-
شعب منظم يخدم «اله السلام»ملكوت اللّٰه يحكم الآن!
-
-
اَلْمَسِيحُ يَقُودُ ٱلْجَمَاعَةَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ
١١ (أ) مَاذَا تَبَيَّنَ مِنْ إِحْدَى ٱلدِّرَاسَاتِ ٱلْمُعَمَّقَةِ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟ (ب) عَلَامَ صَمَّمَ ٱلْإِخْوَةُ فِي ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ؟
١١ بَيْنَ عَامَيْ ١٩٦٤ وَ ١٩٧١، أَشْرَفَتِ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ عَلَى دِرَاسَةٍ مُعَمَّقَةٍ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.a وَمِنْ جُمْلَةِ ٱلْمَوَاضِيعِ ٱلَّتِي غَاصَ فِيهَا ٱلْإِخْوَةُ كَانَتْ تَارِيخَ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ. فَتَبَيَّنَ لَهُمْ مِنَ ٱلنَّاحِيَةِ ٱلتَّنْظِيمِيَّةِ أَنَّ ٱلْجَمَاعَاتِ آنَذَاكَ لَمْ تَكُنْ تَحْتَ إِشْرَافِ شَيْخٍ أَوْ نَاظِرٍ وَاحِدٍ، بَلْ هَيْئَةٍ مِنَ ٱلشُّيُوخِ. (اقرأ فيلبي ١:١؛ ١ تيموثاوس ٤:١٤.) وَحِينَ تَبَلْوَرَتْ هٰذِهِ ٱلنُّقْطَةُ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ، أَدْرَكَ أَعْضَاءُ ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ أَنَّ مَلِكَهُمْ يَسُوعَ يُوَجِّهُهُمْ إِلَى إِدْخَالِ تَحْسِينَاتٍ عَلَى بِنْيَةِ شَعْبِ ٱللّٰهِ ٱلتَّنْظِيمِيَّةِ. وَبِمَا أَنَّهُمْ كَانُوا مُصَمِّمِينَ عَلَى ٱلِٱنْصِيَاعِ لِإِرْشَادِ ٱلْمَلِكِ، سَارَعُوا إِلَى إِجْرَاءِ تَعْدِيلَاتٍ كَيْ يَتْبَعُوا ٱلنَّمُوذَجَ ٱلْوَارِدَ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ حَوْلَ تَعْيِينِ ٱلشُّيُوخِ.
-
-
شعب منظم يخدم «اله السلام»ملكوت اللّٰه يحكم الآن!
-
-
١٣ (أ) أَيُّ تَرْتِيبٍ بَقِيَ سَارِيَ ٱلْمَفْعُولِ عَلَى مَدَى ٤٠ سَنَةً؟ (ب) مَاذَا فَعَلَتِ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ عَامَ ١٩٧٢؟
١٣ أَمَّا ٱلتَّعْدِيلُ ٱلتَّالِي فَأُجْرِيَ عَلَى نِطَاقِ ٱلْجَمَاعَاتِ. كَيْفَ ذٰلِكَ؟ بَيْنَ عَامَيْ ١٩٣٢ وَ ١٩٧٢، أَشْرَفَ أَخٌ وَاحِدٌ إِجْمَالًا عَلَى كُلِّ جَمَاعَةٍ. وَدُعِيَ هٰذَا ٱلْأَخُ مُدِيرَ ٱلْخِدْمَةِ حَتَّى عَامِ ١٩٣٦، ثُمَّ تَغَيَّرَتِ ٱلتَّسْمِيَةُ إِلَى خَادِمِ ٱلْفِرْقَةِ فَخَادِمِ ٱلْجَمَاعَةِ وَأَخِيرًا نَاظِرِ ٱلْجَمَاعَةِ. وَهٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةُ ٱلْمُعَيَّنُونَ ٱعْتَنَوْا بِنَشَاطٍ بِخَيْرِ ٱلرَّعِيَّةِ ٱلرُّوحِيِّ. وَلٰكِنْ جَرَتِ ٱلْعَادَةُ أَنْ يَتَّخِذُوا هُمُ ٱلْقَرَارَاتِ نِيَابَةً عَنِ ٱلْجَمَاعَةِ دُونَ ٱسْتِشَارَةِ ٱلْخُدَّامِ ٱلْآخَرَيِنَ فِيهَا. إِلَّا أَنَّ ٱلْهَيْئَةَ ٱلْحَاكِمَةَ مَهَّدَتِ ٱلطَّرِيقَ خِلَالَ عَامِ ١٩٧٢ لِإِجْرَاءِ تَغْيِيرٍ جَذْرِيٍّ. فَعَلَامَ ٱنْطَوَى؟
١٤ (أ) أَيُّ تَرْتِيبٍ جَدِيدٍ أَصْبَحَ سَارِيَ ٱلْمَفْعُولِ ٱعْتِبَارًا مِنْ ١ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (أُكْتُوبِر) ١٩٧٢؟ (ب) كَيْفَ يُطَبِّقُ مُنَسِّقُ هَيْئَةِ ٱلشُّيُوخِ ٱلنَّصِيحَةَ ٱلْمُدَوَّنَةَ فِي فِيلِبِّي ٢:٣؟
١٤ بِحَسَبِ هٰذَا ٱلتَّعْدِيلِ، مَا عَادَ أَخٌ وَاحِدٌ يَخْدُمُ نَاظِرَ جَمَاعَةٍ. فَمِنْ ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ فَصَاعِدًا، عُيِّنَ إِخْوَةٌ آخَرُونَ أَيْضًا تَعْيِينًا ثِيُوقْرَاطِيًّا لِلْخِدْمَةِ كَشُيُوخٍ فِي ٱلْجَمَاعَةِ. وَمَعًا شَكَّلَ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةُ ٱلَّذِينَ يَتَمَتَّعُونَ بِٱلْمُؤَهِّلَاتِ ٱلْمُحَدَّدَةِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ هَيْئَةَ شُيُوخٍ تُشْرِفُ عَلَى ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَحَلِّيَّةِ. وَأَصْبَحَ هٰذَا ٱلتَّرْتِيبُ ٱلْجَدِيدُ سَارِيَ ٱلْمَفْعُولِ ٱعْتِبَارًا مِنْ ١ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (أُكْتُوبِر) ١٩٧٢. وَإِلَى ٱلْيَوْمِ لَا يَعْتَبِرُ مُنَسِّقُ هَيْئَةِ ٱلشُّيُوخِ نَفْسَهُ أَوَّلًا بَيْنَ زُمَلَائِهِ، بَلْ يَتَصَرَّفُ «كَأَصْغَرَ». (لو ٩:٤٨) فَكَمْ نَحْنُ مُبَارَكُونَ لِوُجُودِ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةِ ٱلْمُتَوَاضِعِينَ بَيْنَنَا! — في ٢:٣.
مِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ مَلِكَنَا ٱلْحَكِيمَ زَوَّدَنَا بِٱلرِّعَايَةِ ٱلْمُنَاسِبَةِ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ
١٥ (أ) أَيَّةُ فَوَائِدَ نَتَجَتْ عَنْ تَرْتِيبِ تَعْيِينِ هَيْئَاتِ شُيُوخٍ فِي ٱلْجَمَاعَاتِ؟ (ب) مَاذَا يُظْهِرُ أَنَّ مَلِكَنَا تَصَرَّفَ بِحِكْمَةٍ؟
١٥ وَهَلْ تَبَيَّنَ أَنَّ تَوْزِيعَ ٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ عَلَى أَعْضَاءِ هَيْئَةِ ٱلشُّيُوخِ تَحْسِينٌ فِي مَحَلِّهِ؟ نَعَمْ. تَأَمَّلْ فِي ٱلْفَوَائِدِ ٱلثَّلَاثِ ٱلتَّالِيَةِ: اَلْفَائِدَةُ ٱلْأُولَى وَٱلْأَهَمُّ أَنَّ هٰذَا ٱلتَّرْتِيبَ يُرَسِّخُ فِي ذِهْنِ ٱلشُّيُوخِ جَمِيعًا، مَهْمَا ثَقُلَتْ مَسْؤُولِيَّاتُهُمْ، أَنَّ يَسُوعَ هُوَ رَأْسُ ٱلْجَمَاعَةِ. (اف ٥:٢٣) اَلْفَائِدَةُ ٱلثَّانِيَةُ نَسْتَشِفُّهَا مِنْ كَلِمَاتِ ٱلْأَمْثَال ١٥:٢٢ ٱلَّتِي تَقُولُ: «اَلْإِنْجَازُ بِكَثْرَةِ ٱلْمُشِيرِينَ». فَحِينَ يَتَشَاوَرُ ٱلشُّيُوخُ فِي مَسَائِلَ تُؤَثِّرُ عَلَى خَيْرِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلرُّوحِيِّ وَيَأْخُذُونَ بِعَيْنِ ٱلِٱعْتِبَارِ ٱقْتِرَاحَاتِ بَعْضِهِمِ ٱلْبَعْضَ، يَسْهُلُ عَلَيْهِمْ أَنْ يَأْخُذُوا قَرَارَاتٍ تَنْسَجِمُ مَعَ مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. (ام ٢٧:١٧) وَيَهْوَهُ بِدَوْرِهِ يُبَارِكُ هٰذِهِ ٱلْقَرَارَاتِ، فَتُؤَدِّي إِلَى ٱلنَّجَاحِ. ثَالِثًا، خَوَّلَتِ ٱلزِّيَادَةُ فِي عَدَدِ ٱلشُّيُوخِ ٱلْأَكْفَاءِ ٱلْهَيْئَةَ أَنْ تَسُدَّ ٱلْحَاجَةَ ٱلْمُتَزَايِدَةَ إِلَى مُشْرِفِينَ وَرُعَاةٍ فِي ٱلْجَمَاعَةِ. (اش ٦٠:٣-٥) فَقَدْ قَفَزَ عَدَدُ ٱلْجَمَاعَاتِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ مِنْ حَوَالَيْ ٢٠٠,٢٧ جَمَاعَةٍ عَامَ ١٩٧١ إِلَى مَا يَزِيدُ عَلَى ٠٠٠,١١٣ عَامَ ٢٠١٣! مِنَ ٱلْوَاضِحِ إِذًا أَنَّ مَلِكَنَا ٱلْحَكِيمَ زَوَّدَنَا بِٱلرِّعَايَةِ ٱلْمُنَاسِبَةِ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ. — مي ٥:٥.
-