مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بمَ سيُجيب ولدك؟‏
    برج المراقبة ٢٠١٠ | ١٥ كانون الاول (‏ديسمبر)‏
    • بمَ سيُجيب ولدك؟‏

      ايها الوالدون:‏ في عدد ١٥ كانون الثاني (‏يناير)‏ ٢٠١٠،‏ الصفحات ١٦-‏٢٠‏،‏ شجعناكم على عقد جلسات تدريب مع اولادكم.‏ لذا،‏ تورد هذه المقالة افكارا تساعدكم على تهيئتهم لمواجهة التحديات التي يتعرضون لها في المدرسة.‏ ومن المفيد إجراء هذه الجلسات خلال امسية عبادتكم العائلية.‏

  • بمَ سيُجيب ولدك؟‏
    برج المراقبة ٢٠١٠ | ١٥ كانون الاول (‏ديسمبر)‏
    • اعقد جلسات تدريب

      عند عقد جلسات تدريب مع اولادك في البيت،‏ من المساعد ان تلعب انت دور رفيق المدرسة.‏ وفيما يحاول ولدك الدفاع عن ايمانه،‏ امدحه على محاولاته وأظهِر له كيف يحسِّن اسلوبه في النقاش وأهمية ذلك.‏ ومن بين الامور التي يمكنك اقتراحها عليه استخدام كلمات يستطيع التلاميذ الذين من جيله فهمها.‏ يقول جوشوا،‏ صبي في التاسعة من عمره،‏ ان رفقاء صفه لم يفهموا كلمات مثل «ضمير» و «ولاء».‏ لذلك وجب عليه استعمال كلمات ابسط عند التكلم معهم.‏ —‏ ١ كو ١٤:‏٩‏.‏

      يفقد بعض التلاميذ اهتمامهم بسرعة اذا كان الجواب على سؤالهم طويلا.‏ لكن بإشراكهم في الحديث والمباحثة معهم،‏ قد يتمكن الاحداث الشهود من الاستئثار باهتمامهم.‏ تذكر هانْيول،‏ فتاة في العاشرة من عمرها:‏ «يفضِّل رفقائي المناقشات اكثر من الاصغاء الى الشرح».‏ ولكي يتمكن ولدك من اجراء محادثة،‏ علِّمه ان يطرح الاسئلة ويصغي جيدا فيما يعبِّر الآخرون عن رأيهم.‏

      ان الحوارات ادناه هي عيِّنة تبيِّن كيف يمكن ان يتناقش الاولاد المسيحيون مع رفقائهم في المدرسة.‏ ومن غير الضروري استظهارها لأنه ما من ولدين متماثلان،‏ كما ان الاجوبة تختلف باختلاف الظروف.‏ لذلك،‏ يلزم ان يفهم الحدث الفكرة جيدا،‏ يصوغها بكلماته الخاصة،‏ ومن ثم يعبِّر عنها حسبما يتلاءم مع الوضع ومع حاجات رفقائه.‏ فإذا كان لديك اولاد في المدرسة،‏ فلمَ لا تتمرن معهم مستخدما هذه الاقتراحات؟‏

      يتطلب تدريب الاولاد الكثير من الوقت والجهد.‏ ولا شك ان الوالدين المسيحيين يهمُّهم تلقين اولادهم مبادئ الكتاب المقدس وإقناعهم بالعيش وفقها.‏ —‏ تث ٦:‏٧؛‏ ٢ تي ٣:‏١٤‏.‏

      لذلك،‏ اسعَ في المرة التالية التي تُجري فيها العبادة العائلية ان تستعمل الحوارات المقترحة في هذه المقالة للتمرن مع اولادك.‏ وستلاحظ دون شك انها فعالة الى حد كبير.‏ لكن تذكر دوما ان الهدف ليس حفظ الاجابات او الكلمات غيبا.‏ فيمكنك ان تمثِّل المشهد عينه اكثر من مرة مستخدما اعتراضا او سؤالا مختلفا لترى كيف سيعدل ولدك جوابه.‏ وبينما يحاول ان يوضح اساس اقتناعاته،‏ ساعده على تحسين مقدرته على النقاش بمنطق ولباقة.‏ وهكذا،‏ تعلِّمه مع الوقت كيف يدافع عما يؤمن به امام رفقاء صفه،‏ جيرانه،‏ وأساتذته.‏

      ‏[الاطار/‏الصورتان في الصفحتين ٤،‏ ٥]‏

      احتفالات ايام الميلاد

      ماري:‏ مرحبا جان،‏ هل تحب ان تأتي الى حفلة عيد ميلادي؟‏ ستكون الحفلة حلوة جدا.‏

      جان:‏ شكرا يا ماري لأنك فكرت فيَّ.‏ لكني اعتذر منك.‏ فأنا لا استطيع المجيء لأني لا احضر اعياد الميلاد.‏

      ماري:‏ لماذا؟‏ ألا تحب الحفلات؟‏!‏

      جان:‏ بلى.‏ لكني واحد من شهود يهوه،‏ ونحن نتبع يسوع في كل شيء.‏ وبما انه لم يعمل حفلة لعيد ميلاده،‏ فأنا ايضا لا احتفل بأعياد الميلاد.‏

      ماري:‏ ولكن ألا يمكنك ان تأتي الى حفلتي بكل الاحوال؟‏ تعال دون ان تعايدني او تجلب لي اية هدية.‏

      جان:‏ كلا يا ماري لا استطيع،‏ لأني افعل ما يطلبه الكتاب المقدس.‏ وهو يظهر ان تلاميذ يسوع لم يعملوا حفلة لأعياد ميلادهم ولم يحضروا حفلات كهذه ايضا.‏

      ماري:‏ هل تقصد انه لا يلزم ان اعمل حفلة لعيد ميلادي؟‏

      جان:‏ هذا طبعا قرارك انت.‏ لكن عائلتي قررت ألا تحتفل بأعياد الميلاد.‏

      ماري:‏ اذًا،‏ هل يعني ذلك ان والديك لا يجلبان لك الهدايا؟‏

      جان:‏ على العكس!‏ فهما يجلبان لي الكثير من الهدايا في اوقات اخرى،‏ ولا ينتظران حتى يوم ولادتي.‏ على كل حال،‏ هل تحبين ان تعرفي كيف بدأ الناس يحتفلون بأعياد الميلاد؟‏

      ماري:‏ اجل.‏

      جان:‏ حسنا،‏ سأخبرك غدا قصة شخص احتفل بعيد ميلاده منذ وقت طويل.‏

      تحية العلم

      ڠاييل:‏ لماذا لا تحيِّين العلم يا كلير؟‏

      كلير:‏ سأشرح لك السبب،‏ لكني احب اولا ان اسألك انت لماذا تحيِّين العلم؟‏

      ڠاييل:‏ لأني احب وطني.‏

      كلير:‏ جيد.‏ لكن فكري في ذلك:‏ انت تحبين امك كثيرا،‏ ولكن هل تؤدين لها التحية كما تفعلين للعلم؟‏

      ڠاييل:‏ بالطبع لا.‏ لكني احيِّي العلم لأني احترمه.‏ ألا تحترمينه انت؟‏

      كلير:‏ بلى.‏ ولكن نحن لا نؤدي التحية لكل شخص وكل شيء نحترمه،‏ أليس كذلك؟‏

      ڠاييل:‏ صحيح،‏ انا احترم معلمتي ولكن لا اؤدي لها التحية.‏ اتعلمين؟‏ اعتقد اني لا اعرف لماذا احيِّي العلم.‏

      كلير:‏ في الحقيقة،‏ ان اشخاصا كثيرين يظنون ان العلم رمز لوطنهم.‏ وتقديم التحية له يعني انهم مستعدون ان يفعلوا اي شيء من اجل وطنهم.‏ اما انا فليس هذا ما اشعر به.‏ فأنا لا استطيع ان اموت من اجله.‏ فحياتي من اللّٰه،‏ وهو الوحيد الذي اقدم حياتي له.‏ لذلك،‏ مع اني احترم العلم لكني لا اؤدي له التحية.‏ كما اني لا اعلِّق خلال مباريات كأس العالم علم اي بلد على الشباك او البلكون او السيارة.‏

      ڠاييل:‏ فهمت.‏

      كلير:‏ انا سعيدة يا ڠاييل لأنك سألتني عن هذا الموضوع.‏ وأتمنى ان تسأليني عن اي امر تحبين ان تعرفي لماذا افعله او لا افعله.‏ وبالنسبة الى سؤالك،‏ هنالك قصة في الكتاب المقدس عن ملك في بابل امر الناس ان يركعوا امام تمثال.‏ لكن البعض لم يركعوا مع ان حياتهم كانت في خطر.‏

      ڠاييل:‏ وماذا حدث لهم؟‏

      كلير:‏ سأخبرك قصتهم في فرصة الغداء.‏

      النشيد الوطني

      جورج:‏ ميشال،‏ لماذا لا تغني معنا النشيد الوطني؟‏

      ميشال:‏ سؤالك مهم جدا.‏ لكن دعني اولا اسألك لماذا تفعل انت ذلك؟‏

      جورج:‏ لأني احب بلدي وأفتخر به.‏

      ميشال:‏ انا ايضا احب بلدي،‏ لكني لا اعتبر ان هنالك بلدا افضل من الآخر.‏

      جورج:‏ شخصيا،‏ انا اعتقد ان بلدي هو الافضل.‏

      ميشال:‏ انا احاول عادة ان اعرف رأي اللّٰه في كل شيء.‏ وبالنسبة الى هذا الموضوع،‏ يقول الكتاب المقدس ان اللّٰه لا يميِّز بين بلد وآخر.‏ فهو يحب كل الناس من اي بلد كانوا.‏

      جورج:‏ لماذا تكبِّر الموضوع الى هذا الحد؟‏

      ميشال:‏ لأنه مهم جدا.‏ وهذا ليس رأيي انا وحدي.‏ فالكتاب المقدس يخبر عن شباب فكَّروا بنفس الطريقة.‏ فلما طلب منهم الملك ان يركعوا امام رمز وطني،‏ لم يطيعوه مع انه كان يمكن ان يُقتلوا.‏

      جورج:‏ صحيح؟‏ انا لا اعرف هذه القصة.‏

      ميشال:‏ اذا كنت تحب،‏ فسأخبرك عنها في الفرصة.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة