-
ايها الوالدون، ارعوا اولادكمبرج المراقبة ٢٠١٤ | ١٥ ايلول (سبتمبر)
-
-
أَطْعِمْهُمْ جَيِّدًا (اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَاتِ ١٠-١٢.)
١٢ (أ) كَيْفَ يَسْتَفِيدُ ٱلْأَوْلَادُ مِنَ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ ٱلْمُنْتَظِمَةِ؟ (اُنْظُرِ ٱلْإِطَارَ «يَا لَهَا مِنْ بَرَكَةٍ!».) (ب) كَيْفَ تَسْتَفِيدُ شَخْصِيًّا مِنَ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ؟
١٢ لَاحِظْ مَا قَالَتْهُ مُرَاهِقَةٌ ٱسْمُهَا كَارِيسَّا عَنِ ٱلْفَوَائِدِ ٱلَّتِي نَالَتْهَا عَائِلَتُهَا مِنْ بَرْنَامَجِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ: «مَا أُحِبُّهُ هُوَ أَنَّنَا نَجْلِسُ سَوِيَّةً وَنَتَحَدَّثُ. فَهٰذَا يُوَحِّدُنَا وَيَخْلُقُ ذِكْرَيَاتٍ جَمِيلَةً. إِنَّ أَبِي يَلْتَزِمُ دَائِمًا بِبَرْنَامَجِ عِبَادَتِنَا ٱلْعَائِلِيَّةِ. وَمِنَ ٱلْمُشَجِّعِ أَنَّهُ يَأْخُذُهُ عَلَى مَحْمَلِ ٱلْجِدِّ. فَهٰذَا يَدْفَعُنِي أَنَا أَيْضًا إِلَى ٱتِّبَاعِ مِثَالِهِ. كَمَا يَزِيدُنِي ٱحْتِرَامًا لَهُ كَأَبٍ وَرَأْسِ عَائِلَةٍ رُوحِيٍّ». وَتُعَلِّقُ أُخْتٌ شَابَّةٌ تُدْعَى بْرِيتْنِي: «تُقَرِّبُنِي ٱلْعِبَادَةُ ٱلْعَائِلِيَّةُ أَكْثَرَ إِلَى وَالِدَيَّ. فَمِنْ خِلَالِهَا، أَعْرِفُ أَنَّهُمَا يُرِيدَانِ ٱلِٱسْتِمَاعَ إِلَى مَشَاكِلِي وَأَنَّهُمَا يَهْتَمَّانِ بِي فِعْلًا. إِنَّهَا تُسَاعِدُنَا أَنْ نَكُونَ عَائِلَةً قَوِيَّةً وَمُوَحَّدَةً».
-