مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • تدريب خدام الملكوت
    ملكوت اللّٰه يحكم الآن!‏
    • مَدَارِسُ تَدْرِيبِ خُدَّامِ ٱلْمَلَكُوتِ

      اَلْخِدْمَةُ وَٱلْحَيَاةُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ

      اَلْهَدَفُ:‏ تَدْرِيبُ ٱلنَّاشِرِينَ لِيَكُونُوا فَعَّالِينَ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ وَٱلتَّعْلِيمِ.‏

      اَلْمُدَّةُ:‏ مُتَوَاصِلَةٌ.‏

      اَلْمَكَانُ:‏ قَاعَةُ مَلَكُوتٍ مَحَلِّيَّةٌ.‏

      اَلْمُلْتَحِقُونَ بِهَا:‏ كُلُّ مَنْ يُدَاوِمُ عَلَى مُعَاشَرَةِ ٱلْجَمَاعَةِ وَيُوَافِقُ عَلَى تَعَالِيمِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَيَعِيشُ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ ٱلْمَبَادِئِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ وَلِلِٱنْخِرَاطِ فِيهَا،‏ يَنْبَغِي ٱلتَّحَدُّثُ مَعَ نَاظِرِ ٱجْتِمَاعِ ٱلْخِدْمَةِ وَٱلْحَيَاةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏

      اَلْفَوَائِدُ:‏ يُسَاعِدُنَا ٱجْتِمَاعُ وَسَطِ ٱلْأُسْبُوعِ أَنْ نَقُومَ بِٱلْبَحْثِ وَنُقَدِّمَ ٱلْمَعْلُومَاتِ بِطَرِيقَةٍ مَنْطِقِيَّةٍ.‏ وَيُعَلِّمُنَا أَيْضًا أَنْ نُصْغِيَ إِلَى ٱلْآخَرِينَ وَنُرَكِّزَ عَلَى حَاجَاتِهِمِ ٱلرُّوحِيَّةِ،‏ لَا عَلَى حَاجَاتِنَا فَقَطْ.‏

      وَيُعَلِّقُ آرْنِي ٱلَّذِي يَخْدُمُ نَاظِرًا جَائِلًا مُنْذُ مُدَّةٍ طَوِيلَةٍ:‏ ‏«أُعَانِي مُشْكِلَةَ ٱلتَّأْتَأَةِ مُنْذُ صِغَرِي،‏ وَأَسْتَصْعِبُ ٱلنَّظَرَ فِي عُيُونِ ٱلْآخَرِينَ عِنْدَ ٱلتَّحَدُّثِ مَعَهُمْ.‏ لٰكِنَّ [‏هٰذَا ٱلِٱجْتِمَاعَ‏] سَاعَدَنِي أَنْ أَكْتَسِبَ ٱلثِّقَةَ بِنَفْسِي.‏ وَدَرَّبَنِي عَلَى أَسَالِيبَ لِلتَّحَكُّمِ بِتَنَفُّسِي وَتَرْكِيزِي.‏ أَنَا مُمْتَنٌّ جِدًّا لِيَهْوَهَ لِأَنَّهُ أَصْبَحَ بِمَقْدُورِي أَنْ أُسَبِّحَهُ ضِمْنَ ٱلْجَمَاعَةِ وَفِي ٱلْخِدْمَةِ».‏

      ناشر صغير السن يقرأ الكتاب المقدس على المنصة مؤدِّيا تعيينه في مدرسة الخدمة الثيوقراطية

      مَدْرَسَةُ شُيُوخِ ٱلْجَمَاعَاتِg

      اَلْهَدَفُ:‏ مُسَاعَدَةُ ٱلشُّيُوخِ عَلَى تَعْزِيزِ نُضْجِهِمِ ٱلرُّوحِيِّ وَتَوَلِّي مَسْؤُولِيَّاتِهِمْ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏

      اَلْمُدَّةُ:‏ خَمْسَةُ أَيَّامٍ.‏

      اَلْمَكَانُ:‏ يُحَدِّدُهُ مَكْتَبُ ٱلْفَرْعِ،‏ عُمُومًا قَاعَةُ مَلَكُوتٍ مُجَاوِرَةٌ أَوْ قَاعَةُ مَحَافِلَ.‏

      اَلْمُلْتَحِقُونَ بِهَا:‏ اَلشُّيُوخُ بِنَاءً عَلَى دَعْوَةٍ مِنْ مَكْتَبِ ٱلْفَرْعِ.‏

      اَلْفَوَائِدُ:‏ لَاحِظْ مَا قَالَهُ شَيْخَانِ حَضَرَا ٱلصَّفَّ ٱلـ‍ ٩٢ مِنْ هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةِ فِي بَاتِرْسِن بِوِلَايَةِ نْيُويُورْكَ ٱلْأَمِيرْكِيَّةِ:‏

      ذَكَرَ ٱلْأَوَّلُ:‏ ‏«اِسْتَفَدْتُ كَثِيرًا مِنَ ٱلْمَدْرَسَةِ.‏ فَقَدْ سَاعَدَتْنِي أَنْ أَفْحَصَ نَفْسِي لِأَعْرِفَ كَيْفَ أَعْتَنِي بِخِرَافِ يَهْوَهَ».‏

      وَعَبَّرَ ٱلثَّانِي:‏ ‏«سَيُرَافِقُنِي هٰذَا ٱلتَّدْرِيبُ طِيلَةَ أَيَّامِ حَيَاتِي».‏

      مَدْرَسَةُ خِدْمَةِ ٱلْفَتْحِ

      اَلْهَدَفُ:‏ مُسَاعَدَةُ ٱلْفَاتِحِينَ عَلَى ‹إِتْمَامِ خِدْمَتِهِمْ›.‏ —‏ ٢ تي ٤:‏٥‏.‏

      اَلْمُدَّةُ:‏ سِتَّةُ أَيَّامٍ.‏

      اَلْمَكَانُ:‏ يُحَدِّدُهُ مَكْتَبُ ٱلْفَرْعِ،‏ عُمُومًا قَاعَةُ مَلَكُوتٍ مُجَاوِرَةٌ.‏

      اَلْمُلْتَحِقُونَ بِهَا:‏ يُدْرَجُ تِلْقَائِيًّا ٱلْفَاتِحُونَ ٱلْعَادِيُّونَ مُنْذُ سَنَةٍ عَلَى ٱلْأَقَلِّ.‏ وَقَدْ يُدْعَى أَيْضًا فَاتِحُونَ يَخْدُمُونَ مُنْذُ وَقْتٍ طَوِيلٍ مَرَّتْ خَمْسُ سَنَوَاتٍ عَلَى حُضُورِهِمِ ٱلْمَدْرَسَةَ.‏ وَنَاظِرُ ٱلدَّائِرَةِ هُوَ مَنْ يُعْلِمُهُمْ بِمَوْعِدِهَا.‏

      اَلْفَوَائِدُ:‏ تُعَبِّرُ لِيلِي:‏ ‏«سَاعَدَتْنِي ٱلْمَدْرَسَةُ أَنْ أَتَغَلَّبَ عَلَى تَحَدِّيَاتِ ٱلْخِدْمَةِ وَصُعُوبَاتِ ٱلْحَيَاةِ.‏ وَتَحَسَّنَتْ كَثِيرًا طَرِيقَةُ دَرْسِي وَتَعْلِيمِي وَٱسْتِعْمَالِي لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ كَمَا صِرْتُ مُجَهَّزَةً أَكْثَرَ مِنْ قَبْلُ كَيْ أُسَاعِدَ ٱلْآخَرِينَ،‏ أَدْعَمَ ٱلشُّيُوخَ،‏ وَأُسَاهِمَ فِي نُمُوِّ ٱلْجَمَاعَةِ».‏

      وَتَقُولُ بْرِنْدَا ٱلَّتِي حَضَرَتِ ٱلْمَدْرَسَةَ مَرَّتَيْنِ:‏ ‏«بِفَضْلِ هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةِ،‏ زَادَ ٱنْهِمَاكِي فِي ٱلْأُمُورِ ٱلرُّوحِيَّةِ،‏ قَوِيَ صَوْتُ ضَمِيرِي،‏ وَصَارَ ٱهْتِمَامِي مُنْصَبًّا عَلَى مُسَاعَدَةِ غَيْرِي.‏ يَهْوَهُ فِعْلًا إِلٰهٌ كَرِيمٌ!‏».‏

      مَدْرَسَةُ ٱلدَّاخِلِينَ إِلَى بَيْتَ إِيلَ

      اَلْهَدَفُ:‏ مُسَاعَدَةُ ٱلدَّاخِلِينَ ٱلْجُدُدِ إِلَى بَيْتَ إِيلَ عَلَى ٱلنَّجَاحِ فِي خِدْمَتِهِمْ.‏

      اَلْمُدَّةُ:‏ أَرْبَعُ سَاعَاتٍ يَوْمِيًّا عَلَى مَدَى أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ.‏

      اَلْمَكَانُ:‏ بَيْتَ إِيلُ.‏

      اَلْمُلْتَحِقُونَ بِهَا:‏ يُدْرَجُ تِلْقَائِيًّا ٱلْأَعْضَاءُ ٱلدَّائِمُونَ فِي عَائِلَةِ بَيْتَ إِيلَ وَٱلْمُتَطَوِّعُونَ ٱلْوَقْتِيُّونَ فَتْرَةً طَوِيلَةً (‏سَنَةً أَوْ أَكْثَرَ)‏.‏

      اَلْفَوَائِدُ:‏ يَقُولُ دِيمِتْرِيُوسُ ٱلَّذِي حَضَرَ هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةَ فِي ثَمَانِينَاتِ ٱلْقَرْنِ ٱلْعِشْرِينَ:‏ ‏«تَحَسَّنَتْ عَادَاتُ دَرْسِي وَصِرْتُ مُسْتَعِدًّا لِلْخِدْمَةِ أَطْوَلَ فَتْرَةٍ مُمْكِنَةٍ فِي بَيْتَ إِيلَ.‏ وَتَبَرْهَنَ لِي مِنْ خِلَالِ ٱلْأَسَاتِذَةِ وَمِنْهَاجِ ٱلدِّرَاسَةِ وَٱلْمَشُورَةِ ٱلْعَمَلِيَّةِ أَنَّ يَهْوَهَ يَهْتَمُّ بِي وَيَرْغَبُ أَنْ أَنْجَحَ فِي خِدْمَتِي».‏

      مَدْرَسَةُ ٱلْكَارِزِينَ بِٱلْمَلَكُوتِh

      اَلْهَدَفُ:‏ مَنْحُ ٱلَّذِينَ هُمْ فِي ٱلْخِدْمَةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ (‏أَزْوَاجًا،‏ عَازِبِينَ،‏ وَعَازِبَاتٍ)‏ تَدْرِيبًا مُتَخَصِّصًا يُمَكِّنُ يَهْوَهَ وَهَيْئَتَهُ مِنِ ٱسْتِخْدَامِهِمْ عَلَى وَجْهٍ أَكْمَلَ.‏ يَنَالُ ٱلْكَثِيرُ مِنَ ٱلْمُتَخَرِّجِينَ تَعْيِينَاتٍ لِلْخِدْمَةِ حَيْثُ ٱلْحَاجَةُ مَاسَّةٌ فِي بَلَدِهِمِ ٱلْأُمِّ.‏ أَمَّا مَنْ تَقِلُّ أَعْمَارُهُمْ عَنْ ٥٠ سَنَةً فَقَدْ يَخْدُمُونَ كَفَاتِحِينَ خُصُوصِيِّينَ وَقْتِيِّينَ يَفْتَتِحُونَ ٱلْعَمَلَ وَيُوَسِّعُونَهُ فِي مَنَاطِقَ مَعْزُولَةٍ.‏

      اَلْمُدَّةُ:‏ شَهْرَانِ.‏

      اَلْمَكَانُ:‏ يُحَدِّدُهُ مَكْتَبُ ٱلْفَرْعِ،‏ عُمُومًا قَاعَةُ مَلَكُوتٍ أَوْ قَاعَةُ مَحَافِلَ.‏

      اخت اثناء اشتراكها في عمل البشارة

      كُلُّ شَعْبِ يَهْوَهَ،‏ إِخْوَةً وَأَخَوَاتٍ،‏ يَسْتَفِيدُونَ مِنَ ٱلتَّدْرِيبِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيِّ

      اَلْمُلْتَحِقُونَ بِهَا:‏ اَلْخُدَّامُ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ ٱلَّذِينَ أَعْمَارُهُمْ بَيْنَ ٢٣ و ٦٥ سَنَةً،‏ يَتَمَتَّعُونَ بِصِحَّةٍ جَيِّدَةٍ،‏ تَسْمَحُ لَهُمْ ظُرُوفُهُمْ بِٱلْخِدْمَةِ حَيْثُ ٱلْحَاجَةُ مَاسَّةٌ،‏ وَلَدَيْهِمِ ٱلْمَوْقِفُ ٱلْعَقْلِيُّ ٱلَّذِي أَعْرَبَ عَنْهُ إِشَعْيَا حِينَ قَالَ:‏ «هٰأَنَذَا أَرْسِلْنِي».‏ (‏اش ٦:‏٨‏)‏ عَلَى كُلِّ ٱلرَّاغِبِينَ فِي حُضُورِ هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةِ،‏ عُزَّابًا وَعَازِبَاتٍ وَمُتَزَوِّجِينَ،‏ أَنْ يَكُونُوا مُنْهَمِكِينَ فِي ٱلْخِدْمَةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ مُنْذُ سَنَتَيْنِ عَلَى ٱلْأَقَلِّ دُونَ تَوَقُّفٍ.‏ وَبِٱلنِّسْبَةِ إِلَى ٱلْمُتَزَوِّجِينَ،‏ يَجِبُ أَنْ تَمُرَّ عَلَى زَوَاجِهِمْ سَنَتَانِ عَلَى ٱلْأَقَلِّ.‏ أَمَّا ٱلْإِخْوَةُ فَيَلْزَمُ أَنْ يَكُونُوا شُيُوخًا أَوْ خُدَّامًا مُسَاعِدِينَ مَا لَا يَقِلُّ عَنْ سَنَتَيْنِ مُتَتَالِيَتَيْنِ.‏ وَلِلْحُصُولِ عَلَى ٱلْمَعْلُومَاتِ ٱللَّازِمَةِ عَنْ هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةِ فِي حَالِ كَانَتْ تُعْقَدُ فِي مُقَاطَعَةِ ٱلْفَرْعِ ٱلَّذِي يُشْرِفُ عَلَى بَلَدِكَ،‏ يُمْكِنُ حُضُورُ ٱجْتِمَاعٍ بِشَأْنِهَا خِلَالَ ٱلْمَحْفِلِ ٱلسَّنَوِيِّ.‏

      اَلْفَوَائِدُ:‏ كَثِيرُونَ مِمَّنْ حَضَرُوا مَدْرَسَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلْإِخْوَةِ ٱلْعُزَّابِ وَمَدْرَسَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ أَدْلَوْا بِتَعْلِيقَاتٍ إِيجَابِيَّةٍ.‏ وَعَامَ ٢٠١٣،‏ ٱرْتَأَتِ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ أَنْ تَجْمَعَ هَاتَيْنِ ٱلْمَدْرَسَتَيْنِ فِي وَاحِدَةٍ هِيَ «مَدْرَسَةُ ٱلْكَارِزِينَ بِٱلْمَلَكُوتِ».‏ وَسَيَسْتَفِيدُ مِنْ مُقَرَّرِ هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةِ عَدَدٌ أَكْبَرُ مِنَ ٱلْفَاتِحِينَ ٱلْأُمَنَاءِ،‏ بِمَنْ فِيهِمِ ٱلْأَخَوَاتُ ٱلْعَازِبَاتُ.‏

      مَدْرَسَةُ جِلْعَادَ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ

      اَلْهَدَفُ:‏ تَدْرِيبُ ٱلتَّلَامِيذِ وَتَعْيِينُهُمْ نُظَّارًا جَائِلِينَ،‏ مُرْسَلِينَ فِي ٱلْحَقْلِ،‏ أَوْ أَعْضَاءً فِي بُيُوتِ إِيلَ.‏ وَبِتَطْبِيقِهِمِ ٱلتَّدْرِيبَ ٱلَّذِي يَتَلَقَّوْنَهُ،‏ يُسْهِمُونَ فِي تَنْظِيمِ وَتَقْوِيَةِ ٱلْعَمَلِ فِي ٱلْحَقْلِ وَٱلْفُرُوعِ.‏

      اَلْمُدَّةُ:‏ خَمْسَةُ أَشْهُرٍ.‏

      اَلْمَكَانُ:‏ اَلْمَرْكَزُ ٱلثَّقَافِيُّ لِبُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ،‏ بَاتِرْسِن،‏ نْيُويُورْك.‏

      صف من تلاميذ جلعاد يصغون لأحد الاساتذة

      أَحَدُ صُفُوفِ مَدْرَسَةِ جِلْعَادَ فِي بَاتِرْسِن،‏ نْيُويُورْك

      اَلْمُلْتَحِقُونَ بِهَا:‏ اَلْمُنْهَمِكُونَ حَالِيًّا فِي أَحَدِ أَشْكَالِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلْخُصُوصِيَّةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ،‏ سَوَاءٌ كَانُوا أَزْوَاجًا،‏ عُزَّابًا،‏ أَوْ عَازِبَاتٍ.‏ وَهُمْ يَشْمُلُونَ ٱلْمُرْسَلِينَ فِي ٱلْحَقْلِ ٱلَّذِينَ لَمْ يَحْضُرُوا ٱلْمَدْرَسَةَ قَبْلًا،‏ ٱلْفَاتِحِينَ ٱلْخُصُوصِيِّينَ،‏ خُدَّامَ بَيْتَ إِيلَ،‏ أَوِ ٱلنُّظَّارَ ٱلْجَائِلِينَ وَزَوْجَاتِهِمْ.‏ إِنَّ لَجْنَةَ ٱلْفَرْعِ هِيَ ٱلَّتِي تَخْتَارُ ٱلتَّلَامِيذَ كَيْ يَمْلَأُوا طَلَبَاتِ ٱلدُّخُولِ.‏ وَيُشْتَرَطُ فِيهِمْ أَنْ يَعْرِفُوا ٱللُّغَةَ ٱلْإِنْكِلِيزِيَّةَ قِرَاءَةً وَكِتَابَةً.‏

      اَلْفَوَائِدُ:‏ إِلَيْكَ مَا عَبَّرَ عَنْهُ لَادَاي وَمُونِيك،‏ زَوْجَانِ مِنَ ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ يَخْدُمَانِ فِي تَعْيِينِهِمَا مُنْذُ سِنِينَ عَدِيدَةٍ:‏

      يَقُولُ لَادَاي:‏ ‏«جَهَّزَتْنَا مَدْرَسَةُ جِلْعَادَ أَنْ نَذْهَبَ أَيْنَمَا كَانَ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ،‏ نُشَمِّرَ عَنْ ذِرَاعَيْنَا،‏ وَنَعْمَلَ مَعَ إِخْوَتِنَا ٱلْأَحِبَّاءِ».‏

      وَتُضِيفُ مُونِيك:‏ ‏«أَجِدُ فَرَحًا كَبِيرًا فِي تَعْيِينِي عِنْدَمَا أُطَبِّقُ مَا تَعَلَّمْتُهُ مِنْ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏ وَأَعْتَبِرُ هٰذَا ٱلْفَرَحَ دَلِيلًا عَلَى مَحَبَّةِ يَهْوَهَ».‏

      مَدْرَسَةُ خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ

      اَلْهَدَفُ:‏ تَدْرِيبُ ٱلنُّظَّارِ ٱلْجَائِلِينَ وَٱلشُّيُوخِ وَٱلْخُدَّامِ ٱلْمُسَاعِدِينَ عَلَى ٱلنُّهُوضِ بِعَمَلِ ٱلْإِشْرَافِ وَٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ ٱلتَّنْظِيمِيَّةِ.‏ (‏اع ٢٠:‏٢٨‏)‏ تُعَالِجُ ٱلْمَدْرَسَةُ أَوْضَاعَ ٱلْجَمَاعَاتِ وَحَاجَاتِهَا وَٱلْمُيُولَ ٱلسَّائِدَةَ فِيهَا.‏ وَتُعْقَدُ كُلَّ بِضْعِ سَنَوَاتٍ حَسْبَمَا تُقَرِّرُ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ.‏

      اَلْمُدَّةُ:‏ مُتَفَاوِتَةٌ فِي ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْأَخِيرَةِ.‏

      اَلْمَكَانُ:‏ عُمُومًا قَاعَةُ مَلَكُوتٍ مُجَاوِرَةٌ أَوْ قَاعَةُ مَحَافِلَ.‏

      اَلْمُلْتَحِقُونَ بِهَا:‏ يُعْلِمُ نَاظِرُ ٱلدَّائِرَةِ ٱلشُّيُوخَ وَٱلْخُدَّامَ ٱلْمُسَاعِدِينَ.‏ وَيَدْعُو مَكْتَبُ ٱلْفَرْعِ ٱلنُّظَّارَ ٱلْجَائِلِينَ.‏

      اَلْفَوَائِدُ:‏ يَذْكُرُ كُوِين:‏ ‏«مَعَ أَنَّ ٱلْمَدْرَسَةَ تُنَاقِشُ مَعْلُومَاتٍ كَثِيرَةً فِي وَقْتٍ قَصِيرٍ،‏ فَهِيَ تُسَاعِدُ ٱلشُّيُوخَ أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى فَرَحِهِمْ وَيُدَاوِمُوا عَلَى ٱلتَّصَرُّفِ كَرِجَالٍ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ.‏ كَمَا تُعَلِّمُ ٱلشُّيُوخَ ٱلْجُدُدَ وَٱلْقُدَمَاءَ عَلَى ٱلسَّوَاءِ أَنْ يَكُونُوا رُعَاةً فَاعِلِينَ وَمُتَّحِدِينَ فِي ٱلْفِكْرِ عَيْنِهِ».‏

      وَيَقُولُ مَايْكِل:‏ ‏«أَفَادَنَا هٰذَا ٱلتَّدْرِيبُ عَلَى مُخْتَلِفِ ٱلْأَصْعِدَةِ:‏ فَقَدْ زَادَ مِنْ تَقْدِيرِنَا لِلْأُمُورِ ٱلرُّوحِيَّةِ،‏ حَذَّرَنَا مِنَ ٱلْمَخَاطِرِ،‏ وَزَوَّدَنَا بِٱقْتِرَاحَاتٍ عَمَلِيَّةٍ لِلِٱهْتِمَامِ بِٱلرَّعِيَّةِ».‏

      مَدْرَسَةُ نُظَّارِ ٱلدَّوَائِرِ وَزَوْجَاتِهِمْi

      اَلْهَدَفُ:‏ مُسَاعَدَةُ نُظَّارِ ٱلدَّوَائِرِ أَنْ يَكُونُوا أَكْثَرَ فَعَّالِيَّةً فِي خِدْمَةِ ٱلْجَمَاعَاتِ،‏ ‹يَعْمَلُوا بِكَدٍّ فِي ٱلْكَلِمَةِ وَٱلتَّعْلِيمِ›،‏ وَيَرْعَوُا ٱلَّذِينَ فِي عُهْدَتِهِمْ.‏ —‏ ١ تي ٥:‏١٧؛‏ ١ بط ٥:‏​٢،‏ ٣‏.‏

      اَلْمُدَّةُ:‏ شَهْرٌ وَاحِدٌ.‏

      اَلْمَكَانُ:‏ يُحَدِّدُهُ مَكْتَبُ ٱلْفَرْعِ.‏

      اَلْمُلْتَحِقُونَ بِهَا:‏ نُظَّارُ ٱلدَّوَائِرِ وَزَوْجَاتُهُمْ بِنَاءً عَلَى دَعْوَةٍ مِنْ مَكْتَبِ ٱلْفَرْعِ.‏

      اَلْفَوَائِدُ:‏ يُعَبِّرُ جُوِيل وَكُونِي ٱللَّذَانِ حَضَرَا ٱلصَّفَّ ٱلْأَوَّلَ عَامَ ١٩٩٩ فِي ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ:‏ ‏«عَمُقَ تَقْدِيرُنَا لِطَرِيقَةِ يَسُوعَ فِي ٱلْإِشْرَافِ عَلَى عَمَلِ ٱلْهَيْئَةِ.‏ وَرَأَيْنَا كَمْ مُهِمٌّ أَنْ نُشَجِّعَ ٱلْإِخْوَةَ ٱلَّذِينَ نَخْدُمُهُمْ وَنُعَزِّزَ وَحْدَةَ كُلِّ جَمَاعَةٍ نَزُورُهَا.‏ كَمَا ٱنْطَبَعَ فِي ذِهْنِنَا أَنَّ هَدَفَ ٱلنَّاظِرِ ٱلْجَائِلِ ٱلرَّئِيسِيَّ عِنْدَ إِعْطَاءِ ٱلنَّصِيحَةِ وَٱلتَّقْوِيمِ هُوَ مُسَاعَدَةُ ٱلْإِخْوَةِ أَنْ يَلْمُسُوا مَحَبَّةَ يَهْوَهَ لَهُمْ».‏

      مَدْرَسَةُ أَعْضَاءِ لِجَانِ ٱلْفُرُوعِ وَزَوْجَاتِهِمْ

      اَلْهَدَفُ:‏ مُسَاعَدَةُ أَعْضَاءِ لِجَانِ ٱلْفُرُوعِ عَلَى تَحْسِينِ قِيَامِهِمْ بِعَمَلِ ٱلْإِشْرَافِ عَلَى بُيُوتِ إِيلَ،‏ تَوَلِّي مَسَائِلِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلْمُتَعَلِّقَةِ بِٱلْجَمَاعَاتِ،‏ وَٱلِٱهْتِمَامِ بِٱلدَّوَائِرِ فِي مُقَاطَعَاتِهِمْ.‏ —‏ لو ١٢:‏٤٨ب‏.‏

      اَلْمُدَّةُ:‏ شَهْرَانِ.‏

      اَلْمَكَانُ:‏ اَلْمَرْكَزُ ٱلثَّقَافِيُّ لِبُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ،‏ بَاتِرْسِن،‏ نْيُويُورْك.‏

      اَلْمُلْتَحِقُونَ بِهَا:‏ أَعْضَاءُ لَجْنَةِ ٱلْفَرْعِ أَوْ لَجْنَةِ ٱلْبَلَدِ وَزَوْجَاتُهُمْ بِنَاءً عَلَى دَعْوَةٍ مِنْ لَجْنَةِ ٱلْخِدْمَةِ فِي ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ.‏

      اَلْفَوَائِدُ:‏ إِلَيْكَ تَعَابِيرَ لُووِيل وَزَوْجَتِهِ كَارَا ٱللَّذَيْنِ حَضَرَا ٱلصَّفَّ ٱلْـ‍ ٢٥ مِنْ هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةِ وَيَخْدُمَانِ ٱلْآنَ فِي نَيْجِيرْيَا:‏

      يَقُولُ لُووِيل:‏ ‏«عَلَّمَتْنِي ٱلْمَدْرَسَةُ أَنَّ ٱنْشِغَالَاتِي ٱلْكَثِيرَةَ وَٱلْأَعْمَالَ ٱلْمُوكَلَةَ إِلَيَّ لَا يَنْبَغِي أَنْ تُلْهِيَنِي عَنِ ٱلِٱهْتِمَامِ بِنَفْسِي رُوحِيًّا،‏ فَهٰذَا هُوَ ٱلسَّبِيلُ ٱلْوَحِيدُ إِلَى إِرْضَاءِ يَهْوَهَ».‏

      وَتَتَذَكَّرُ كَارَا أَحَدَ ٱلدُّرُوسِ ٱلَّتِي تَعَلَّمَتْهَا:‏ ‏«إِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ شَرْحَ مَوْضُوعٍ مَا بِأُسْلُوبٍ بَسِيطٍ،‏ فَأَنَا إِذًا بِحَاجَةٍ إِلَى دَرْسِهِ جَيِّدًا قَبْلَ أَنْ أُعَلِّمَهُ لِغَيْرِي».‏

      g لَمْ تَتَأَسَّسْ هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةُ بَعْدُ فِي كُلِّ ٱلْبُلْدَانِ.‏

      h لَمْ تَتَأَسَّسْ هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةُ بَعْدُ فِي كُلِّ ٱلْبُلْدَانِ.‏

      i لَمْ تَتَأَسَّسْ هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةُ بَعْدُ فِي كُلِّ ٱلْبُلْدَانِ.‏

  • تدريب خدام الملكوت
    ملكوت اللّٰه يحكم الآن!‏
    • اَلتَّدْرِيبُ عَلَى عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ

      ٨،‏ ٩ (‏أ)‏ مَاذَا كَانَ ٱلْهَدَفُ مِنْ مَدْرَسَةِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ يُسَاعِدُكَ ٱجْتِمَاعُ وَسَطِ ٱلْأُسْبُوعِ أَنْ تَكُونَ أَكْثَرَ بَرَاعَةً فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ؟‏

      ٨ لَطَالَمَا ٱسْتَخْدَمَتْ هَيْئَةُ يَهْوَهَ ٱلْمَحَافِلَ وَٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ،‏ كَٱجْتِمَاعِ ٱلْخِدْمَةِ،‏ لِتُدَرِّبَ شَعْبَ ٱللّٰهِ عَلَى عَمَلِ ٱلْبِشَارَةِ.‏ وَلٰكِنْ بَدْءًا مِنْ أَرْبَعِينَاتِ ٱلْقَرْنِ ٱلْعِشْرِينَ،‏ فَكَّرَ ٱلْإِخْوَةُ ٱلْمَسْؤُولُونَ فِي ٱلْمَرْكَزِ ٱلرَّئِيسِيِّ أَنْ يَمْنَحُوا هٰذَا ٱلتَّدْرِيبَ مِنْ خِلَالِ مَدَارِسَ مُتَنَوِّعَةٍ.‏

      ٩ مَدْرَسَةُ ٱلْخِدْمَةِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةُ.‏ كَمَا رَأَيْنَا فِي ٱلْفَصْلِ ٱلسَّابِقِ،‏ بَزَغَ فَجْرُ هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةِ عَامَ ١٩٤٣.‏ وَهَلِ ٱنْحَصَرَ هَدَفُهَا فِي تَدْرِيبِ ٱلتَّلَامِيذِ عَلَى إِلْقَاءِ خِطَابَاتٍ فَعَّالَةٍ وَمُشَوِّقَةٍ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ؟‏ كَلَّا.‏ فَغَايَتُهَا ٱلْأَسَاسِيَّةُ كَانَتْ تَدْرِيبَ شَعْبِ ٱللّٰهِ عَلَى ٱسْتِخْدَامِ هِبَةِ ٱلْكَلَامِ فِي تَسْبِيحِ يَهْوَهَ فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ (‏مز ١٥٠:‏٦‏)‏ فَهِيَ جَهَّزَتْ كُلَّ تَلَامِيذِهَا إِخْوَةً وَأَخَوَاتٍ كَيْ يُصْبِحُوا أَكْثَرَ بَرَاعَةً فِي ٱلْمُنَادَاةِ بِٱلْمَلَكُوتِ وَنَحْنُ نَنَالُ هٰذَا ٱلتَّدْرِيبَ ٱلْيَومَ فِي ٱجْتِمَاعِ وَسَطِ ٱلْأُسْبُوعِ.‏

      ١٠،‏ ١١ مَنْ هُمُ ٱلْيَوْمَ تَلَامِيذُ مَدْرَسَةِ جِلْعَادَ،‏ وَإِلَامَ يَرْمِي مِنْهَاجُهَا؟‏

      ١٠ مَدْرَسَةُ جِلْعَادَ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ يَوْمَ ٱلْإِثْنَيْنِ ٱلْوَاقِعِ فِيهِ ١ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏ ١٩٤٣ كَانَ أَوَّلَ يَوْمٍ فِي تَارِيخِ مَا يُدْعَى ٱلْآنَ «مَدْرَسَةُ جِلْعَادَ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ».‏ وَقَدْ هَدَفَتِ ٱلْمَدْرَسَةُ فِي ٱلْأَصْلِ إِلَى تَدْرِيبِ ٱلْفَاتِحِينَ وَغَيْرِهِمْ مِنَ ٱلْخُدَّامِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ عَلَى ٱلْخِدْمَةِ ٱلْإِرْسَالِيَّةِ أَيْنَمَا كَانَ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ وَلٰكِنْ مُنْذُ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏ ٢٠١١،‏ ٱقْتَصَرَ ٱلِٱنْخِرَاطُ فِيهَا عَلَى مَنْ هُمْ أَسَاسًا فِي أَحَدِ أَشْكَالِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلْخُصُوصِيَّةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ،‏ أَيِ اَلْفَاتِحِينَ ٱلْخُصُوصِيِّينَ،‏ ٱلنُّظَّارِ ٱلْجَائِلِينَ وَزَوْجَاتِهِمْ،‏ خُدَّامِ بَيْتَ إِيلَ،‏ وَٱلْمُرْسَلِينَ فِي ٱلْحَقْلِ ٱلَّذِينَ لَمْ يَحْضُرُوهَا قَبْلًا.‏

      ١١ وَإِلَامَ يَرْمِي مِنْهَاجُ مَدْرَسَةِ جِلْعَادَ؟‏ يُجِيبُ أَحَدُ أَسَاتِذَتِهَا ٱلْقُدَمَاءِ أَنَّ هَدَفَهَا «تَقْوِيَةُ إِيمَانِ ٱلتَّلَامِيذِ مِنْ خِلَالِ دَرْسِ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ دَرْسًا مُعَمَّقًا وَمُسَاعَدَتُهُمْ أَنْ يُنَمُّوا ٱلصِّفَاتِ ٱلرُّوحِيَّةَ ٱللَّازِمَةَ لِلتَّغَلُّبِ عَلَى ٱلتَّحَدِّيَاتِ فِي تَعْيِينَاتِهِمْ.‏ وَثَمَّةَ هَدَفٌ جَوْهَرِيٌّ آخَرُ هُوَ غَرْسُ رَغْبَةٍ مُلِحَّةٍ فِي قُلُوبِهِمْ لِلْمُشَارَكَةِ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ».‏ —‏ اف ٤:‏١١‏.‏

      ١٢،‏ ١٣ كَيْفَ أَثَّرَتْ مَدْرَسَةُ جِلْعَادَ عَلَى عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ ٱلْعَالَمِيِّ؟‏ أَعْطُوا مَثَلًا.‏

      ١٢ وَكَيْفَ أَثَّرَتْ مَدْرَسَةُ جِلْعَادَ عَلَى عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ ٱلْعَالَمِيِّ؟‏ مُنْذُ عَامِ ١٩٤٣،‏ دَرَّبَتْ هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةُ مَا يَزِيدُ عَنْ ٥٠٠‏,٨ مُرْسَلٍ يَخْدُمُونَ فِي أَكْثَرَ مِنْ ١٧٠ بَلَدًا حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏c وَهُمْ يَسْتَغِلُّونَ تَدْرِيبَهُمْ أَحْسَنَ ٱسْتِغْلَالٍ بِرَسْمِ مِثَالٍ غَيُورٍ فِي ٱلْخِدْمَةِ وَمُسَاعَدَةِ ٱلْإِخْوَةِ أَنْ يَكُونُوا نَشَاطَى فِي هٰذَا ٱلْعَمَلِ.‏ وَكَثِيرًا مَا كَانَ ٱلْمُرْسَلُونَ فِي طَلِيعَةِ ٱلْمُنَادِينَ بِٱلْمَلَكُوتِ فِي مَنَاطِقَ لَمْ يُوجَدْ فِيهَا سِوَى قِلَّةٍ مِنَ ٱلشُّهُودِ،‏ هٰذَا إِذَا وُجِدَ أَحَدٌ.‏

      ١٣ إِلَيْكَ مَثَلًا مَا حَدَثَ فِي ٱلْيَابَانِ حَيْثُ دَخَلَ عَمَلُ ٱلْكِرَازَةِ ٱلْمُنَظَّمُ فِي حَالَةِ جُمُودٍ تَقْرِيبًا خِلَالَ ٱلْحَرْبِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلثَّانِيَةِ.‏ فَفِي آبَ (‏أُغُسْطُس)‏ ١٩٤٩،‏ وُجِدَ هُنَاكَ أَقَلُّ مِنْ ١٠ نَاشِرِينَ.‏ وَلٰكِنْ بِحُلُولِ أَوَاخِرِ تِلْكَ ٱلسَّنَةِ،‏ كَانَ قَدْ أَصْبَحَ فِي ٱلْيَابَانِ ١٣ مُرْسَلًا مِنْ جِلْعَادَ مُنْكَبًّا عَلَى عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ.‏ وَتَبِعَهُمْ أَيْضًا ٱلْمَزِيدُ مِنْ خِرِّيجِي جِلْعَادَ.‏ بِدَايَةً،‏ رَكَّزَ ٱلْمُرْسَلُونَ جُهُودَهُمْ عَلَى ٱلْمُدُنِ ٱلْكَبِيرَةِ،‏ وَلَاحِقًا ٱنْتَقَلُوا إِلَى ٱلْمُدُنِ ٱلْأُخْرَى.‏ وَقَدْ عَمِلُوا بِحَمَاسَةٍ مُتَّقِدَةٍ عَلَى إِضْرَامِ خِدْمَةِ ٱلْفَتْحِ فِي نُفُوسِ تَلَامِيذِهِمْ وَٱلنَّاشِرِينَ ٱلْآخَرِينَ.‏ وَيَا لَلنَّتَائِجِ ٱلرَّائِعَةِ ٱلَّتِي أَسْفَرَتْ عَنْهَا جُهُودُهُمُ ٱلدَّؤُوبَةُ!‏ فَٱلْيَوْمَ تَضُمُّ ٱلْيَابَانُ مَا يَرْبُو عَلَى ٠٠٠‏,٢١٦ مُنَادٍ بِٱلْمَلَكُوتِ،‏ ٤٠ فِي ٱلْمِئَةِ مِنْهُمْ تَقْرِيبًا ضِمْنَ صُفُوفِ ٱلْفَاتِحِينَ.‏d

      ١٤ مَاذَا تُبَرْهِنُ ٱلْمَدَارِسُ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةُ؟‏ (‏اُنْظُرْ أَيْضًا ٱلْإِطَارَ «‏مَدَارِسُ تَدْرِيبِ خُدَّامِ ٱلْمَلَكُوتِ‏».‏)‏

      ١٤ مَدَارِسُ ثِيُوقْرَاطِيَّةٌ أُخْرَى.‏ إِنَّ مَدْرَسَةَ خِدْمَةِ ٱلْفَتْحِ،‏ مَدْرَسَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ،‏ وَمَدْرَسَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلْإِخْوَةِ ٱلْعُزَّابِ تُسَاعِدُ ٱلْمُلْتَحِقِينَ بِهَا عَلَى ٱلتَّقَدُّمِ رُوحِيًّا وَأَخْذِ ٱلْقِيَادَةِ بِغَيْرَةٍ فِي عَمَلِ ٱلْبِشَارَةِ.‏e وَكُلُّ هٰذِهِ ٱلْمَدَارِسِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ لَدَلِيلٌ دَامِغٌ أَنَّ مَلِكَنَا يُجَهِّزُ أَتْبَاعَهُ عَلَى أَكْمَلِ وَجْهٍ لِإِتْمَامِ خِدْمَتِهِمْ.‏ —‏ ٢ تي ٤:‏٥‏.‏

      تَدْرِيبُ ٱلْإِخْوَةِ عَلَى تَوَلِّي مَسْؤُولِيَّاتٍ خُصُوصِيَّةٍ

      ١٥ فِي أَيِّ مَجَالٍ يَسْعَى ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ مَرَاكِزَ مَسْؤُولِيَّةٍ إِلَى ٱلِٱقْتِدَاءِ بِيَسُوعَ؟‏

      ١٥ لِنَعُدْ إِلَى نُبُوَّةِ إِشَعْيَا ٱلَّتِي تَذْكُرُ أَنَّ يَسُوعَ تَلَقَّى ٱلتَّعْلِيمَ مِنَ ٱللّٰهِ.‏ فَفِي تِلْكَ «ٱلْمَدْرَسَةِ» ٱلسَّمَاوِيَّةِ،‏ عَرَفَ ٱلِٱبْنُ كَيْفَ ‹يُجِيبُ ٱلْمُتْعَبَ بِكَلِمَةٍ›.‏ (‏اش ٥٠:‏٤‏)‏ وَقَدْ طَبَّقَ هٰذَا ٱلْإِرْشَادَ خِلَالَ حَيَاتِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ مُنْعِشًا «ٱلْمُتْعَبِينَ وَٱلْمُثْقَلِينَ».‏ (‏مت ١١:‏​٢٨-‏٣٠‏)‏ اِقْتِدَاءً بِهِ،‏ يَرْغَبُ ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ مَرَاكِزَ مَسْؤُولِيَّةٍ أَنْ يَكُونُوا وَاحَةً مُنْعِشَةً لِإِخْوَتِهِمْ وَأَخَوَاتِهِمْ.‏ وَتَحْقِيقًا لِهٰذِهِ ٱلْغَايَةِ،‏ تَأَسَّسَتْ مَدَارِسُ مُخْتَلِفَةٌ تُسَاعِدُهُمْ أَنْ يُصْبِحُوا أَكْثَرَ نَفْعًا لِرُفَقَائِهِمِ ٱلْمُؤْمِنِينَ.‏

      ١٦،‏ ١٧ مَا هَدَفُ مَدْرَسَةِ خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ؟‏ (‏اُنْظُرْ أَيْضًا ٱلْحَاشِيَةَ.‏)‏

      ١٦ مَدْرَسَةُ خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ بَدَأَ ٱلصَّفُّ ٱلْأَوَّلُ مِنْ هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةِ فِي ٩ آذَارَ (‏مَارِس)‏ ١٩٥٩ فِي سَاوْث لَانْسِينْغ بِنْيُويُورْك.‏ وَدُعِيَ إِلَيْهَا ٱلنُّظَّارُ ٱلْجَائِلُونَ وَخُدَّامُ ٱلْجَمَاعَاتِ لِدَرْسِ مُقَرَّرٍ مُدَّتُهُ شَهْرٌ.‏ وَفِي وَقْتٍ لَاحِقٍ،‏ تُرْجِمَ ٱلْمُقَرَّرُ مِنَ ٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ إِلَى لُغَاتٍ أُخْرَى،‏ مَا فَسَحَ ٱلْمَجَالَ تَدْرِيجِيًّا لِتَدْرِيبِ ٱلْإِخْوَةِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏f

      لويد باري يعلِّم صفًّا في مدرسة خدمة الملكوت في اليابان عام ١٩٧٠

      اَلْأَخُ لُويْد بَارِي يُعَلِّمُ فِي مَدْرَسَةِ خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ فِي ٱلْيَابَانِ عَامَ ١٩٧٠

      ١٧ ذَكَرَ اَلْكِتَابُ ٱلسَّنَوِيُّ لِشُهُودِ يَهْوَهَ لِعَامِ ١٩٦٢ عَنْ هَدَفِ مَدْرَسَةِ خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ:‏ «فِي هٰذَا ٱلْعَالَمِ ٱلْحَافِلِ بِٱلْمَشَاغِلِ،‏ يَنْبَغِي لِلنَّاظِرِ فِي جَمَاعَةِ شُهُودِ يَهْوَهَ أَنْ يُنَظِّمَ حَيَاتَهُ بِحَيْثُ يُحِيطُ كُلَّ أَفْرَادِ جَمَاعَتِهِ بِٱلِٱهْتِمَامِ ٱللَّازِمِ وَيَكُونُ بَرَكَةً لَهُمْ.‏ وَلٰكِنْ فِي ٱلْوَقْتِ عَيْنِهِ،‏ يَلْزَمُ أَلَّا يُهْمِلَ حَاجَاتِ عَائِلَتِهِ،‏ بَلْ أَنْ يَتَحَلَّى بِٱلرَّزَانَةِ وَٱلتَّمْيِيزِ.‏ فَيَا لَهَا مِنْ فُرْصَةٍ رَائِعَةٍ لِخُدَّامِ ٱلْجَمَاعَاتِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ أَنْ يَحْضُرُوا مَدْرَسَةَ خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ وَيَتَلَقَّوْا تَدْرِيبًا يُؤَهِّلُهُمْ أَنْ يَخْدُمُوا نُظَّارًا بِكُلِّ مَعْنَى ٱلْكَلِمَةِ،‏ حَسْبَمَا يَطْلُبُ مِنْهُمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ!‏».‏ —‏ ١ تي ٣:‏​١-‏٧؛‏ تي ١:‏​٥-‏٩‏.‏

      ١٨ كَيْفَ يَسْتَفِيدُ شَعْبُ ٱللّٰهِ أَجْمَعَ مِنْ مَدْرَسَةِ خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ؟‏

      ١٨ وَهَلْ تَعُودُ مَدْرَسَةُ خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ بِٱلْفَائِدَةِ عَلَى شَعْبِ ٱللّٰهِ أَجْمَعَ؟‏ بِٱلطَّبْعِ.‏ فَعِنْدَمَا يُطَبِّقُ ٱلشُّيُوخُ وَٱلْخُدَّامُ ٱلْمُسَاعِدُونَ مَا تَعَلَّمُوهُ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ،‏ يُمْسُونَ مَصْدَرَ ٱنْتِعَاشٍ لِرُفَقَائِهِمِ ٱلْمُؤْمِنِينَ أُسْوَةً بِيَسُوعَ.‏ أَوَلَسْنَا نَلْمُسُ صِحَّةَ ذٰلِكَ حِينَ يُطَيِّبُ أَحَدُهُمْ خَاطِرَنَا بِكَلِمَةٍ لَطِيفَةٍ أَوْ يُعِيرُنَا أُذُنًا صَاغِيَةً أَوْ يُشَجِّعُنَا بِزِيَارَةٍ وُدِّيَّةٍ؟‏ (‏١ تس ٥:‏١١‏)‏ فِعْلًا،‏ إِنَّ هٰؤُلَاءِ ٱلرِّجَالَ ٱلْمُؤَهَّلِينَ بَرَكَةٌ حَقِيقِيَّةٌ لِجَمَاعَاتِهِمْ وَيَسْتَحِقُّونَ مِنَّا كُلَّ تَقْدِيرٍ!‏

      ١٩ عَلَامَ تُشْرِفُ لَجْنَةُ ٱلتَّعْلِيمِ أَيْضًا،‏ وَبِأَيِّ هَدَفٍ؟‏

      ١٩ مَدَارِسُ ثِيُوقْرَاطِيَّةٌ أُخْرَى.‏ تُشْرِفُ لَجْنَةُ ٱلتَّعْلِيمِ فِي ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ عَلَى مَدَارِسَ أُخْرَى تُدَرِّبُ ٱلْإِخْوَةَ ٱلْمُعَيَّنِينَ فِي مَرَاكِزِ مَسْؤُولِيَّةٍ ضِمْنَ هَيْئَةِ يَهْوَهَ.‏ فَهٰذِهِ ٱلْمَدَارِسُ مُصَمَّمَةٌ لِرَفْعِ كَفَاءَةِ شُيُوخِ ٱلْجَمَاعَاتِ،‏ ٱلنُّظَّارِ ٱلْجَائِلِينَ،‏ وَأَعْضَاءِ لِجَانِ ٱلْفُرُوعِ فِي إِتْمَامِ مَسْؤُولِيَّاتِهِمِ ٱلْكَثِيرَةِ.‏ فَٱلْمُقَرَّرَاتُ ٱلْمُسْتَنِدَةُ إِلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تُشَجِّعُهُمْ عَلَى صَوْنِ عَلَاقَتِهِمْ بِيَهْوَهَ وَتَطْبِيقِ مَبَادِئِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ فِي تَعَامُلَاتِهِمْ مَعَ خِرَافِهِ ٱلثَّمِينَةِ ٱلَّتِي تَرَكَهَا فِي عُهْدَتِهِمْ.‏ —‏ ١ بط ٥:‏​١-‏٣‏.‏

      الصف الاول من مدرسة تدريب الخدام في ملاوي

      اَلصَّفُّ ٱلْأَوَّلُ مِنْ مَدْرَسَةِ تَدْرِيبِ ٱلْخُدَّامِ فِي مَلَاوِي عَامَ ٢٠٠٧

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة