-
«لا يحرمكم الجائزة انسان»برج المراقبة ١٩٨٦ | ١ نيسان (ابريل)
-
-
فانسان كهذا (١) «يُسر بالتواضع الزائف وبشكل من عبادة الملائكة»،
-
-
«لا يحرمكم الجائزة انسان»برج المراقبة ١٩٨٦ | ١ نيسان (ابريل)
-
-
١١ (أ) ماذا كانت عبادة الملائكة؟ (ب) اي دليل هنالك على ان عبادة الملائكة استمرت في كولوسي؟
١١ ولكنّ هذا التواضع الريائي اضاف امكانية ظاهرية للتصديق الى ممارسة غريبة اخرى — «عبادة الملائكة.» لا يشرح بولس كيف كانت تؤدَّى هذه العبادة تماما. ولكن الدليل هو انها كانت شكلا من العبادة الباطلة التي استمرت في منطقة كولوسي طوال قرون. ومجمع القرن الرابع في لاودكية القريبة وجد انه من الضروري الاعلان: «لا يجوز للمسيحيين ان يتركوا كنيسة اللّٰه و . . . يبتهلوا الى اسماء الملائكة. . . . وكل من يمارس عبادة الاصنام الخفية هذه فليكن ملعونا.» ولكنّ لاهوتي وعالم القرن الخامس ثيودورت اشار الى ان «هذه الرذيلة» لعبادة الملائكة كانت لا تزال موجودة هناك في ايامه. والى هذا اليوم فان الكنيسة الكاثوليكية «تشجع الامناء على محبة الملائكة واحترامهم والتضرّع اليهم،» مروّجة «القداديس والطقوس الدينية اكراما للملائكة الحراس.» — «دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة،» المجلد ١، الصفحة ٥١٥.
١٢ كيف يُحتمل ان يكون المعلمون الكذبة قد ارتأوا ان عبادة الملائكة كانت مقبولة؟
١٢ وباستعمال مجرى اساسي للتفكير مشابه لذاك الذي للاهوتيين الكاثوليك لربما قال المعلم الكاذب: «ما اروع امتياز الملائكة! ألم يُنقل الناموس الموسوي بواسطتهم؟ أليسوا قريبين الى اللّٰه في السماء؟ حتما يجب ان نوفي هؤلاء المقتدرين الاكرام الواجب! ألا يُظهر ذلك التواضع الحقيقي من جهتنا؟ واضافة الى ذلك فان اللّٰه سام جدا ونحن البشر وضيعون جدا! ولذلك تستطيع الملائكة ان تخدم كوسطاء لنا في الاقتراب الى اللّٰه.»
١٣ (أ) هل عبادة الملائكة مقبولة؟ (ب) كيف اتخذ المعلم الكاذب موقفه في الامور التي رآها؟
١٣ ولكنّ عبادة الملائكة في اي شكل كان انما هي خطأ. (١ تيموثاوس ٢:٥؛ رؤيا ١٩:١٠؛ ٢٢:٨، ٩)
-