ ٱللّٰهِ».‏ (‏١ تسالونيكي ٢:‏١٣‏)‏ إِذًا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ ٱلدِّينُ ٱلصَّحِيحُ مُؤَسَّسًا فَقَطْ عَلَى كَلِمَةِ ٱللّٰهِ،‏ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ لَا عَلَى أَفْكَارِ بَشَرٍ أَوْ تَقَالِيدَ أَوْ أَيِّ شَيْءٍ آخَرَ.‏

      ٧ وَيَسُوعُ أَسَّسَ كُلَّ تَعَالِيمِهِ عَلَى كَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏ ‏(‏اقرأ يوحنا ١٧:‏١٧‏.‏)‏ وَغَالِبًا مَا ذَكَرَ آيَاتٍ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ (‏متى ٤:‏٤،‏ ٧،‏ ١٠‏)‏ وَمِنَ ٱلْمَنْطِقِيِّ أَنْ يَتَشَبَّهَ بِهِ مَنْ يَعْبُدُونَ ٱللّٰهَ،‏ وَيُؤَسِّسُوا هُمْ أَيْضًا كُلَّ تَعَالِيمِهِمْ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏

      ٨ مَاذَا عَلَّمَنَا يَسُوعُ عَنْ عِبَادَةِ يَهْوَهَ؟‏

      ٨ يَعْبُدُونَ يَهْوَهَ وَحْدَهُ.‏ يَقُولُ ٱلْمَزْمُور ٨٣:‏١٨‏:‏ «اِسْمُكَ يَهْوَهُ،‏ وَحْدَكَ ٱلْعَلِيُّ عَلَى كُلِّ ٱلْأَرْضِ».‏ وَيَسُوعُ أَرَادَ أَنْ يَتَعَرَّفَ ٱلنَّاسُ جَيِّدًا إِلَى ٱلْإِلٰهِ ٱلْحَقِيقِيِّ،‏ وَعَلَّمَهُمْ عَنِ ٱسْمِهِ.‏ ‏(‏اقرأ يوحنا ١٧:‏٦‏.‏)‏ كَمَا قَالَ:‏ «يَهْوَهَ إِلٰهَكَ تَعْبُدُ،‏ وَلَهُ وَحْدَهُ تُؤَدِّي خِدْمَةً مُقَدَّسَةً».‏ (‏متى ٤:‏١٠‏)‏ وَبِمَا أَنَّنَا نُرِيدُ أَنْ نُرْضِيَ ٱللّٰهَ،‏ نَتَمَثَّلُ بِيَسُوعَ.‏ فَنَعْبُدُ يَهْوَهَ وَحْدَهُ وَنَسْتَعْمِلُ ٱسْمَهُ حِينَ نَتَكَلَّمُ عَنْهُ وَحِينَ نُصَلِّي لَهُ.‏ كَمَا أَنَّنَا نُعَلِّمُ ٱلْآخَرِينَ عَنِ ٱسْمِهِ وَنُخْبِرُهُمْ مَاذَا سَيَفْعَلُ لَنَا.‏

      ٩،‏ ١٠ كَيْفَ نُظْهِرُ مَحَبَّتَنَا لِإِخْوَتِنَا؟‏

      ٩ تَجْمَعُهُمْ مَحَبَّةٌ حَقِيقِيَّةٌ.‏ عَلَّمَ يَسُوعُ تَلَامِيذَهُ أَنْ يُحِبُّوا وَاحِدُهُمُ ٱلْآخَرَ.‏ ‏(‏اقرأ يوحنا ١٣:‏٣٥‏.‏)‏ وَمَحَبَّتُهُمْ تَجْعَلُهُمْ إِخْوَةً وَتُوَحِّدُهُمْ،‏ مَهْمَا كَانَتْ حَضَارَتُهُمْ أَوْ جِنْسِيَّتُهُمْ أَوْ وَضْعُهُمُ ٱلْمَادِّيُّ.‏ (‏كولوسي ٣:‏١٤‏)‏ لِذٰلِكَ لَا نُشَارِكُ فِي ٱلْحُرُوبِ وَنَقْتُلُ ٱلنَّاسَ.‏ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ:‏ «بِهٰذَا أَوْلَادُ ٱللّٰهِ ظَاهِرُونَ وَأَوْلَادُ إِبْلِيسَ:‏ كُلُّ مَنْ لَا يُمَارِسُ ٱلْبِرَّ لَيْسَ مِنَ ٱللّٰهِ،‏ وَكَذٰلِكَ مَنْ لَا يُحِبُّ أَخَاهُ».‏ وَيُوصِينَا أَيْضًا «أَنْ تَكُونَ لَنَا مَحَبَّةٌ بَعْضِنَا لِبَعْضٍ،‏ لَا مِثْلَ قَايِينَ ٱلَّذِي كَانَ مِنَ ٱلشِّرِّيرِ وَذَبَحَ أَخَاهُ».‏ —‏ ١ يوحنا ٣:‏١٠-‏١٢؛‏ ٤:‏٢٠،‏ ٢١‏.‏

      ١٠ وَنَحْنُ نَسْتَعْمِلُ وَقْتَنَا وَطَاقَتَنَا وَمُمْتَلَكَاتِنَا لِنُسَاعِدَ وَنُشَجِّعَ إِخْوَتَنَا.‏ (‏عبرانيين ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ كَمَا أَنَّنَا «نَصْنَعُ ٱلصَّلَاحَ إِلَى ٱلْجَمِيعِ».‏ —‏ غلاطية ٦:‏١٠‏.‏

      ١١ لِمَاذَا نُؤْمِنُ أَنَّ ٱلْخَلَاصَ مُمْكِنٌ بِوَاسِطَةِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ فَقَطْ؟‏

      ١١ يُؤْمِنُونَ أَنَّ ٱلْخَلَاصَ مُمْكِنٌ بِوَاسِطَةِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ وَحْدَهُ.‏ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ:‏ «لَا خَلَاصَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ،‏ لِأَنَّهُ لَيْسَ ٱسْمٌ آخَرُ تَحْتَ ٱلسَّمَاءِ أُعْطِيَ بَيْنَ ٱلنَّاسِ بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ».‏ (‏اعمال ٤:‏١٢‏)‏ وَفِي ٱلْفَصْلِ ٥ مِنْ هٰذَا ٱلْكِتَابِ،‏ تَعَلَّمْنَا أَنَّ يَهْوَهَ أَرْسَلَ يَسُوعَ لِيُضَحِّيَ بِحَيَاتِهِ وَيَفْدِيَ ٱلطَّائِعِينَ.‏ (‏متى ٢٠:‏٢٨‏)‏ وَيَهْوَهُ ٱخْتَارَ يَسُوعَ لِيَحْكُمَ كَمَلِكٍ مِنَ ٱلسَّمَاءِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ لِذٰلِكَ يَطْلُبُ مِنَّا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنْ نُطِيعَ يَسُوعَ إِذَا أَرَدْنَا أَنْ نَعِيشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ —‏ اقرأ يوحنا ٣:‏٣٦‏.‏

      ١٢ لِمَاذَا لَا نَتَعَاطَى ٱلسِّيَاسَةَ؟‏

      ١٢ لَا يَتَعَاطَوْنَ ٱلسِّيَاسَةَ.‏ لَمْ يَتَدَخَّلْ يَسُوعُ فِي ٱلسِّيَاسَةِ.‏ وَخِلَالَ مُحَاكَمَتِهِ،‏ قَالَ لِلْحَاكِمِ ٱلرُّومَانِيِّ بِيلَاطُسَ:‏ «مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ جُزْءًا مِنْ هٰذَا ٱلْعَالَمِ».‏ ‏(‏اقرأ يوحنا ١٨:‏٣٦‏.‏)‏ وَمِثْلَ يَسُوعَ،‏ نَحْنُ أَوْلِيَاءُ لِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ ٱلَّذِي يَحْكُمُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ.‏ لِهٰذَا ٱلسَّبَبِ،‏ لَا نَتَعَاطَى ٱلسِّيَاسَةَ أَيْنَمَا كُنَّا نَعِيشُ.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ يَأْمُرُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنْ نُطِيعَ ‹ٱلسُّلُطَاتِ ٱلْفَائِقَةَ›،‏ أَيِ ٱلْحُكُومَاتِ.‏ (‏روما ١٣:‏١‏)‏ لِذٰلِكَ نُطِيعُ قَوَانِينَ ٱلْبَلَدِ ٱلَّذِي نَعِيشُ فِيهِ.‏ وَلٰكِنْ حِينَ يَتَعَارَضُ قَانُونٌ مَا مَعَ وَصَايَا ٱللّٰهِ،‏ نَتَصَرَّفُ مِثْلَ رُسُلِ يَسُوعَ ٱلَّذِينَ قَالُوا:‏ «يَنْبَغِي أَنْ يُطَاعَ ٱللّٰهُ حَاكِمًا لَا ٱلنَّاسُ».‏ —‏ اعمال ٥:‏٢٩؛‏ مرقس ١٢:‏١٧‏.‏

      ١٣ مَاذَا نُخْبِرُ ٱلنَّاسَ عَنْ مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ؟‏

      ١٣ يُؤْمِنُونَ أَنَّ مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ هُوَ ٱلْحَلُّ ٱلْوَحِيدُ لِمَشَاكِلِ ٱلْعَالَمِ.‏ قَالَ يَسُوعُ إِنَّ تَلَامِيذَهُ سَيُبَشِّرُونَ فِي كُلِّ ٱلْأَرْضِ عَنْ مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ،‏ أَيْ مَمْلَكَتِهِ.‏ ‏(‏اقرأ متى ٢٤:‏١٤‏.‏)‏ فَمَا سَيُنْجِزُهُ ٱلْمَلَكُوتُ مِنْ أَجْلِنَا لَا تَقْدِرُ أَيُّ حُكُومَةٍ بَشَرِيَّةٍ أَنْ تُنْجِزَهُ.‏ (‏مزمور ١٤٦:‏٣‏)‏ عَلَّمَ يَسُوعُ أَتْبَاعَهُ أَنْ يُصَلُّوا كَيْ يَأْتِيَ مَلَكُوتُ ٱللّٰهِ.‏ قَالَ:‏ «لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ.‏ لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي ٱلسَّمَاءِ كَذٰلِكَ عَلَى ٱلْأَرْضِ».‏ (‏متى ٦:‏١٠‏)‏ وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُخْبِرُنَا أَنَّ مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ سَيَضَعُ حَدًّا لِكُلِّ حُكُومَاتِ ٱلْبَشَرِ وَيَثْبُتُ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ —‏ دانيال ٢:‏٤٤‏.‏

      ١٤ مَنْ بِرَأْيِكَ يَعْبُدُونَ ٱللّٰهَ بِٱلطَّرِيقَةِ ٱلصَّحِيحَةِ؟‏

      ١٤ بَعْدَمَا تُفَكِّرُ فِي هٰذِهِ ٱلنِّقَاطِ،‏ ٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹مَنْ هُمُ ٱلَّذِينَ يُؤَسِّسُونَ تَعَالِيمَهُمْ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏ مَنْ يُخْبِرُونَ ٱلنَّاسَ عَنِ ٱسْمِ ٱللّٰهِ؟‏ مَنْ يُظْهِرُونَ مَحَبَّةً حَقِيقِيَّةً وَيُؤْمِنُونَ أَنَّ ٱللّٰهَ أَرْسَلَ يَسُوعَ لِيُخَلِّصَنَا؟‏ مَنْ لَا يَتَعَاطَوْنَ ٱلسِّيَاسَةَ؟‏ وَمَنْ يُبَشِّرُونَ بِأَنَّ مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ هُوَ ٱلْحَلُّ ٱلْوَحِيدُ لِمَشَاكِلِنَا؟‏›.‏ وَحْدَهُمْ شُهُودُ يَهْوَهَ يَفْعَلُونَ كُلَّ ذٰلِكَ.‏ —‏ اشعيا ٤٣:‏١٠-‏١٢‏.‏

      مَا قَرَارُكَ؟‏

      ١٥ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ لِيَقْبَلَ ٱللّٰهُ عِبَادَتَنَا؟‏

      ١٥ لَا يَكْفِي أَنْ نُؤْمِنَ أَنَّ ٱللّٰهَ مَوْجُودٌ.‏ فَٱلشَّيَاطِينُ تُؤْمِنُ بِذٰلِكَ أَيْضًا،‏ لٰكِنَّهَا لَا تُطِيعُهُ.‏ (‏يعقوب ٢:‏١٩‏)‏ فَلِكَيْ يَقْبَلَ ٱللّٰهُ عِبَادَتَنَا،‏ يَجِبُ أَنْ نُؤْمِنَ أَنَّهُ مَوْجُودٌ وَنَعْمَلَ مَا يَطْلُبُهُ أَيْضًا.‏

      ١٦ لِمَاذَا يَجِبُ أَنْ نَتْرُكَ ٱلْأَدْيَانَ ٱلْبَاطِلَةَ؟‏

      ١٦ مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ نَتْرُكَ ٱلْأَدْيَانَ ٱلْبَاطِلَةَ،‏ أَيِ ٱلْمُزَيَّفَةَ،‏ لِكَيْ يَرْضَى ٱللّٰهُ عَنْ عِبَادَتِنَا.‏ كَتَبَ ٱلنَّبِيُّ إِشَعْيَا:‏ «اُخْرُجُوا مِنْ وَسَطِهَا،‏ تَطَهَّرُوا».‏ (‏اشعيا ٥٢:‏١١؛‏ ٢ كورنثوس ٦:‏١٧‏)‏ إِذًا عَلَيْنَا أَنْ نَرْفُضَ كُلَّ مَا يَتَعَلَّقُ بِٱلْأَدْيَانِ ٱلْبَاطِلَةِ.‏

      ١٧،‏ ١٨ مَا هِيَ «بَابِلُ ٱلْعَظِيمَةُ»،‏ وَلِمَاذَا ضَرُورِيٌّ أَنْ تَتْرُكَهَا فِي أَسْرَعِ وَقْتٍ؟‏

      ١٧ مَا هِيَ ٱلْأَدْيَانُ ٱلْبَاطِلَةُ؟‏ إِنَّهَا ٱلْأَدْيَانُ ٱلَّتِي تُعَلِّمُنَا أَنْ نَعْبُدَ ٱللّٰهَ بِطَرِيقَةٍ تَتَعَارَضُ مَعَ كَلِمَتِهِ.‏ وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُسَمِّي هٰذِهِ ٱلْأَدْيَانَ «‏بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةَ‏».‏ (‏رؤيا ١٧:‏٥‏)‏ لِمَاذَا؟‏ بَعْدَ ٱلطُّوفَانِ أَيَّامَ نُوحٍ،‏ ظَهَرَ ٱلْكَثِيرُ مِنَ ٱلتَّعَالِيمِ ٱلدِّينِيَّةِ ٱلْخَاطِئَةِ فِي مَدِينَةِ بَابِلَ.‏ وَٱنْتَشَرَتْ هٰذِهِ ٱلتَّعَالِيمُ وَٱلْمُعْتَقَدَاتُ ٱلْخَاطِئَةُ فِي كُلِّ ٱلْأَرْضِ.‏ مَثَلًا،‏ كَانَ بَيْنَ ٱلْآلِهَةِ ٱلَّتِي عَبَدَهَا ٱلْبَابِلِيُّونَ مَجْمُوعَاتٌ مُؤَلَّفَةٌ مِنْ ثَلَاثَةِ آلِهَةٍ.‏ وَٱلْيَوْمَ أَيْضًا،‏ تُعَلِّمُ أَدْيَانٌ كَثِيرَةٌ أَنَّ ٱللّٰهَ ثَالُوثٌ.‏ لٰكِنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يُعَلِّمُ بِكُلِّ وُضُوحٍ أَنَّ هُنَاكَ إِلٰهًا حَقًّا وَاحِدًا هُوَ يَهْوَهُ،‏ وَأَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱبْنُهُ.‏ (‏يوحنا ١٧:‏٣‏)‏ آمَنَ سُكَّانُ بَابِلَ أَيْضًا بِأَنَّ جُزْءًا مِنَ ٱلْإِنْسَانِ يَبْقَى حَيًّا بَعْدَمَا يَمُوتُ ٱلْجَسَدُ.‏ وَٱعْتَقَدُوا أَنَّ هٰذَا ٱلْجُزْءَ يُمْكِنُ أَنْ يَتَعَذَّبَ فِي ٱلنَّارِ.‏ لٰكِنَّ هٰذَا لَيْسَ صَحِيحًا.‏ —‏ اُنْظُرْ ‏«مَعْلُومَاتٌ إِضَافِيَّةٌ» ٱلْأَرْقَامَ ١٤‏،‏ ١٧،‏ وَ ١٨‏.‏

      ١٨ أَنْبَأَ ٱللّٰهُ أَنَّ كُلَّ ٱلْأَدْيَانِ ٱلْبَاطِلَةِ سَتُدَمَّرُ قَرِيبًا.‏ (‏رؤيا ١٨:‏٨‏)‏ فَهَلْ تَرَى لِمَاذَا ضَرُورِيٌّ أَنْ تَتْرُكَهَا فِي أَسْرَعِ وَقْتٍ مُمْكِنٍ؟‏ يَهْوَهُ ٱللّٰهُ يُرِيدُ أَنْ تَتْرُكَهَا قَبْلَ أَنْ يَفُوتَ ٱلْأَوَانُ.‏ —‏ رؤيا ١٨:‏٤‏.‏

      مجموعة من شهود يهوه من بلدان عديدة يرحبون برجل

      عِنْدَمَا تَعْبُدُ يَهْوَهَ مَعَ شَعْبِهِ،‏ تُصْبِحُ جُزْءًا مِنْ عَائِلَةٍ عَالَمِيَّةٍ

      ١٩ كَيْفَ سَيَهْتَمُّ يَهْوَهُ بِكَ عِنْدَمَا تُقَرِّرُ أَنْ تَخْدُمَهُ؟‏

      ١٩ عِنْدَمَا تُقَرِّرُ أَنْ تَتْرُكَ ٱلدِّينَ ٱلْبَاطِلَ وَتَعْبُدَ يَهْوَهَ،‏ رُبَّمَا لَنْ يَفْهَمَ بَعْضُ أَصْدِقَائِكَ أَوْ أَقَارِبِكَ قَرَارَكَ.‏ وَقَدْ يُقَاوِمُونَكَ أَوْ يُحْرِجُونَكَ أَوْ يَقْطَعُونَ عَلَاقَتَهُمْ بِكَ.‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ لَنْ يَتَخَلَّى عَنْكَ.‏ فَسَتَنْضَمُّ إِلَى عَائِلَةٍ عَالَمِيَّةٍ فِيهَا مَلَايِينُ ٱلنَّاسِ ٱلَّذِينَ تَجْمَعُهُمُ ٱلْمَحَبَّةُ ٱلْحَقِيقِيَّةُ.‏ وَسَيُعْطِيكَ ٱللّٰهُ ٱلرَّجَاءَ بِأَنْ تَعِيشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ فِي عَالَمِهِ ٱلْجَدِيدِ.‏ (‏مرقس ١٠:‏٢٨-‏٣٠‏)‏ وَمَنْ يَعْرِفُ،‏ رُبَّمَا يُقَرِّرُ يَوْمًا مَا بَعْضُ أَصْدِقَائِكَ وَأَقَارِبِكَ ٱلَّذِينَ يُقَاوِمُونَكَ ٱلْآنَ أَنْ يَدْرُسُوا ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ.‏

      ٢٠ لِمَاذَا مُهِمٌّ أَنْ نَعْبُدَ ٱللّٰهَ بِٱلطَّرِيقَةِ ٱلَّتِي تُرْضِيهِ؟‏

      ٢٠ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ ٱلْقَرِيبِ،‏ سَيَقْضِي ٱللّٰهُ عَلَى ٱلشَّرِّ وَسَيَحْكُمُ مَلَكُوتُهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ (‏٢ بطرس ٣:‏٩،‏ ١٣‏)‏ هَلْ تَتَخَيَّلُ كَمْ سَتَكُونُ ٱلْحَيَاةُ جَمِيلَةً؟‏ كُلُّ ٱلنَّاسِ سَيَعْبُدُونَ يَهْوَهَ بِٱلطَّرِيقَةِ ٱلَّتِي تُرْضِيهِ.‏ مِنَ ٱلْمُهِمِّ إِذًا أَنْ تُقَرِّرَ ٱلْآنَ أَنْ تَعْبُدَ ٱللّٰهَ مِثْلَمَا يُرِيدُ‏.‏

  • كيف يريد اللّٰه ان نعبده؟‏
    ماذا يعلِّمنا الكتاب المقدس؟‏
    • مَنْ يَعْبُدُونَ ٱللّٰهَ .‏ .‏ .‏

      اشخاص من مختلف الجنسيات والاعمار والخلفيات يمشون في طريق الدين الصحيح
      • يُؤَسِّسُونَ تَعَالِيمَهُمْ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ

      • يَعْبُدُونَ يَهْوَهَ وَحْدَهُ وَيُعَلِّمُونَ ٱلنَّاسَ عَنِ ٱسْمِهِ

      • تَجْمَعُهُمْ مَحَبَّةٌ حَقِيقِيَّةٌ

      • يُؤْمِنُونَ أَنَّ ٱلْخَلَاصَ مُمْكِنٌ بِوَاسِطَةِ يَسُوعَ وَحْدَهُ

      • لَا يَتَعَاطَوْنَ ٱلسِّيَاسَةَ

      • يُبَشِّرُونَ أَنَّ مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ هُوَ ٱلْحَلُّ ٱلْوَحِيدُ لِمَشَاكِلِ ٱلْعَالَمِ

      الافكار الرئيسية

      الفكرة ١:‏ كَيْفَ نُمَيِّزُ ٱلدِّينَ ٱلَّذِي يُرْضِي ٱللّٰهَ؟‏

      ‏«ضَيِّقَةٌ ٱلْبَوَّابَةُ وَحَرِجٌ ٱلطَّرِيقُ ٱلَّذِي يُؤَدِّي إِلَى ٱلْحَيَاةِ،‏ وَقَلِيلُونَ هُمُ ٱلَّذِينَ يَجِدُونَهُ».‏ —‏ متى ٧:‏١٤

      كَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّ ٱللّٰهَ لَا يَقْبَلُ كُلَّ ٱلْأَدْيَانِ؟‏

      • متى ٧:‏٢١-‏٢٣

        لَا يُمْكِنُ أَنْ يَقْبَلَ ٱللّٰهُ كُلَّ ٱلْأَدْيَانِ.‏ فَهِيَ لَا تَعْمَلُ كُلُّهَا مَشِيئَتَهُ.‏

      • متى ٧:‏١٣،‏ ١٤

        اَلدِّينُ ٱلصَّحِيحُ يُؤَدِّي إِلَى ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ،‏ أَمَّا ٱلدِّينُ ٱلْبَاطِلُ ٱلَّذِي لَا يُرْضِي ٱللّٰهَ فَيُؤَدِّي إِلَى ٱلْمَوْتِ.‏

      • متى ٧:‏١٦،‏ ١٧

        اَلدِّينُ ٱلصَّحِيحُ يَتَمَيَّزُ عَنْ غَيْرِهِ بِأَعْمَالِهِ.‏ وَلَا دَاعِيَ أَنْ تَدْرُسَ كُلَّ ٱلْأَدْيَانِ لِتَعْرِفَ أَيُّ دِينٍ هُوَ ٱلصَّحِيحُ.‏ يَكْفِي أَنْ تَدْرُسَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ.‏

      الفكرة ٢:‏ كَيْفَ يُرِيدُ ٱللّٰهُ أَنْ تَعْبُدَهُ؟‏

      • ١ تسالونيكي ٢:‏١٣؛‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٦،‏ ١٧

        أَسِّسْ إِيمَانَكَ وَتَعَالِيمَكَ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فَقَطْ.‏

      • متى ٤:‏١٠؛‏ يوحنا ١٧:‏٦

        اُعْبُدْ يَهْوَهَ وَٱسْتَعْمِلِ ٱسْمَهُ.‏

      • يوحنا ١٣:‏٣٥

        أَحِبَّ ٱلْآخَرِينَ مَحَبَّةً حَقِيقِيَّةً.‏

      • يوحنا ٣:‏٣٦؛‏ اعمال ٤:‏١٢

        أَطِعْ يَسُوعَ.‏ فَٱللّٰهُ أَرْسَلَهُ لِيُخَلِّصَنَا.‏

      • يوحنا ١٨:‏٣٦؛‏ اعمال ٥:‏٢٩

        لَا تَتَدَخَّلْ فِي ٱلسِّيَاسَةِ.‏

      • متى ٢٤:‏١٤؛‏ ٦:‏١٠

        عَلِّمِ ٱلنَّاسَ أَنَّ مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ هُوَ ٱلْحَلُّ ٱلْوَحِيدُ لِمَشَاكِلِنَا.‏

      الفكرة ٣:‏ طَبِّقْ مَا تَتَعَلَّمُهُ

      مَاذَا يَجِبُ أَنْ تَفْعَلَ لِيَقْبَلَ ٱللّٰهُ عِبَادَتَكَ؟‏

      • يعقوب ٢:‏١٩

        لَا يَكْفِي أَنْ تُؤْمِنَ بِٱللّٰهِ،‏ عَلَيْكَ أَيْضًا أَنْ تَفْعَلَ مَا يَطْلُبُهُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏

      • اشعيا ٥٢:‏١١؛‏ رؤيا ١٧:‏٥

        ‏«بَابِلُ ٱلْعَظِيمَةُ»،‏ أَيْ كُلُّ ٱلْأَدْيَانِ ٱلْبَاطِلَةِ ٱلَّتِي لَا تُرْضِي ٱللّٰهَ،‏ تُعَلِّمُ ٱلنَّاسَ أَنْ يَعْبُدُوهُ بِطَرِيقَةٍ لَا يَقْبَلُهَا.‏ وَتَشْمُلُ ٱلتَّعَالِيمُ ٱلدِّينِيَّةُ ٱلْخَاطِئَةُ ٱلثَّالُوثَ وَخُلُودَ ٱلنَّفْسِ وَٱلْعَذَابَ فِي جَهَنَّمَ.‏

      • رؤيا ١٨:‏٤،‏ ٨

        سَيُدَمِّرُ يَهْوَهُ قَرِيبًا كُلَّ ٱلْأَدْيَانِ ٱلْبَاطِلَةِ.‏ لِذٰلِكَ عَلَيْكَ أَنْ تَتْرُكَ كُلَّ مَا يَتَعَلَّقُ بِهٰذِهِ ٱلْأَدْيَانِ.‏

      • مرقس ١٠:‏٢٨-‏٣٠

        رُبَّمَا يُقَاوِمُكَ ٱلْبَعْضُ،‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ لَنْ يَتَخَلَّى عَنْكَ.‏

  • هل تعبد اللّٰه مثلما يريد؟‏
    ماذا يعلِّمنا الكتاب المقدس؟‏
    • الفصل ١٦

      هَلْ تَعْبُدُ ٱللّٰهَ مِثْلَمَا يُرِيدُ؟‏

      ١،‏ ٢ مَاذَا يَجِبُ أَنْ تَسْأَلَ نَفْسَكَ وَلِمَاذَا هٰذَا ٱلْمَوْضُوعُ مُهِمٌّ؟‏

      تَعَلَّمْتَ خِلَالَ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنَّ أَدْيَانًا كَثِيرَةً تَقُولُ إِنَّهَا تَعْبُدُ ٱللّٰهَ،‏ لٰكِنَّهَا فِي ٱلْحَقِيقَةِ تَنْشُرُ تَعَالِيمَ وَمُمَارَسَاتٍ يَكْرَهُهَا.‏ (‏٢ كورنثوس ٦:‏١٧‏)‏ لِذٰلِكَ يَطْلُبُ مِنَّا يَهْوَهُ أَنْ نَتْرُكَ ٱلْأَدْيَانَ ٱلْبَاطِلَةَ،‏ أَيِ ٱلْمُزَيَّفَةَ،‏ ٱلَّتِي يُسَمِّيهَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ «بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةَ».‏ (‏رؤيا ١٨:‏٢،‏ ٤‏)‏ وَكُلُّ شَخْصٍ عَلَيْهِ أَنْ يُقَرِّرَ بِنَفْسِهِ.‏ فَمَاذَا سَتَفْعَلُ أَنْتَ؟‏ اِسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ أُرِيدُ أَنْ أَعْبُدَ ٱللّٰهَ بِٱلطَّرِيقَةِ ٱلَّتِي تُرْضِيهِ أَوْ أَنْ أَعْبُدَهُ مِثْلَمَا تَعَوَّدْتُ؟‏›.‏

      ٢ إِذَا كُنْتَ قَدْ تَرَكْتَ أَحَدَ ٱلْأَدْيَانِ ٱلْبَاطِلَةِ أَوِ ٱنْسَحَبْتَ مِنْهُ،‏ فَهٰذِهِ خُطْوَةٌ جَيِّدَةٌ.‏ وَلٰكِنْ رُبَّمَا هُنَاكَ مُمَارَسَاتٌ أَوْ عَادَاتٌ مُرْتَبِطَةٌ بِهِ لَا تَزَالُ تَعْنِي لَكَ ٱلْكَثِيرَ.‏ لِنُنَاقِشِ ٱلْآنَ بَعْضَ هٰذِهِ ٱلْمُمَارَسَاتِ وَٱلْعَادَاتِ،‏ وَنَرَ لِمَاذَا مُهِمٌّ أَنْ يَكُونَ رَأْيُنَا فِيهَا مِثْلَ رَأْيِ يَهْوَهَ.‏

      اَلصُّوَرُ وَٱلتَّمَاثِيلُ وَٱلصَّلَاةُ مِنْ أَجْلِ ٱلْمَوْتَى

      ٣ (‏أ)‏ لِمَاذَا يَسْتَصْعِبُ ٱلْبَعْضُ أَنْ يَتَوَقَّفُوا عَنِ ٱسْتِعْمَالِ ٱلصُّوَرِ وَٱلتَّمَاثِيلِ فِي عِبَادَتِهِمْ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَنِ ٱسْتِعْمَالِ ٱلصُّوَرِ وَٱلتَّمَاثِيلِ فِي ٱلْعِبَادَةِ؟‏

      ٣ بَعْضُ ٱلنَّاسِ يَسْتَعْمِلُونَ مُنْذُ سَنَوَاتٍ كَثِيرَةٍ ٱلصُّوَرَ وَٱلتَّمَاثِيلَ وَٱلْمَزَارَاتِ لِيَعْبُدُوا ٱللّٰهَ.‏ فَإِذَا كُنْتَ أَنْتَ وَاحِدًا مِنْهُمْ،‏ فَرُبَّمَا تَسْتَغْرِبُ أَنْ تَعْبُدَ ٱللّٰهَ بِدُونِهَا أَوْ رُبَّمَا تُحِسُّ أَنَّ ذٰلِكَ خَطَأٌ.‏ لٰكِنْ تَذَكَّرْ أَنَّ يَهْوَهَ أَخْبَرَنَا كَيْفَ يُرِيدُ أَنْ نَعْبُدَهُ.‏ وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَقُولُ بِكُلِّ وُضُوحٍ إِنَّ يَهْوَهَ لَا يُرِيدُ أَنْ نَسْتَعْمِلَ ٱلصُّوَرَ وَٱلتَّمَاثِيلَ فِي عِبَادَتِنَا‏.‏ —‏ اقرإ الخروج ٢٠:‏٤،‏ ٥؛‏ مزمور ١١٥:‏٤-‏٨؛‏ اشعيا ٤٢:‏٨؛‏ ١ يوحنا ٥:‏٢١‏.‏

      ٤ (‏أ)‏ لِمَاذَا لَا نُصَلِّي مِنْ أَجْلِ ٱلْمَوْتَى؟‏ (‏ب)‏ لِمَاذَا مَنَعَ يَهْوَهُ شَعْبَهُ قَدِيمًا أَنْ يَتَكَلَّمُوا مَعَ ٱلْمَوْتَى؟‏

      ٤ يَصْرِفُ ٱلْبَعْضُ ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلْوَقْتِ وَٱلْجُهْدِ وَٱلْمَالِ عَلَى مُمَارَسَاتٍ وَتَقَالِيدَ مِنْ أَجْلِ ٱلْمَوْتَى،‏ مِثْلِ ٱلصَّلَاةِ مِنْ أَجْلِهِمْ.‏ أَوْ يُحَاوِلُونَ أَنْ يُرْضُوهُمْ وَيَطْلُبُوا مُسَاعَدَتَهُمْ.‏ لٰكِنَّنَا تَعَلَّمْنَا أَنَّ ٱلْأَمْوَاتَ لَا يَقْدِرُونَ أَنْ يُسَاعِدُونَا أَوْ يُؤْذُونَا.‏ وَهُمْ لَا يَعِيشُونَ فِي مَكَانٍ آخَرَ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلتَّوَاصُلَ مَعَهُمْ يُعَرِّضُنَا لِلْخَطَرِ،‏ لِأَنَّ أَيَّ إِشَارَةٍ نَظُنُّهَا مِنْهُمْ هِيَ فِي ٱلْحَقِيقَةِ مِنَ ٱلشَّيَاطِينِ.‏ لِهٰذَا ٱلسَّبَبِ،‏ مَنَعَ يَهْوَهُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ قَدِيمًا أَنْ يَتَكَلَّمُوا مَعَ ٱلْأَمْوَاتِ أَوْ أَنْ يَتَعَامَلُوا بِطَرِيقَةٍ أُخْرَى مَعَ ٱلشَّيَاطِينِ.‏ —‏ تثنية ١٨:‏١٠-‏١٢‏؛‏ اُنْظُرْ ‏«مَعْلُومَاتٌ إِضَافِيَّةٌ» ٱلرَّقْمَيْنِ ٢٦ وَ ٣١‏.‏

      ٥ مَاذَا يُسَاعِدُكَ أَنْ تَتَوَقَّفَ عَنِ ٱسْتِعْمَالِ ٱلصُّوَرِ وَٱلتَّمَاثِيلِ وَتَتَجَنَّبَ ٱلْمُمَارَسَاتِ ٱلدِّينِيَّةَ ٱلَّتِي تُقَامُ مِنْ أَجْلِ ٱلْمَوْتَى؟‏

      ٥ مَاذَا يُسَاعِدُكَ أَنْ تَتَوَقَّفَ عَنِ ٱسْتِعْمَالِ ٱلصُّوَرِ وَٱلتَّمَاثِيلِ وَتَتَجَنَّبَ ٱلْمُمَارَسَاتِ ٱلدِّينِيَّةَ ٱلَّتِي تُقَامُ مِنْ أَجْلِ ٱلْمَوْتَى؟‏ عَلَيْكَ أَنْ تَقْرَأَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ وَتُفَكِّرَ جَيِّدًا فِي رَأْيِ يَهْوَهَ فِيهَا.‏ فَهُوَ يَكْرَهُهَا كَثِيرًا.‏ (‏تثنية ٢٧:‏١٥‏)‏ صَلِّ إِلَيْهِ كُلَّ يَوْمٍ لِيُسَاعِدَكَ أَنْ تَعْبُدَهُ كَمَا يُرِيدُ وَتَرْفُضَ ٱلْأُمُورَ ٱلَّتِي يَرْفُضُهَا.‏ (‏اشعيا ٥٥:‏٩‏)‏ وَتَأَكَّدْ أَنَّهُ سَيُقَوِّيكَ لِتَبْتَعِدَ عَنْ أَيِّ مُمَارَسَةٍ مُرْتَبِطَةٍ بِٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ.‏

      اَلِٱحْتِفَالُ بِعِيدِ ٱلْمِيلَادِ

      ٦ لِمَاذَا يَحْتَفِلُ ٱلنَّاسُ بِعِيدِ مِيلَادِ يَسُوعَ فِي ٢٥ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏؟‏

      ٦ عِيدُ ٱلْمِيلَادِ هُوَ أَحَدُ ٱلْأَعْيَادِ ٱلْمَحْبُوبَةِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ وَمُعْظَمُ ٱلنَّاسِ يَعْتَقِدُونَ أَنَّهُ ٱحْتِفَالٌ بِوِلَادَةِ يَسُوعَ.‏ لٰكِنَّهُ فِي ٱلْحَقِيقَةِ مُرْتَبِطٌ بِٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ.‏ تُخْبِرُ إِحْدَى ٱلْمَوْسُوعَاتِ أَنَّ ٱلرُّومَانَ ٱلَّذِينَ عَبَدُوا ٱلْأَصْنَامَ ٱحْتَفَلُوا بِعِيدِ مِيلَادِ ٱلشَّمْسِ فِي ٢٥ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏.‏ وَرِجَالُ ٱلدِّينِ فِي ٱلْكَنَائِسِ أَرَادُوا أَنْ يَصِيرَ ٱلْمَزِيدُ مِنْ هٰؤُلَاءِ ٱلْوَثَنِيِّينَ مَسِيحِيِّينَ.‏ لِذٰلِكَ قَرَّرُوا أَنْ يَحْتَفِلُوا بِوِلَادَةِ يَسُوعَ فِي ٢٥ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏ مَعَ أَنَّ يَسُوعَ لَمْ يُولَدْ فِي ذٰلِكَ ٱلتَّارِيخِ‏.‏ (‏لوقا ٢:‏٨-‏١٢‏)‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ لَمْ يَحْتَفِلْ تَلَامِيذُ يَسُوعَ ٱلْأَوَائِلُ بِعِيدِ ٱلْمِيلَادِ.‏ وَبِحَسَبِ كِتَابِ اَلْجُذُورُ ٱلدِّينِيَّةُ لِلْخَفَايَا ٱلْعَمِيقَةِ (‏بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ)‏،‏ خِلَالَ ٢٠٠ سَنَةٍ بَعْدَ وِلَادَةِ يَسُوعَ،‏ مَا كَانَ أَحَدٌ يَعْرِفُ بِٱلتَّحْدِيدِ فِي أَيِّ يَوْمٍ وُلِدَ،‏ وَقَلِيلُونَ أَسَاسًا أَرَادُوا أَنْ يَعْرِفُوا ٱلتَّارِيخَ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلنَّاسَ لَمْ يَبْدَأُوا بِٱلِٱحْتِفَالِ بِهٰذَا ٱلْعِيدِ إِلَّا بَعْدَ مِئَاتِ ٱلسِّنِينَ مِنْ وِلَادَةِ يَسُوعَ.‏

      ٧ لِمَاذَا لَا يَحْتَفِلُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ بِعِيدِ ٱلْمِيلَادِ؟‏

      ٧ يَعْرِفُ أَشْخَاصٌ كَثِيرُونَ مِنْ أَيْنَ أَتَى ٱلِٱحْتِفَالُ بِعِيدِ ٱلْمِيلَادِ وَكَيْفَ بَدَأَتِ ٱلْعَادَاتُ ٱلْمُرْتَبِطَةُ بِهِ،‏ مِثْلُ إِقَامَةِ ٱلْحَفَلَاتِ وَتَبَادُلِ ٱلْهَدَايَا.‏ مَثَلًا فِي وَقْتٍ مِنَ ٱلْأَوْقَاتِ،‏ مُنِعَ هٰذَا ٱلْعِيدُ فِي إِنْكِلْتَرَا وَبَعْضِ ٱلْمَنَاطِقِ ٱلْأَمِيرْكِيَّةِ بِسَبَبِ أَصْلِهِ ٱلْوَثَنِيِّ.‏ وَكَانَ كُلُّ مَنْ يَحْتَفِلُ بِهِ يُعَاقَبُ.‏ لٰكِنْ بَعْدَ مُدَّةٍ،‏ عَادَ ٱلنَّاسُ يَحْتَفِلُونَ بِهِ مُجَدَّدًا.‏ فَلِمَاذَا لَا يَحْتَفِلُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ بِعِيدِ ٱلْمِيلَادِ‏؟‏ لِأَنَّهُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُرْضُوا ٱللّٰهَ فِي كُلِّ مَا يَفْعَلُونَهُ.‏

      اَلِٱحْتِفَالُ بِأَعْيَادِ مِيلَادِنَا

      ٨،‏ ٩ لِمَاذَا لَمْ يَحْتَفِلِ ٱلْمَسِيحِيُّونَ قَدِيمًا بِعِيدِ مِيلَادِهِمْ؟‏

      ٨ يَحْتَفِلُ كَثِيرُونَ أَيْضًا بِعِيدِ مِيلَادِهِمْ.‏ فَهَلْ هٰذِهِ ٱلْأَعْيَادُ لِلْمَسِيحِيِّينَ؟‏ يُخْبِرُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَنْ شَخْصَيْنِ فَقَطِ ٱحْتَفَلَا بِعِيدِ مِيلَادِهِمَا.‏ وَهٰذَانِ ٱلِٱثْنَانِ لَمْ يَكُونَا يَعْبُدَانِ ٱللّٰهَ.‏ (‏تكوين ٤٠:‏٢٠؛‏ مرقس ٦:‏٢١‏)‏ كَمَا كَانَتْ هٰذِهِ ٱلْأَعْيَادُ تُكَرِّمُ آلِهَةً وَثَنِيَّةً.‏ لِذٰلِكَ ٱعْتَبَرَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ قَدِيمًا أَنَّ ٱلِٱحْتِفَالَ بِوِلَادَةِ أَيِّ شَخْصٍ هُوَ عَادَةٌ وَثَنِيَّةٌ.‏ —‏ دَائِرَةُ مَعَارِفِ ٱلْكِتَابِ ٱلْعَالَمِيِّ (‏بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ)‏.‏

      ٩ آمَنَ ٱلرُّومَانُ وَٱلْيُونَانُ قَدِيمًا أَنَّ يَوْمَ وِلَادَةِ كُلِّ شَخْصٍ يُصَادِفُ يَوْمَ وِلَادَةِ أَحَدِ ٱلْآلِهَةِ.‏ وَآمَنُوا أَيْضًا بِأَنَّ رُوحًا لَهَا عَلَاقَةٌ بِهٰذَا ٱلْإِلٰهِ كَانَتْ تَحْضُرُ وِلَادَةَ ٱلشَّخْصِ.‏ وَبِحَسَبِ ٱعْتِقَادِهِمْ،‏ تَحْمِي هٰذِهِ ٱلرُّوحُ ٱلشَّخْصَ كُلَّ حَيَاتِهِ شَرْطَ أَنْ يَحْتَفِلَ بِعِيدِ مِيلَادِهِ.‏

      ١٠ لِمَاذَا لَا يَجِبُ أَنْ يَحْتَفِلَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ بِأَعْيَادِ مِيلَادِهِمْ؟‏

      ١٠ بِرَأْيِكَ،‏ هَلْ يَرْضَى يَهْوَهُ عَنِ ٱلِٱحْتِفَالَاتِ ٱلْمُرْتَبِطَةِ بِٱلْأَدْيَانِ ٱلْبَاطِلَةِ؟‏ (‏اشعيا ٦٥:‏١١،‏ ١٢‏)‏ كَلَّا.‏ لِذٰلِكَ لَا نَحْتَفِلُ بِأَعْيَادِ مِيلَادِنَا أَوْ بِأَيِّ عِيدٍ لَهُ عَلَاقَةٌ بِهٰذِهِ ٱلْأَدْيَانِ.‏

      هَلْ أَصْلُ ٱلْعِيدِ مُهِمٌّ؟‏

      ١١ لِمَاذَا يَحْتَفِلُ بَعْضُ ٱلنَّاسِ بِٱلْأَعْيَادِ؟‏ مَاذَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ أَهَمُّ شَيْءٍ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيْنَا؟‏

      ١١ يَعْرِفُ ٱلْبَعْضُ أَنَّ عِيدَ ٱلْمِيلَادِ وَأَعْيَادًا أُخْرَى هِيَ فِي ٱلْأَصْلِ وَثَنِيَّةٌ،‏ مَعَ ذٰلِكَ يَسْتَمِرُّونَ فِي ٱلِٱحْتِفَالِ بِهَا.‏ فَبِٱلنِّسْبَةِ إِلَيْهِمْ،‏ إِنَّهَا فُرْصَةٌ حُلْوَةٌ لِيَجْتَمِعُوا مَعَ عَائِلَتِهِمْ.‏ مَاذَا عَنْكَ؟‏ هَلْ هٰذَا رَأْيُكَ أَنْتَ أَيْضًا؟‏ طَبْعًا،‏ لَيْسَ خَطَأً أَنْ نُحِبَّ أَنْ نُمْضِيَ ٱلْوَقْتَ مَعَ عَائِلَتِنَا.‏ وَيَهْوَهُ هُوَ مَنْ أَسَّسَ ٱلْعَائِلَةَ وَيُرِيدُ أَنْ تَكُونَ عَلَاقَتُنَا جَيِّدَةً مَعَهُمْ.‏ (‏افسس ٣:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ لٰكِنَّ ٱلْأَهَمَّ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيْنَا هُوَ أَنْ نُرْضِيَ يَهْوَهَ،‏ لَا أَنْ نُرْضِيَ عَائِلَتَنَا بِٱلِٱحْتِفَالِ مَعَهُمْ بِأَعْيَادٍ دِينِيَّةٍ بَاطِلَةٍ.‏ لِهٰذَا ٱلسَّبَبِ،‏ نَصَحَنَا بُولُسُ أَنْ نَتَيَقَّنَ [أَيْ نَتَأَكَّدَ] «مَا هُوَ مَقْبُولٌ عِنْدَ ٱلرَّبِّ».‏ —‏ افسس ٥:‏١٠‏.‏

      ١٢ لِمَاذَا قَدْ يَرْفُضُ يَهْوَهُ عِيدًا مَا؟‏

      ١٢ صَحِيحٌ أَنَّ كَثِيرِينَ لَا يَهْتَمُّونَ بِأَصْلِ ٱلْعِيدِ،‏ لٰكِنَّ هٰذَا مُهِمٌّ عِنْدَ يَهْوَهَ.‏ فَهُوَ لَا يَرْضَى عَنِ ٱلْأَعْيَادِ ٱلَّتِي تَرْتَبِطُ بِٱلْأَدْيَانِ ٱلْبَاطِلَةِ أَوْ تُمَجِّدُ أَشْخَاصًا أَوْ بُلْدَانًا.‏ مَثَلًا،‏ ٱحْتَفَلَ ٱلْمِصْرِيُّونَ قَدِيمًا بِأَعْيَادٍ كَثِيرَةٍ لآِلِهَتِهِمِ ٱلْوَثَنِيَّةِ.‏ وَبَعْدَ أَنْ هَرَبَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ مِنْ مِصْرَ،‏ قَلَّدُوا أَحَدَ هٰذِهِ ٱلْأَعْيَادِ وَقَالُوا إِنَّهُ «عِيدٌ لِيَهْوَهَ».‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ عَاقَبَهُمْ عَلَى ذٰلِكَ.‏ (‏خروج ٣٢:‏٢-‏١٠‏)‏ وَمِثْلَمَا قَالَ ٱلنَّبِيُّ إِشَعْيَا،‏ لَا يَجِبُ حَتَّى أَنْ نَلْمُسَ نَجِسًا.‏ —‏ اقرأ اشعيا ٥٢:‏١١‏.‏

      أَوْضِحْ رَأْيَكَ بِلُطْفٍ

      ١٣ أَيُّ أَسْئِلَةٍ رُبَّمَا تُفَكِّرُ فِيهَا عِنْدَمَا تَتَوَقَّفُ عَنِ ٱلِٱحْتِفَالِ بِٱلْأَعْيَادِ؟‏

      ١٣ عِنْدَمَا تُقَرِّرُ أَنْ تَتَوَقَّفَ عَنِ ٱلِٱحْتِفَالِ بِٱلْأَعْيَادِ،‏ رُبَّمَا تُفَكِّرُ فِي أَسْئِلَةٍ كَثِيرَةٍ.‏ مَثَلًا:‏ مَاذَا أَقُولُ إِذَا سَأَلَنِي زُمَلَائِي فِي ٱلْعَمَلِ لِمَاذَا لَا أَحْتَفِلُ بِعِيدِ ٱلْمِيلَادِ؟‏ مَاذَا أَفْعَلُ إِذَا ٱسْتَلَمْتُ هَدِيَّةً بِمُنَاسَبَةِ عِيدِ ٱلْمِيلَادِ؟‏ كَيْفَ أَتَصَرَّفُ إِذَا طَلَبَ مِنِّي رَفِيقُ زَوَاجِي أَنْ أَحْتَفِلَ مَعَهُ بِعِيدٍ مَا؟‏ وَمَاذَا أَفْعَلُ كَيْ لَا يَحْزَنَ أَوْلَادِي لِأَنَّهُمْ لَا يَحْتَفِلُونَ بِعِيدِ مِيلَادِهِمْ أَوْ بِعِيدٍ آخَرَ؟‏

      ١٤،‏ ١٥ مَاذَا تَفْعَلُ إِذَا تَمَنَّى لَكَ أَحَدٌ عِيدًا سَعِيدًا أَوْ قَدَّمَ لَكَ هَدِيَّةً؟‏

      ١٤ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ تُفَكِّرَ مَنْطِقِيًّا لِتُقَرِّرَ مَاذَا تَقُولُ أَوْ مَاذَا تَفْعَلُ فِي كُلِّ حَالَةٍ.‏ مَثَلًا،‏ إِذَا تَمَنَّى لَكَ ٱلنَّاسُ عِيدًا سَعِيدًا،‏ فَلَا دَاعِيَ أَنْ تَتَجَاهَلَهُمْ.‏ يُمْكِنُكَ بِكُلِّ بَسَاطَةٍ أَنْ تَشْكُرَهُمْ.‏ وَإِذَا أَرَادُوا أَنْ يَعْرِفُوا أَكْثَرَ عَنِ ٱلْمَوْضُوعِ،‏ فَرُبَّمَا تُوضِحُ لَهُمْ لِمَاذَا لَا تَحْتَفِلُ بِٱلْعِيدِ.‏ وَلٰكِنْ مَهْمَا حَصَلَ،‏ فَعَلَيْكَ أَنْ تَتَصَرَّفَ دَائِمًا بِلُطْفٍ وَلَبَاقَةٍ وَٱحْتِرَامٍ.‏ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ:‏ «لِيَكُنْ كَلَامُكُمْ كُلَّ حِينٍ بِنِعْمَةٍ،‏ مُطَيَّبًا بِمِلْحٍ،‏ لِكَيْ تَعْرِفُوا كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تُجِيبُوا كُلَّ وَاحِدٍ».‏ (‏كولوسي ٤:‏٦‏)‏ أَخْبِرْهُمْ مَثَلًا أَنَّكَ تُحِبُّ أَنْ تَقْضِيَ ٱلْوَقْتَ مَعَ ٱلْآخَرِينَ وَتُقَدِّمَ لَهُمُ ٱلْهَدَايَا،‏ إِنَّمَا قَرَّرْتَ أَنْ لَا يَكُونَ ذٰلِكَ بِمُنَاسَبَةِ ٱلْعِيدِ.‏

      ١٥ وَمَاذَا تَفْعَلُ إِذَا قَدَّمَ لَكَ شَخْصٌ هَدِيَّةً؟‏ لَا يَضَعُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ قَوَاعِدَ مُحَدَّدَةً،‏ لٰكِنَّهُ يَطْلُبُ مِنَّا أَنْ نُحَافِظَ عَلَى ضَمِيرٍ صَالِحٍ.‏ (‏١ تيموثاوس ١:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ فَرُبَّمَا لَا يَعْرِفُ ٱلَّذِي يُقَدِّمُ لَكَ ٱلْهَدِيَّةَ أَنَّكَ لَا تَحْتَفِلُ بِٱلْعِيدِ.‏ أَوْ رُبَّمَا يَقُولُ:‏ «أَنَا أَعْرِفُ أَنَّكَ لَا تَحْتَفِلُ بِٱلْعِيدِ،‏ لٰكِنِّي أُحِبُّ أَنْ أُقَدِّمَ لَكَ هٰذِهِ ٱلْهَدِيَّةَ».‏ فِي ٱلْحَالَتَيْنِ،‏ يُمْكِنُكَ أَنْتَ أَنْ تُقَرِّرَ هَلْ تَقْبَلُهَا أَمْ لَا.‏ لٰكِنْ تَأَكَّدْ أَنْ يَكُونَ ضَمِيرُكَ مُرْتَاحًا مَهْمَا كَانَ قَرَارُكَ.‏ فَنَحْنُ لَا نُرِيدُ أَنْ نَفْعَلَ أَيَّ شَيْءٍ يُضْعِفُ عَلَاقَتَنَا بِيَهْوَهَ.‏

      كَيْفَ تَتَعَامَلُ مَعَ عَائِلَتِكَ؟‏

      عائلة تبشر وتحضر اجتماعا مسيحيا وتتبادل الهدايا خلال نزهة

      مَنْ يَعْبُدُ يَهْوَهَ يَعِيشُ حَيَاةً سَعِيدَةً

      ١٦ مَاذَا تَفْعَلُ فِي حَالِ أَرَادَتْ عَائِلَتُكَ أَنْ تَحْتَفِلَ بِعِيدٍ مَا؟‏

      ١٦ مَاذَا تَفْعَلُ فِي حَالِ أَرَادَتْ عَائِلَتُكَ أَنْ تَحْتَفِلَ بِعِيدٍ مَا؟‏ لَا دَاعِيَ أَنْ يُؤَدِّيَ ذٰلِكَ إِلَى خِلَافٍ بَيْنَكُمْ.‏ تَذَكَّرْ:‏ لَهُمُ ٱلْحَقُّ أَنْ يُقَرِّرُوا مَاذَا يُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلُوا.‏ فَكُنْ لَطِيفًا وَٱحْتَرِمْ قَرَارَاتِهِمْ مِثْلَمَا تُرِيدُ أَنْ يَحْتَرِمُوا قَرَارَاتِكَ.‏ ‏(‏اقرأ متى ٧:‏١٢‏.‏)‏ وَلٰكِنْ كَيْفَ تَتَصَرَّفُ إِذَا طَلَبُوا مِنْكَ أَنْ تَقْضِيَ ٱلْوَقْتَ مَعَهُمْ فِي ٱلْعِيدِ؟‏ قَبْلَ أَنْ تُقَرِّرَ،‏ صَلِّ إِلَى يَهْوَهَ وَٱطْلُبْ مِنْهُ أَنْ يُسَاعِدَكَ كَيْ تَأْخُذَ ٱلْقَرَارَ ٱلصَّحِيحَ.‏ فَكِّرْ فِي ٱلْوَضْعِ،‏ وَفَتِّشْ عَنْ مَعْلُومَاتٍ تُسَاعِدُكَ لِتُقَرِّرَ.‏ وَأَبْقِ فِي بَالِكَ أَنَّ أَهَمَّ شَيْءٍ هُوَ إِرْضَاءُ يَهْوَهَ.‏

      ١٧ كَيْفَ تُسَاعِدُ أَوْلَادَكَ كَيْ لَا يَحْزَنُوا لِأَنَّهُمْ لَا يَحْتَفِلُونَ بِٱلْأَعْيَادِ؟‏

      ١٧ كَيْفَ تُسَاعِدُ أَوْلَادَكَ كَيْ لَا يَحْزَنُوا عِنْدَمَا يَرَوْنَ ٱلْآخَرِينَ يَحْتَفِلُونَ بِٱلْأَعْيَادِ؟‏ يُمْكِنُكَ مِنْ وَقْتٍ إِلَى آخَرَ أَنْ تُخَطِّطَ لِنَشَاطَاتٍ مُسَلِّيَةٍ مَعَهُمْ.‏ وَيُمْكِنُكَ أَيْضًا أَنْ تُفَاجِئَهُمْ بِهَدَايَا.‏ وَمِنْ أَحْلَى ٱلْهَدَايَا ٱلَّتِي تُقَدِّمُهَا لِأَوْلَادِكَ هِيَ وَقْتُكَ وَمَحَبَّتُكَ.‏

      اُعْبُدِ ٱللّٰهَ مِثْلَمَا يُرِيدُ

      ١٨ لِمَاذَا نَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةَ؟‏

      ١٨ لِكَيْ نُرْضِيَ يَهْوَهَ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَتْرُكَ ٱلدِّينَ ٱلْبَاطِلَ وَٱلْعَادَاتِ وَٱلْأَعْيَادَ ٱلْمُرْتَبِطَةَ بِهِ.‏ وَلٰكِنْ هٰذَا لَا يَكْفِي؛‏ عَلَيْنَا أَيْضًا أَنْ نَعْبُدَ ٱللّٰهَ مِثْلَمَا يُرِيدُ.‏ كَيْفَ؟‏ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ هِيَ حُضُورُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ بِٱسْتِمْرَارٍ‏.‏ ‏(‏اقرإ العبرانيين ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏)‏ فَٱلِٱجْتِمَاعَاتُ جُزْءٌ مُهِمٌّ مِنَ ٱلْعِبَادَةِ ٱلَّتِي يَرْضَى عَنْهَا ٱللّٰهُ.‏ (‏مزمور ٢٢:‏٢٢؛‏ ١٢٢:‏١‏)‏ وَنَحْنُ نُشَجِّعُ بَعْضُنَا بَعْضًا حِينَ نَجْتَمِعُ مَعًا.‏ —‏ روما ١:‏١٢‏.‏

      ١٩ لِمَاذَا مُهِمٌّ أَنْ تُخْبِرَ ٱلْآخَرِينَ عَنْ مَا تَتَعَلَّمُهُ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏

      ١٩ لِكَيْ نَعْبُدَ ٱللّٰهَ كَمَا يُرِيدُ،‏ عَلَيْنَا أَيْضًا أَنْ نُخْبِرَ ٱلْآخَرِينَ عَنْ مَا نَتَعَلَّمُهُ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَأَشْخَاصٌ كَثِيرُونَ يَكْتَئِبُونَ بِسَبَبِ ٱلشَّرِّ ٱلْمَوْجُودِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ وَرُبَّمَا تَعْرِفُ أَنْتَ أَشْخَاصًا كَهٰؤُلَاءِ.‏ فَلِمَ لَا تُخْبِرُهُمْ عَنِ ٱلْمُسْتَقْبَلِ ٱلسَّعِيدِ ٱلَّذِي تَنْتَظِرُهُ؟‏ وَعِنْدَمَا تَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةَ وَتُخْبِرُ ٱلْآخَرِينَ عَنِ ٱلْحَقِّ ٱلْمَوْجُودِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ سَتَشْعُرُ أَنَّكَ لَمْ تَعُدْ تَرْغَبُ أَنْ تَكُونَ جُزْءًا مِنَ ٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ أَوْ أَنْ تُمَارِسَ عَادَاتِهِ.‏ وَتَأَكَّدْ أَنَّكَ سَتَفْرَحُ وَأَنَّ يَهْوَهَ سَيُبَارِكُ جُهُودَكَ كَثِيرًا عِنْدَمَا تَخْتَارُ أَنْ تَعْبُدَهُ بِٱلطَّرِيقَةِ ٱلصَّحِيحَةِ.‏ —‏ ملاخي ٣:‏١٠‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة