مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • كيف يمكنكم احتمال المصيبة
    برج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ حزيران (‏يونيو)‏
    • ففي زيمبابوي،‏ البلد الذي ضُرب مرة بحرب العصابات،‏ انتقلت جماعة لشهود يهوه الى قرية آمنة.‏ ولسبب الحرب فقد كل واحد من الشيوخ الثلاثة المعينين في الجماعة ولدا في الموت.‏ وفضلا عن ذلك،‏ كان الناس المحليون يضعون ضغوطا كبيرة على هؤلاء الآباء المسيحيين لكي يسايروا على حساب ايمانهم بتهدئة الارواح التي قيل بأنها غضبى.‏ فكيف شعر الشيوخ بشأن ذلك؟‏ قال احدهم متحدثا عن الثلاثة:‏ «بينما الامة في حالة حرب نحن ايضا في حالة حرب مع الارواح الشريرة.‏ ولكننا متفوقون على العدو ]اجناد الشر الروحية[ في اننا نملك رجاء،‏ رجاء حيا.‏ فستجري اقامتنا حتى اذا متنا في القتال ما دمنا نموت امناء ليهوه.‏ وسنكون قد هزمنا العدو.‏» ان الرجال الامناء الثلاثة هؤلاء لم يخسروا قط التطلّع الى قوة يهوه للانقاذ.‏ وبملاحظة موقفهم الثابت يجب ان نكون نحن ايضا مقتنعين بأننا نستطيع الاحتمال!‏

  • كيف يمكنكم احتمال المصيبة
    برج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ حزيران (‏يونيو)‏
    • وعلى نحو مماثل،‏ اظهر الايمانَ الكاملَ بيهوه بوضوح في وقتنا الحاضر مسيحي يعيش في منطقة ريفية منعزلة في زيمبابوي.‏ ففي احدى المناسبات كان وحيدا لسبب ذهاب زوجته لزيارة ابنتهما المتزوجة.‏ وفجأة دنا منه عدة رجال مسلحين موجهين اليه اتهامات باطلة بسبب موقفه المسيحي.‏ وبعد ضربه بقسوة ربط هؤلاء الرجال بين رجليه قطعا من القرميد متوهجة الحرارة وأكرهوه ايضا على السير على قطع قرميد كهذه.‏ ثم تُرك وحيدا ليموت.‏ ولم تعلم زوجته بالمأزق الذي اصاب زوجها لان التغيير المفاجىء للاوضاع في المنطقة جعل السفر مستحيلا.‏ وأُمر الجيران بعدم مساعدته تحت طائلة العقوبة بالموت.‏ لذلك بقي وحيدا على هذه الحال مدة ثلاثة اشهر كاملة،‏ متوقعا الموت كل يوم.‏

      كان المسيحي المتألم هذا قادرا على سد حاجته من الماء ودقيق الذرة المخزون في بيته.‏ ولكن بسبب سوء المعاملة التي نالها لم يستطع السير.‏ ولذلك عندما نفد الحطب القريب كان عليه ان يحطّم اثاث بيته ويحرقه لطهي الطعام.‏ وصدئت المياه وامتلأت بالديدان.‏ وحروقه استمرت تلتهب.‏

      هذه كانت حالة الاخ عندما استطاعت زوجته اخيرا العودة الى البيت بعد ثلاثة اشهر.‏ تصوروا شعورها وقت مشاهدته!‏ ففي الحال صنعت الترتيبات لادخاله المستشفى.‏ ولفعل ذلك كان عليها ان تأخذه في عربة يد الى اقرب موقف للاوتوبوس،‏ ومن هناك ان تنقله الى البلدة حيث يوجد مستشفى.‏ ترك المستشفى بعد ثلاثة اسابيع وذهب الى منزل ابنته حيث نال المساعدة الروحية والتشجيع من اعضاء جماعة شهود يهوه في تلك المنطقة.‏

      ما الذي ساعد مؤيد ملكوت اللّٰه ذا الولاء هذا ليحتمل المعاملة الوحشية؟‏ لثلاثة اشهر كان وحيدا تماما.‏ وقد توقع الموت كاملا.‏ ومع ذلك عندما سئل عن شعوره خلال تلك المحنة كان جوابه:‏ «شعرت بأن يهوه كان معي كل الوقت.‏» فلم يكن هنالك تذمر ضد مضطهديه او نوح على ما حدث له — بل اقتناع ثابت بأن يهوه لا يتخلى ابدا عن خدامه الامناء.‏ — مزمور ٣٧:‏٢٨‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة