مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ماذا يجب ان اعرف عن مواقع التواصل الاجتماعي؟‏ الجزء ١
    استيقظ!‏ ٢٠١١ | تشرين الاول (‏اكتوبر)‏
    • ‏«القيادة» الآمنة

      يمكن تشبيه استعمال الانترنت في بعض النواحي بقيادة سيارة.‏ وكما تلاحظ على الارجح،‏ ليس كل مَن يحمل رخصة قيادة يتصف بحس المسؤولية اثناء القيادة.‏ وفي الواقع،‏ يتعرض كثيرون لحوادث سير مروِّعة نتيجة طيشهم او اهمالهم.‏

      ان الوضع مماثل عند استعمال الانترنت.‏ فالبعض «يقودون» بمسؤولية،‏ والبعض الآخر بتهور.‏ وإذا وافق والداك ان تستخدم موقعا للتواصل الاجتماعي،‏ فهما يأتمنانك على التنقل في مجال خَطِر من الانترنت.‏ فأي نوع من «السائقين» انت؟‏ هل تبرهن بتصرفاتك انك تحفظ «الحكمة العملية والمقدرة التفكيرية»؟‏ —‏ امثال ٣:‏٢١‏.‏

      ستناقش هذه المقالة وجهين لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي يستحقان ان توليهما انتباهك:‏ خصوصياتك ووقتك.‏ والمقالة التالية من «الاحداث يسألون» في هذا العدد ستتناول سمعتك وصداقاتك.‏

      خصوصياتك

      قد يكون الحفاظ على خصوصياتك آخر همومك حين يتعلق الامر بشبكات التواصل الاجتماعي.‏ أوَليس الهدف منها ان تنفتح على الناس وتتواصل معهم؟‏ غير ان عدم اتخاذ الحيطة والحذر يمكن ان يؤدي الى كارثة.‏

      للايضاح،‏ تخيل ان في حوزتك مبلغا كبيرا من المال.‏ فهل تحمله على مرأى من الجميع فيما تتمشى مع اصدقائك في شارع عام؟‏ لا شك ان هذا التصرف احمق،‏ فستكون كمَن يطلب ان تُسرَق ممتلكاته.‏ أما التصرف الحكيم فيقتضي ان تخبئ نقودك في مكان آمن.‏

      في هذا المجال،‏ اعتبِر معلوماتك الشخصية نقودا تحملها معك.‏ تأمل في اللائحة ادناه مبقيا هذه الفكرة في بالك،‏ وضَعْ علامة بقرب ما لا ترغب في مشاركته مع شخص غريب.‏

      ‏․․․․․ عنوان منزلي

      ‏․․․․․ عنوان بريدي الالكتروني

      ‏․․․․․ المدرسة التي أرتادها

      ‏․․․․․ متى اكون في المنزل

      ‏․․․․․ متى يكون المنزل خاليا

      ‏․․․․․ صوري

      ‏․․․․․ آرائي

      ‏․․․․․ اهتماماتي وما يعجبني

      حتى لو كنتَ اكثر الناس انفتاحا،‏ فأنت على الارجح تظن ان بعض الامور على الاقل في اللائحة اعلاه لا يمكن كشفها لأي كان.‏ مع ذلك،‏ يُطلِع كثيرون من الاحداث والراشدين من غير علمهم الغرباء على تفاصيل كهذه.‏ فكيف يمكنك ان تتجنب هذا الشرك؟‏

      في حال سمح لك والداك باستخدام شبكة للتواصل الاجتماعي،‏ ينبغي ان تتعرف بدقة الى الخيارات التي تضبط اعدادات الخصوصية وأن تستعملها.‏ لا تتكل على الموقع ليحمي خصوصياتك.‏ فالاعدادات التي يختارها الموقع تلقائيا قد تسمح لعدد اكبر مما تظن برؤية صفحتك والتعليق عليها.‏ وكان هذا احد الاسباب التي دفعت فتاة اسمها أليسون الى تعديل اعداداتها بحيث يتمكن اصدقاؤها المقرَّبون فقط من رؤية ما تنشره.‏ تقول:‏ «لدى بعض اصدقائي اصدقاء لا اعرفهم،‏ ولا اريد ان يطَّلع هؤلاء الغرباء على أخباري».‏

      لكن عليك توخي الحذر ولو كنت تتواصل مع اصدقائك المقرَّبين فقط.‏ تقول كورين البالغة من العمر ٢١ سنة:‏ «قد تدمن على تلقي التعليقات من اصدقائك،‏ لذلك تضع المزيد من المعلومات وتكشف تفاصيل اكثر من اللازم».‏

      اضافة الى ذلك،‏ أبقِ في بالك دائما ان الحفاظ على الخصوصية على الانترنت هدف يمكنك ان تحققه بشكل نسبي فقط.‏ والسبب؟‏ تشير ڠوين شورڠن اوكيف في كتابها (‏CyberSafe‏)‏:‏ «تحتفظ المواقع الكبرى على الانترنت بنسخ احتياطية لقاعدة البيانات.‏ لذلك ما ننشره هناك لا يُمحى حقا،‏ بل علينا ان نعتبره دائم الوجود لأن ثمة نسخة عنه على الارجح في مكان ما.‏ ومن الحماقة ان نظن عكس ذلك».‏

      وقتك

      ليست خصوصياتك وحدها الامر الثمين،‏ فوقتك ايضا يمكن تشبيهه بمبلغ كبير من المال.‏ لذلك عليك ان تضع «ميزانية» او تحدد كمية الوقت التي تصرفها.‏ (‏جامعة ٣:‏١‏)‏ وهذا احد اكبر التحديات التي تنشأ عند استعمال الانترنت بكل اشكاله،‏ بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي.‏d

      ‏«غالبا ما اقول:‏ ‹سأتصفح الموقع دقيقة فقط›.‏ ولكن سرعان ما تمضي ساعة كاملة وأنا لا ازال على الانترنت».‏ —‏ اماندا،‏ ١٨ سنة.‏

      ‏«لقد كنت مدمنة على تصفُّح هذه المواقع.‏ وكنت اصرف ساعات بعد عودتي من المدرسة وأنا ارى تعليقات الناس حول ما نشرته،‏ وأتحقق مما نشروه».‏ —‏ كارا،‏ ١٦ سنة.‏

      ‏«كان بمقدوري ان ادخل الموقع من هاتفي.‏ لذلك كنت أتصفحه في طريقي الى المدرسة،‏ في المدرسة،‏ وأثناء العودة منها.‏ وعند وصولي الى البيت كنت أستعمل الكمبيوتر.‏ لقد عرفت انني مدمنة لكني لم ارغب في التوقف».‏ —‏ رِيان،‏ ١٧ سنة.‏

      في حال وافق والداك ان تستعمل موقعا للتواصل الاجتماعي،‏ حدِّد الوقت الذي من المنطقي صرفه.‏ ثم راقب برنامجك ولاحظ على مدى شهر كم من الوقت تمضي فعليا في تصفُّح هذا الموقع وهل تتخطى الوقت الذي حددته.‏ وتذكَّر دائما ان وقتك يمكن تشبيهه بالمال.‏ فلا تدع مواقع التواصل الاجتماعي تدفعك الى «الافلاس».‏ فهناك دون شك امور تفوقها اهمية في الحياة.‏ —‏ افسس ٥:‏١٥،‏ ١٦؛‏ فيلبي ١:‏١٠‏.‏

      لقد اتخذ بعض الاحداث خطوات للتحكم في وقتهم.‏ اليك بعض الامثلة:‏

      ‏«عطَّلت حسابي فتوفَّر لي متَّسع من الوقت وشعرت بالحرية.‏ صحيح انني أعدت تفعيله مؤخرا،‏ لكني اتحكم به كاملا.‏ فتمر ايام دون ان أتصفحه،‏ حتى اني انساه تماما في بعض الاحيان.‏ وإذا شكَّل مشكلة مجددا،‏ فسأعطِّله بكل بساطة».‏ —‏ أليسون،‏ ١٩ سنة.‏

      ‏«آخذ بين الحين والآخر ‹استراحة› من مواقع التواصل الاجتماعي،‏ فأعطِّل حسابي عدة اشهر ثم أُعيد تفعيله.‏ وكنت أفعل هذا كلما لاحظت انني اصرف الكثير من الوقت عليه.‏ والآن لا اشعر انني متعلقة به كما في السابق.‏ فأنا أستخدمه حين أحتاجه فقط،‏ وأخرج منه ما ان انجز مرادي».‏ —‏ آن،‏ ٢٢ سنة.‏

  • ماذا يجب ان اعرف عن مواقع التواصل الاجتماعي؟‏ الجزء ٢
    استيقظ!‏ ٢٠١١ | تشرين الاول (‏اكتوبر)‏
    • سمعتك

      ان حماية سمعتك تعني الانتباه لئلا تعطي الآخرين اسبابا وجيهة كي يسيئوا الظن بك.‏ تخيل مثلا انك تملك سيارة جديدة لا يعيبها اي خدش او انبعاج.‏ ألن ترغب في ابقائها هكذا؟‏ كيف تشعر اذا تحطَّمت في حادث بسبب تهورك؟‏

      من الممكن ان يحدث امر مشابه لسمعتك على مواقع التواصل الاجتماعي.‏ تقول فتاة تُدعى كارا:‏ «يمكن لصورة او تعليق طائش واحد ان يشوِّه سمعتك».‏ فلنتأمل الآن كيف يمكن للصور والتعليقات ان تؤثر في صيتك.‏

      ● صورك.‏ كتب الرسول بطرس:‏ «لتكن تصرُّفاتكم حسنة امام جميع الناس».‏ (‏١ بطرس ٢:‏١٢‏،‏ ترجمة الخوري يوسف عون‏)‏ فماذا ترى اذا نظرت الى صور منشورة على احد هذه المواقع؟‏

      ‏«احيانا ينشر شخص اقدره كثيرا صورا تعطي الانطباع انه سكران».‏ —‏ آنا،‏ ١٩ سنة.‏

      ‏«أعرف فتيات يتخذن وضعيات تبرز مفاتنهن.‏ فيظهرن على صفحتهن الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي مختلفات جدا عما هنّ عليه في الحقيقة».‏ —‏ كارا،‏ ١٩ سنة.‏

      اية فكرة تكوِّنها عن شخص تراه في صورة على احد مواقع التواصل الاجتماعي (‏١)‏ يرتدي ثيابا مثيرة او (‏٢)‏ يبدو سكرانا؟‏

      ١ ․․․․․‏

      ٢ ․․․․․‏

      ● تعليقاتك.‏ تقول افسس ٤:‏٢٩‏:‏ «لا يخرج من فمكم كلام فاسد [«بذيء»،‏ الترجمة الاممية الجديدة (‏بالانكليزية)‏]».‏ يلاحظ البعض ان الكلام غير المهذب او الثرثرة او المواضيع الفاسدة تتسلل الى المحادثات التي تدور على هذه المواقع.‏

      ‏«تَضعف الروادع حين يستخدم الناس مواقع التواصل الاجتماعي.‏ فالكلمات التي تطبعها ليس لها الصدى السيِّئ نفسه لتلك التي تقولها بصوت مسموع.‏ صحيح انك قد لا تتلفظ بالشتائم،‏ لكن ربما تتجرأ ان تقول كلاما عابثا،‏ وقحا،‏ حتى بذيئا».‏ —‏ دانييل،‏ ١٩ سنة.‏

      لماذا برأيك تَضعف روادع الكثيرين حين يكونون امام شاشة الكمبيوتر؟‏

      ‏․․․․․‏

      ولكن هل الصور والتعليقات التي تنشرها مهمة حقا؟‏ بالتأكيد.‏ تقول مراهقة اسمها جاين البالغ عمرها ١٩ سنة:‏ «كان هذا الموضوع حديث الساعة في الكلية.‏ فقد ناقشنا لجوء ارباب العمل الى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بهدف الحكم على شخصية مقدِّمي طلبات العمل».‏

      وهذا تماما ما يفعله الدكتور ب.‏ ج.‏ فوڠ حسبما يخبر في كتابه دليل الوالدين الى الفيس بوك (‏بالانكليزية)‏.‏ يذكر:‏ «أعتبر هذا جزءا من واجباتي .‏ .‏ .‏ فإذا استطعت الدخول الى الصفحة الشخصية الخاصة بمقدِّم الطلب ووجدت هناك تفاهات،‏ فهذا لا يترك عندي انطباعا جيدا ولا أوظِّفه.‏ لماذا؟‏ لأن موظفيّ يجب ان يتحلوا بالقدرة على اتخاذ القرارات الحكيمة».‏

      وإذا كنت شخصا مسيحيا،‏ فثمة عامل اكثر اهمية عليك ان تأخذه بعين الاعتبار،‏ وهو تأثير منشوراتك المحتمَل على الآخرين سواء كانوا مؤمنين او لا.‏ كتب الرسول بولس:‏ «لسنا على الاطلاق نجعل اي سبب للعثرة».‏ —‏ ٢ كورنثوس ٦:‏٣؛‏ ١ بطرس ٣:‏١٦‏.‏

      حلول عملية

      في حال كان والداك موافقين ان تستخدم احد مواقع التواصل الاجتماعي،‏ فاستعرِض صورك المنشورة واسأل نفسك:‏ ‹اي انطباع تتركه هذه الصور في الآخرين؟‏ هل اود ان اعطي هذا الانطباع عني؟‏ وهل اخجل اذا رآها والداي،‏ شيخ مسيحي،‏ او رب عمل محتمَل؟‏›.‏ اذا أجبتَ بنعم على السؤال الاخير،‏ فبادِر الى صنع التغييرات.‏ وهذا ما فعلته كايت البالغة من العمر ٢١ سنة.‏ تقول:‏ «تحدث اليَّ شيخ مسيحي بشأن الصورة الرئيسية التي تظهر في صفحتي الشخصية،‏ وأنا ممتنة له.‏ فأنا اعرف انه يريد ان يحمي سمعتي».‏

      اضافة الى ذلك،‏ ألقِ نظرة عن كثب الى التعليقات التي نشرتها والتي نشرها الآخرون على صفحتك انت.‏ لا تسمح بوجود «كلام الحماقة» او «المزح الفاحش».‏ (‏افسس ٥:‏٣،‏ ٤‏)‏ تذكر جاين:‏ «ينشر الناس احيانا تعليقات تتضمن كلمات بذيئة او معاني مزدوجة.‏ صحيح انك لست مصدرها،‏ لكنها تنعكس سلبا عليك انت لأنها منشورة على صفحتك».‏

      اية حدود تنوي وضعها بشأن صورك وتعليقاتك كي تحمي سمعتك؟‏

      ‏․․․․․‏

      صداقاتك

      إن كنت تملك سيارة جديدة،‏ فهل تُقلّ ايا كان داخلها؟‏ ستواجه قرارا مماثلا اذا سمح لك والداك باستخدام احدى شبكات التواصل الاجتماعي.‏ فعليك ان تقرر مَن تدعو الى لائحة اصدقائك،‏ ومَن تقبل دعوته.‏ فإلى اي حد تكون انتقائيا؟‏

      ‏«ان الهدف الوحيد الذي يسعى وراءه البعض هو زيادة عدد اصدقائهم.‏ وفي نظرهم،‏ كلما كبرت لائحة اصدقائهم،‏ اصبحوا افضل حالا.‏ حتى انهم يضيفون اليها اشخاصا لا يعرفونهم حقا».‏ —‏ ناييشا،‏ ١٦ سنة.‏

      ‏«تتيح لك مواقع التواصل الاجتماعي ان تجدِّد علاقتك بأناس كنت تعرفهم في الماضي.‏ لكن من الافضل في بعض الاحيان ان يبقوا في طيّ النسيان».‏ —‏ إيلين،‏ ٢٥ سنة.‏

      حلول عملية

      الاقتراح الاول:‏ دقِّق في قائمة اصدقائك وعدِّلها.‏ راجِع لائحة اصدقائك واصنع التغييرات اذا لزم الامر.‏ توقَّف عند كل اسم واسأل نفسك:‏

      ١-‏ ‹الى اي حد أعرف هذا الشخص خارج شبكة الانترنت؟‏›.‏

      ٢-‏ ‹اي صور وتعليقات يعرضها هذا الشخص؟‏›.‏

      ٣-‏ ‹هل يترك هذا الصديق أثرا ايجابيا في حياتي؟‏›.‏

      ‏«اراجع عادة ‹قائمة الاصدقاء› الخاصة بي شهريا.‏ وإذا وجدت شخصا لا أرتاح له او لا أعرفه جيدا،‏ أحذفه منها».‏ —‏ إيڤانا،‏ ١٧ سنة.‏

      الاقتراح الثاني:‏ اتَّبِع سياسة عملية عند اختيار الاصدقاء.‏ حدِّد المواصفات التي تختار على اساسها مَن تدعو الى قائمة اصدقائك ومَن تقبل دعوته،‏ تماما كما تفعل خارج شبكة الانترنت.‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٣٣‏)‏ على سبيل المثال،‏ تقول شابة تدعى ليان:‏ «أتَّبع السياسة التالية عند اختيار اصدقائي:‏ اذا كنت لا اعرفك،‏ فلن اقبل طلب الانضمام الى قائمة اصدقائك.‏ وإذا رأيت امرا لا يريحني على صفحتك،‏ فسأحذفك من قائمة اصدقائي ولن اقبل اي طلبات أتلقاها منك في المستقبل».‏ وبشكل مماثل،‏ حدَّد آخرون المواصفات التي يريدونها في اصدقائهم.‏

      ‏«لا اقبل طلبات الصداقة من اشخاص لا تتوفر فيهم المواصفات التي حددتها،‏ فهذا قد يشكل خطرا عليّ».‏ —‏ إرين،‏ ٢١ سنة.‏

      ‏«أتلقى دعوات من رفقاء المدرسة القدامى للانضمام الى لائحة اصدقائهم.‏ لكني فعلت كل ما في وسعي ايام المدرسة كي اتجنب هذه المعاشرات بالذات،‏ فلمَ عساي ارغب في مصادقتهم اليوم؟‏».‏ —‏ ألكس،‏ ٢١ سنة.‏

      دوِّن ادناه السياسة التي تتَّبعها انت عند اختيار الاصدقاء على الانترنت.‏

      ‏․․․․․‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة