-
لمَ الذهاب الى الاجتماعات المسيحية؟استيقظ! ٢٠١٢ | تموز (يوليو)
-
-
١- داوم على حضور الاجتماعات
آية جوهرية: «لا تنقطعوا عن الاجتماع كما اعتاد بعضكم ان يفعل». — عبرانيين ١٠:٢٥، الترجمة العربية الجديدة.
قد تتساءل: ‹لمَ اداوم على نشاط لا احبه؟›. لأنك بهذه الطريقة تتعلم ان تجد المتعة في الاجتماعات. فكِّر في المسألة من هذه الناحية: أيعقل ان تبرع في رياضة ما — وتتمتع بها — اذا حضرت التمرين من حين الى آخر فقط؟ ينطبق المبدأ نفسه على الاجتماعات المسيحية. فكلما حضرتها، تحسَّنت «لياقتك» الروحية. وهذا بدوره يغرس فيك الرغبة ان تداوم على حضورها. — متى ٥:٣.
نصائح عملية: في نهاية كل اجتماع، أخبِر خطيبا واحدا على الاقل ما أعجبك في خطابه. واكتب في دفتر يوميات فائدة واحدة استمددتها من الاجتماع. وبما ان جزءا كبيرا من المواد يركز على الخدمة المسيحية، فضَعْ هدفا ان تحسِّن مهارتك في اخبار الآخرين بإيمانك. وهكذا، تكتسب المواد في الاجتماع اهمية اكبر في نظرك.
«لقد تعلمت في سن باكرة ان حضور الاجتماعات ليس اختياريا. ولم يخطر لي قط في طفولتي ان افوت احدها. وهذا الموقف يلازمني الى هذا اليوم». — كلسي.
الخلاصة: إن داومت على حضور الاجتماعات، تجد متعة وفائدة اكبر.
٢- أصغِ بانتباه
آية جوهرية: «انتبهوا . . . كيف تسمعون». — لوقا ٨:١٨.
يقول الباحثون ان الشخص العادي الذي يستمع الى محاضرة ينسى بحلول نهاية اليوم نحو ٦٠ في المئة من المعلومات. لنفرض مثلا ان مالك يتبخر بهذه السرعة، ألا تتخذ خطوات للمحافظة عليه؟!
نصائح عملية: اجلس بجانب والديك في مكان قريب من المنبر حيث تقل التلهيات على الارجح، ودوِّن الملاحظات. فمع ان كل شخص يفضل طريقة معينة في التعلم، يساعدك ذلك ان تركز انتباهك على الخطيب. كما ان الملاحظات مفيدة لمراجعة المواد لاحقا.
«كنت أستصعب الاصغاء بانتباه في الاجتماعات، لكنني تحسَّنت في هذا المجال. وأنا احاول ان أبقي في بالي سبب وجودي هناك. فهي ليست مجرد طقس كالذهاب الى الكنيسة. فأنا احضرها بهدف تقديم العبادة والتعلم، لاستقاء مواد عملية تفيدني في حياتي». — كاثلين.
الخلاصة: ان حضور الاجتماعات دون الاصغاء بانتباه هو كالذهاب الى وليمة والامتناع عن تناول الطعام.
٣- كن فعالا في الاجتماعات
آية جوهرية: «كما يصقل الحديد الحديد، هكذا يصقل الانسان صاحبه». — امثال ٢٧:١٧، ترجمة تفسيرية.
في عمر الشباب، يمكنك ان تلعب دورا مهما في اجتماعات الجماعة. فلا تقلل ابدا من اهمية وجودك واشتراكك فيها، سواء بمعاشرة الرفقاء المؤمنين او بتقديم تعليق في جزء يتطلب مشاركة الحضور.
نصائح عملية: ضَعْ هدفا ان تقدِّم تعليقا واحدا على الاقل في جزء يتطلب مشاركة الحضور. وتطوَّع لمد يد المساعدة على التنظيف او الواجبات الاخرى قبل او خلال او بعد الاجتماع. ولمَ لا تبدأ بمحادثة شخص لا تسنح لك الفرصة عادة ان تتكلم معه؟
«في اواسط مراهقتي، أبديت استعدادي ان احمل الميكروفون وأساعد على تجهيز المنبر في قاعة الملكوت. فشعرت نتيجة حمل هذه المسؤوليات ان الآخرين بحاجة اليّ، كما ألزمني ذلك ان احضر الاجتماعات وألا اصل متأخرا. وهذا ما عمَّق اهتمامي بالامور الروحية». — مايلز.
الخلاصة: لا تجلس مكتوف اليدين، بل كن مشاركا فعالا. فالمشاركة في الاحداث افضل دائما من مجرد الجلوس على مقاعد المتفرجين.
-
-
لمَ الذهاب الى الاجتماعات المسيحية؟استيقظ! ٢٠١٢ | تموز (يوليو)
-
-
[الاطار/الصورتان في الصفحة ١٢]
اعرف المواد التي ستُناقش في الاجتماع التالي، واختر جزءا من البرنامج يثير اهتمامك ثم طبِّق ما يلي.
قصّ الاطار وانسخه
أكمِل ما يلي قبل حضور الاجتماع.
عنوان الجزء:
․․․․․
⇩
ما اود ان اعرفه عن هذا الموضوع:
․․․․․
أكمِل ما يلي بعد حضور الجزء الذي اخترته.
ما تعلَّمتُه:
․․․․․
⇩
نقاط اعجبتني اود ان اشكر الخطيب عليها:
․․․․․
-