• ادرسوا كلمة اللّٰه كعائلة بانتظام
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٩ | تموز (‏يوليو)‏

    • ادرسوا كلمة اللّٰه كعائلة بانتظام

      ١ (‏أ)‏ ماذا يقول الكتاب المقدس عن مسؤولية رؤوس العائلات ان يعلّموا اولادهم طرق يهوه؟‏ (‏ب)‏ هل توجد حاجة الى درس عائلي اذا لم يكن في البيت اولاد؟‏

      ١ لقد اعطى يهوه اللّٰه رؤوس العائلات تذكيرات متكررة بمسؤوليتهم ان يعلّموا اولادهم.‏ فهذا الارشاد يعدّ الاولاد للحياة الحاضرة ويمكن ان يساعد ايضا على إعدادهم للحياة المقبلة.‏ (‏تكوين ١٨:‏١٩؛‏ تثنية ٤:‏​٩،‏ ١٠؛‏ افسس ٦:‏٤‏)‏ وحتى لو كان والد واحد يخدم يهوه،‏ عليه ان يجتهد ليُعلِّم الاولاد طرق يهوه.‏ (‏٢ تيموثاوس ١:‏٥‏)‏ انما لا يعني هذا انّ الدرس العائلي لكلمة اللّٰه هو فقط لعائلات فيها اولاد.‏ وأن يكون للزوج والزوجة درس عائلي حتى لو لم يكن في البيت اولاد هو امر يُظهِر التقدير الجيد للامور الروحية.‏ —‏ افسس ٥:‏​٢٥،‏ ٢٦‏.‏

      ٢ كيف يكون كل افراد العائلة مشمولين في العبادة العائلية؟‏

      ٢ لقد اتاح التعديل على برنامجنا الاسبوعي للاجتماعات المسيحية لرؤوس العائلات فرصة تحديد امسية معينة كل اسبوع لتقديم العبادة كعائلة.‏ وينبغي لرؤوس العائلات ان يتحملوا مسؤوليتهم امام يهوه ويحرصوا على عقد درس عائلي منتظم ومفيد.‏ (‏تث ٦:‏​٦،‏ ٧‏)‏ كما يجب على اعضاء العائلة الآخرين ان يساعدوا ايضا على جعل هذا الوجه من العبادة العائلية ناجحا لفائدة البيت كله.‏ اما الاخوة والاخوات العزّاب الذين لا مسؤوليات عائلية لديهم،‏ فسيتمكنون من استغلال هذا الوقت للقيام بدرس شخصي في الكتاب المقدس.‏ فمن المهم للجميع ان ‹يشتروا كل وقت مؤات› ويقوّوا انفسهم لمواجهة ما سيحدث عما قريب.‏ (‏اف ٥:‏​١٥،‏ ١٦‏)‏ فيوم يهوه يدنو بسرعة.‏ (‏٢ بط ٣:‏١٢‏)‏ لذلك من الملح لكل منا ان يستخدم الوقت المتبقي ليبني نفسه على ‹ايمانه الاقدس›.‏ —‏ يه ٢٠‏.‏

      ٣ كيف تجنون اعظم فائدة من الدرس العائلي؟‏

      ٣ سوف تجنون اعظم فائدة من الدرس العائلي اذا كانت هنالك في ذهنكم اهداف محدَّدة بوضوح.‏ فهل تسعون الى تنمية المحبة ليهوه اللّٰه في كل درس عائلي؟‏ (‏متى ٢٢:‏​٣٦،‏ ٣٧‏)‏ وهل تمنحون اولادكم المعرفة الدقيقة عن مطالب اللّٰه وتساعدونهم على تطبيق ما يجري تعلّمه في حياتهم اليومية؟‏ —‏ كولوسي ١:‏​٩،‏ ١٠؛‏ ٣:‏١٠‏.‏

      ٤ كيف ينبغي ان ينظر الآباء الى مسؤوليتهم في قيادة العبادة العائلية ولماذا؟‏

      ٤ يمكن التمتع ببركات كثيرة الآن وفي المستقبل اذا منح الآباء الانتباه دائما لحاجات اولادهم الروحية.‏ فقد قال صاحب المزمور:‏ «هوذا البنون ميراث من عند يهوه،‏ وثمرة البطن مكافأة».‏ (‏مزمور ١٢٧:‏٣‏)‏ ولذلك،‏ يا ايها الآباء،‏ امنحوا بفرح درسكم العائلي المكان المهم الذي يستحقه.‏