-
اتخذ القرارات الحكيمة في ايام شبابكبرج المراقبة ٢٠١٤ | ١٥ كانون الثاني (يناير)
-
-
أَهَمُّ قَرَارٍ تَأْخُذُهُ فِي حَيَاتِكَ
٣ مَا هُوَ أَهَمُّ قَرَارٍ تَتَّخِذُهُ فِي حَيَاتِكَ، وَمَتَى يُمْكِنُكَ أَنْ تَصْنَعَهُ؟
٣ إِنَّ عُمْرَ ٱلشَّبَابِ هُوَ ٱلْعُمْرُ ٱلَّذِي يَجِبُ أَنْ يَتَّخِذَ فِيهِ ٱلشَّابُّ قَرَارَاتِهِ ٱلْمُهِمَّةَ. وَلٰكِنْ، ثَمَّةَ خِيَارٌ يَفُوقُ أَهَمِّيَّةً جَمِيعَ ٱلْخِيَارَاتِ ٱلْأُخْرَى، أَلَا وَهُوَ خِيَارُكَ أَنْ تَخْدُمَ يَهْوَهَ. فَمَتَى يَكُونُ ٱلْوَقْتُ ٱلْأَنْسَبُ لِصُنْعِ هٰذَا ٱلْقَرَارِ؟ يَقُولُ يَهْوَهُ: «اُذْكُرْ خَالِقَكَ ٱلْعَظِيمَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ». (جا ١٢:١) وَٱلطَّرِيقَةُ ٱلْمَقْبُولَةُ ٱلْوَحِيدَةُ ‹لِتَذَكُّرِ› يَهْوَهَ هِيَ خِدْمَتُهُ كَامِلًا. (تث ١٠:١٢) وَهٰذَا هُوَ أَهَمُّ قَرَارٍ تَتَّخِذُهُ عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ، إِذْ إِنَّهُ يُؤَثِّرُ عَلَى كَامِلِ مُسْتَقْبَلِكَ. — مز ٧١:٥.
٤ أَيَّةُ قَرَارَاتٍ مُهِمَّةٍ تُؤَثِّرُ فِي ٱلطَّرِيقَةِ ٱلَّتِي تَخْدُمُ بِهَا يَهْوَهَ؟
٤ طَبْعًا، إِنَّ خِيَارَكَ أَنْ تَخْدُمَ يَهْوَهَ لَيْسَ ٱلْخِيَارَ ٱلْوَحِيدَ ٱلَّذِي يُؤَثِّرُ فِي مُسْتَقْبَلِكَ. فَأَنْتَ بِحَاجَةٍ مَثَلًا أَنْ تُقَرِّرَ هَلْ تَتَزَوَّجُ، مَنْ تَتَزَوَّجُ، وَكَيْفَ تَكْسِبُ مَعِيشَتَكَ. صَحِيحٌ أَنَّ هٰذِهِ قَرَارَاتٌ مُهِمَّةٌ، وَلٰكِنْ مِنَ ٱلْحِكْمَةِ أَنْ تَخْتَارَ أَوَّلًا خِدْمَةَ يَهْوَهَ عَلَى أَكْمَلِ وَجْهٍ مُمْكِنٍ. (تث ٣٠:١٩، ٢٠) وَلِمَاذَا؟ لِأَنَّ جَمِيعَ هٰذِهِ ٱلْقَرَارَاتِ يَرْتَبِطُ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ ٱرْتِبَاطًا وَثِيقًا. فَقَرَارُكَ ٱلْمُتَعَلِّقُ بِٱلزَّوَاجِ وَٱلْعَمَلِ يُؤَثِّرُ فِي ٱلطَّرِيقَةِ ٱلَّتِي تَخْدُمُ بِهَا يَهْوَهَ، وَٱلْعَكْسُ بِٱلْعَكْسِ. (قارن لوقا ١٤:١٦-٢٠.) لِذٰلِكَ، قَرِّرْ أَوَّلًا فِي ٱلْمَسَائِلِ ٱلْأَكْثَرِ أَهَمِّيَّةً. — في ١:١٠.
-
-
اتخذ القرارات الحكيمة في ايام شبابكبرج المراقبة ٢٠١٤ | ١٥ كانون الثاني (يناير)
-
-
١١ لِمَ خَسِرَ بَارُوخُ فَرَحَهُ، وَأَيَّةُ مَشُورَةٍ زَوَّدَهُ إِيَّاهَا يَهْوَهُ؟
١١ إِنَّ ٱلسَّعَادَةَ ٱلْكُبْرَى تَأْتِي مِنْ خِدْمَةِ يَهْوَهَ. (ام ١٦:٢٠) وَقَدْ نَسِيَ بَارُوخُ، كَاتِبُ إِرْمِيَا، هٰذَا ٱلْأَمْرَ عَلَى مَا يَبْدُو. فَفِي إِحْدَى ٱلْمَرَاحِلِ، لَمْ يَعُدْ يَشْعُرُ بِٱلْفَرَحِ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ. فَقَالَ لَهُ يَهْوَهُ: «لَا تَزَالُ تَطْلُبُ لَكَ عَظَائِمَ. لَا تَطْلُبْ بَعْدُ. لِأَنِّي هٰأَنَذَا جَالِبٌ بَلِيَّةً عَلَى كُلِّ ذِي جَسَدٍ . . . وَسَأُعْطِيكَ نَفْسَكَ غَنِيمَةً فِي جَمِيعِ ٱلْأَمَاكِنِ ٱلَّتِي تَذْهَبُ إِلَيْهَا». (ار ٤٥:٣، ٥) فَمَا رَأْيُكَ؟ مَاذَا كَانَ سَيَجْعَلُ بَارُوخَ سَعِيدًا؟ أَطَلَبُ ٱلْعَظَائِمِ أَمِ ٱلنَّجَاةُ مِنْ دَمَارِ أُورُشَلِيمَ كَخَادِمٍ أَمِينٍ لِلّٰهِ؟ — يع ١:١٢.
-