-
محفل «الانقاذ قريب» الكوري لشهود يهوه لسنة ٢٠٠٦خدمتنا للملكوت ٢٠٠٦ | نيسان (ابريل)
-
-
محفل «الانقاذ قريب» الكوري لشهود يهوه لسنة ٢٠٠٦
١ كيف اظهر شعب اللّٰه قديما انهم يقدّرون العبادة الحقة، وأية فرصة مشابهة تسنح لنا اليوم؟
١ استخدم حزقيا ملك يهوذا قديما عدّائين ليسلّموا الناس شخصيا رسائل تدعوهم الى الاجتماع معا في اورشليم. (٢ اخبار الايام ٣٠:٦، ١٣) وقد اظهر تجاوب الناس ما هو موقفهم من العبادة الحقة. (٢ اخبار الايام ٣٠:١٠-١٢) قريبا، ستسنح لخدام يهوه العصريين فرصة مشابهة لكي يعربوا عن تقديرهم القلبي لامتياز الاجتماع معا لعبادة يهوه بحضور محفل «الانقاذ قريب» الكوري. فكيف ستتجاوب؟
٢ ما الذي يمكننا فعله الآن لنستفيد كاملا من المحفل؟
٢ اصنع الترتيبات الآن: لنستفيد كاملا من البرنامج الروحي الذي أُعدّ لنا بطريقة حبية، ينبغي ان نحضر البرنامج بكامله. ومن الحكمة ان تبدأ الآن بصنع الترتيبات اللازمة لتتمكن انت وعائلتك من حضور فترات المحفل بكاملها. (امثال ٢١:٥) وقد تتضمّن هذه الاستعدادات ان تطلب من مستخدِمك اذنا بالتغيب عن عملك، ان تناقش خططك مع رفيق زواجك غير المؤمن، وتساعد تلاميذ الكتاب المقدس على حضور كل البرنامج. فلا تؤجل هذه المسائل المهمة حتى اللحظة الاخيرة. بالاحرى، صلّ الى يهوه بشأنها واثقا انه ‹سيدبّر› الامور. — مزمور ٣٧:٥.
٣ كيف يمكن الاهتمام بذوي الحاجات الخصوصية؟
٣ الحاجات الخصوصية: تقول الامثال ٣:٢٧: «لا تمنع الخير عن أهله حين يكون في طاقة يدك أن تفعله». فكيف نفعل الخير للآخرين في ما يتعلق بحضور المحفل؟ ان الناشرين المسنين، الاشخاص العاجزين، الاخوة الذين في الخدمة كامل الوقت، وآخرين ايضا قد يكونون بحاجة الى مَن يؤمِّن لهم وسيلة النقل او المنامة. وبشكل رئيسي، يتحمل الاقرباء مسؤولية الاعتناء بهؤلاء الاشخاص. (١ تيموثاوس ٥:٤) وإذا لم يكونوا قادرين على مساعدتهم، فإن الرفقاء المسيحيين يهتمون بسدّ هذه الحاجة. (غلاطية ٦:١٠) وينبغي ان يتأكد نظار درس الكتاب ان ذوي الحاجات الخصوصية الذين ضمن فريقهم سيصنعون قبل وقت كافٍ الترتيبات اللازمة لحضور المحفل.
-
-
محفل «الانقاذ قريب» الكوري لشهود يهوه لسنة ٢٠٠٦خدمتنا للملكوت ٢٠٠٦ | نيسان (ابريل)
-
-
٦ ما الذي تقدّرونه بشأن المحفل الكوري السنوي، وماذا يجب ان يكون تصميمكم؟
٦ قال صبي في الخامسة من عمره عندما كان يحضر محفلا كوريا: «ان افضل جزء من عبادة يهوه بالنسبة إليّ هو المحفل الكوري». ان هذا التعليق النابع من القلب يساعدنا جميعا على ادراك مقدار الفرح الذي نشعر به من جرّاء حضورنا المحفل الكوري السنوي. وصحيحة هي كلمات المرنم الملهم: ‹يوم واحد في ديارك أفضل من ألف›. (مزمور ٨٤:١٠) وقد عبّر داود في ترنيمة عن رغبته ان ‹يسكن في بيت يهوه كل أيام حياته ليعاين هيكل يهوه بتقدير›. (مزمور ٢٧:٤) لقد كان داود مسرورا جدا بوجوده بين عبّاد يهوه. فلنظهر التقدير عينه الذي اظهره داود للعبادة الحقة اذ نحضر محفل «الانقاذ قريب» الكوري لسنة ٢٠٠٦.
-