كيف تقوِّمون اولادكم؟
ليس ذلك سهلا، معظم الآباء سيوافقون على الارجح. ان ابوي ولدين في العاشرة والسابعة من عمرهما يرويان كيف كان الكتابان الاستماع الى المعلم الكبير وحداثتكم — نائلين افضل ما فيها عونا كبيرا.
«عندما يكون ضروريا تقويم ولدينا،» يكتبان، «نتحدث اليهما ونحدِّد ما يبدو انه المشكلة، مثلا، ربما عدم اظهار المحبة لقريب او النقص في الاحترام لنا كأبوين. ثم نرسلهما ليقرأا، في عزلة غرفتهما الخاصة، فصلا ملائما من احد هذين الكتابين. كما نعيِّن لهما ايضا ان يبحثا عن بعض الآيات ويقرآها.»
والنتيجة؟ «عندما يخرجان ليخبرانا بأنهما انتهيا وأصبحا جاهزين لمراجعة الفصل والآيات مع البابا او الماما، يا للتغيير!» وفي ما يتعلق بابنتهما البالغة من العمر سبع سنوات، والتي تميل الى ان تكون عنيدة جدا، يكتبان: «حتى ولو خبطت برجليها بغضب عند عبور الرواق الى غرفتها تخرج مبتسمة وتقول، ‹يمكنني ان ارى انني كنت على خطإ. انني آسفة!›»
اذا كنتم ابا او كنتم تعرفون آباء يحتاجون الى المساعدة في تأديب اولادهم، لمَ لا تحصلون على هذين الكتابين الرخيصي الثمن؟ فيمكن ان يكونا حقا عونا كبيرا في تربية الاولاد.