مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ماذا يعني حضور المسيح؟‏
    برج المراقبة ٢٠٠٨ | ١٥ شباط (‏فبراير)‏
    • اَلْجِيلُ ٱلَّذِي يَرَى ٱلْعَلَامَةَ

      ١٠،‏ ١١ (‏أ)‏ أَيُّ شَرْحٍ أُعْطِيَ فِي ٱلسَّابِقِ ‹لِلْجِيلِ› ٱلْمُشَارِ إِلَيْهِ فِي مَتَّى ٢٤:‏٣٤‏؟‏ (‏ب)‏ حَسْبَمَا فَهِمَ تَلَامِيذُ يَسُوعَ،‏ مَنْ يَشْمُلُ «ٱلْجِيلُ»؟‏

      ١٠ أَوْضَحَتْ هذِهِ ٱلْمَجَلَّةُ فِي ٱلسَّابِقِ أَنَّ عِبَارَةَ ‏«هٰذَا ٱلْجِيلِ» ٱلْوَارِدَةَ فِي مَتَّى ٢٤:‏٣٤ أَشَارَتْ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ إِلَى «جِيلِ ٱلْيَهُودِ غَيْرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلْعَائِشِينَ فِي ٱلْعَصْرِ نَفْسِهِ».‏b وَبَدَا هذَا ٱلشَّرْحُ مَنْطِقِيًّا لِأَنَّ كُلَّ ٱسْتِعْمَالَاتِ يَسُوعَ ٱلْأُخْرَى لِكَلِمَةِ «جِيلٌ» كَانَ لَهَا مَدْلُولٌ سَلْبِيٌّ،‏ وَلِأَنَّ يَسُوعَ ٱسْتَخْدَمَ فِي مُعْظَمِ ٱلْحَالَاتِ صِفَاتٍ سَلْبِيَّةً،‏ مِثْلَ كَلِمَةِ «شِرِّيرٌ»،‏ فِي حَدِيثِهِ عَنِ ٱلْجِيلِ.‏ (‏مت ١٢:‏٣٩؛‏ ١٧:‏١٧؛‏ مر ٨:‏٣٨‏)‏ لِذَا فُهِمَ أَنَّهُ فِي ٱلْإِتْمَامِ ٱلْعَصْرِيِّ،‏ كَانَ يَسُوعُ يُشِيرُ إِلَى ‹ٱلْجِيلِ› ٱلشِّرِّيرِ ٱلْمُؤَلَّفِ مِنْ غَيْرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلَّذِينَ سَيَرَوْنَ ٱلْأَوْجُهَ ٱلَّتِي تَسِمُ عَلَامَةَ «ٱخْتِتَامِ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ» (‏سينتِلِيّا‏)‏ وَنِهَايَةَ هذَا ٱلنِّظَامِ (‏تِلوس‏)‏ عَلَى ٱلسَّوَاءِ.‏

      ١١ صَحِيحٌ أَنَّ يَسُوعَ ٱسْتَعْمَلَ كَلِمَةَ «جِيلٌ» بِمَدْلُولٍ سَلْبِيٍّ حِينَ كَانَ يَتَحَدَّثُ مَعَ ٱلْأَشْرَارِ فِي أَيَّامِهِ أَوْ عَنْهُمْ،‏ وَلكِنْ هَلْ هذَا بِٱلضَّرُورَةِ هُوَ ٱلْمَعْنَى ٱلْمَقْصُودُ مِنْ كَلِمَاتِهِ ٱلْمُسَجَّلَةِ فِي مَتَّى ٢٤:‏٣٤‏؟‏ تَذَكَّرْ أَنَّ يَسُوعَ كَانَ يُوَجِّهُ كَلَامَهُ إِلَى أَرْبَعَةٍ مِنْ تَلَامِيذِهِ ٱقْتَرَبُوا مِنْهُ «عَلَى ٱنْفِرَادٍ».‏ (‏مت ٢٤:‏٣‏)‏ وَبِمَا أَنَّهُ لَمْ يَسْتَخْدِمْ صِفَاتٍ سَلْبِيَّةً لِوَصْفِ «هٰذَا ٱلْجِيلِ» وَهُوَ يَتَحَدَّثُ مَعَ هؤُلَاءِ ٱلرُّسُلِ،‏ فَلَا بُدَّ أَنَّهُمْ فَهِمُوا أَنَّ «ٱلْجِيلَ» ٱلَّذِي لَنْ يَزُولَ «حَتَّى تَكُونَ هٰذِهِ كُلُّهَا» يَشْمُلُهُمْ هُمْ وَبَاقِي ٱلتَّلَامِيذِ.‏

      ١٢ مَاذَا يَكْشِفُ سِيَاقُ ٱلْكَلَامِ عَنِ ٱلَّذِينَ قَصَدَهُمْ يَسُوعُ بِكَلِمَةِ «جِيلٌ»؟‏

      ١٢ وَعَلَى أَيِّ أَسَاسٍ نَتَوَصَّلُ إِلَى هذَا ٱلِٱسْتِنْتَاجِ؟‏ مِنْ خِلَالِ ٱلتَّمَعُّنِ جَيِّدًا فِي سِيَاقِ ٱلْكَلَامِ.‏ فَقَدْ قَالَ يَسُوعُ فِي مَتَّى ٢٤:‏٣٢،‏ ٣٣‏:‏ «مِنْ مَثَلِ شَجَرَةِ ٱلتِّينِ تَعَلَّمُوا هٰذَا:‏ حَالَمَا يَصِيرُ غُصْنُهَا ٱلصَّغِيرُ رَخْصًا وَيُخْرِجُ أَوْرَاقًا،‏ تَعْلَمُونَ أَنَّ ٱلصَّيْفَ قَرِيبٌ.‏ كَذٰلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا،‏ مَتَى رَأَيْتُمْ هٰذِهِ ٱلْأُمُورَ كُلَّهَا،‏ فَٱعْلَمُوا أَنَّهُ قَرِيبٌ عَلَى ٱلْأَبْوَابِ».‏ (‏قارن مرقس ١٣:‏٢٨-‏٣٠؛‏ لوقا ٢١:‏٣٠-‏٣٢‏.‏)‏ ثُمَّ نَقْرَأُ فِي مَتَّى ٢٤:‏٣٤‏:‏ «اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ لَنْ يَزُولَ هٰذَا ٱلْجِيلُ أَبَدًا حَتَّى تَكُونَ هٰذِهِ كُلُّهَا».‏

      ١٣،‏ ١٤ لِمَاذَا يُمْكِنُنَا ٱلْقَوْلُ إِنَّ تَلَامِيذَ يَسُوعَ كَانُوا يُؤَلِّفُونَ «ٱلْجِيلَ» ٱلَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ؟‏

      ١٣ قَالَ يَسُوعُ فِي ٱلْعَدَدَيْنِ ٣٢،‏ ٣٣ إِنَّ تَلَامِيذَهُ،‏ ٱلَّذِينَ كَانُوا سَيُمْسَحُونَ قَرِيبًا بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ هُمْ مَنْ سَيَتَمَكَّنُونَ مِنَ ٱلتَّوَصُّلِ إِلَى ٱسْتِنْتَاجَاتٍ مُعَيَّنَةٍ حِينَ يَرَوْنَ «هٰذِهِ ٱلْأُمُورَ كُلَّهَا» تَحْدُثُ.‏ لِذلِكَ لَا بُدَّ أَنَّهُ كَانَ يَتَحَدَّثُ عَنْهُمْ أَيْضًا حِينَ أَضَافَ حَسْبَمَا نَقْرَأُ فِي ٱلْعَدَدِ ٣٤‏:‏ «لَنْ يَزُولَ هٰذَا ٱلْجِيلُ أَبَدًا حَتَّى تَكُونَ هٰذِهِ كُلُّهَا».‏

      ١٤ فَبِخِلَافِ غَيْرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ،‏ لَنْ يَرَى تَلَامِيذُ يَسُوعَ ٱلْعَلَامَةَ فَحَسْبُ،‏ بَلْ سَيَفْهَمُونَ مَغْزَاهَا أَيْضًا.‏ ‹فَسَيَتَعَلَّمُونَ› مِنْ أَوْجُهِ تِلْكَ ٱلْعَلَامَةِ وَ ‹يَعْلَمُونَ› مَعْنَاهَا ٱلْحَقِيقِيَّ.‏ وَسَيَعْرِفُونَ حَقَّ ٱلْمَعْرِفَةِ «أَنَّهُ قَرِيبٌ عَلَى ٱلْأَبْوَابِ».‏ وَمَعَ أَنَّ ٱلْيَهُودَ غَيْرَ ٱلْمُؤْمِنِينَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ رَأَوْا مَثَلُهُمْ مَثَلُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلْأُمَنَاءِ إِتْمَامًا مَحْدُودًا لِكَلِمَاتِ يَسُوعَ،‏ وَحْدَهُمُ ٱلْمَمْسُوحُونَ تَعَلَّمُوا مِنْ تِلْكَ ٱلْحَوَادِثِ،‏ أَيْ فَهِمُوا ٱلْمَعْنَى ٱلْحَقِيقِيَّ لِمَا رَأَوْهُ.‏

      ١٥ (‏أ)‏ مَنْ يُؤَلِّفُونَ فِي زَمَنِنَا «ٱلْجِيلَ» ٱلَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ يَسُوعُ؟‏ (‏ب)‏ لِمَاذَا لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نُحَدِّدَ بِٱلضَّبْطِ طُولَ «هذَا ٱلْجِيلِ»؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْإِطَارَ فِي ٱلصَّفْحَةِ ٢٥.‏)‏

      ١٥ يَشْعُرُ ٱلَّذِينَ لَيْسَ لَدَيْهِمْ فَهْمٌ رُوحِيٌّ ٱلْيَوْمَ أَنَّ عَلَامَةَ حُضُورِ يَسُوعَ لَيْسَتْ ‹لَافِتَةً› عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ.‏ فَهُمْ يُحَاجُّونَ أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ بَاقٍ عَلَى حَالِهِ كَمَا فِي ٱلْمَاضِي.‏ (‏٢ بط ٣:‏٤‏)‏ أَمَّا إِخْوَةُ ٱلْمَسِيحِ ٱلْمَمْسُوحُونَ ٱلْأُمَنَاءُ،‏ صَفُّ يُوحَنَّا ٱلْعَصْرِيُّ،‏ فَيُمَيِّزُونَ هذِهِ ٱلْعَلَامَةَ بِوُضُوحٍ تَامٍّ كَمَا لَوْ أَنَّهَا بَرِيقٌ مُضِيءٌ وَيَفْهَمُونَ مَعْنَاهَا ٱلْحَقِيقِيَّ.‏ وَكَصَفٍّ،‏ يُؤَلِّفُ هؤُلَاءِ ٱلْمَمْسُوحُونَ فِي زَمَنِنَا «ٱلْجِيلَ» مِنَ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلْعَائِشِينَ فِي ٱلْعَصْرِ نَفْسِهِ ٱلَّذِينَ لَنْ يَزُولُوا «حَتَّى تَكُونَ هٰذِهِ كُلُّهَا».‏c وَهذَا يُشِيرُ إِلَى أَنَّ ٱلْبَعْضَ مِنْ إِخْوَةِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْمَمْسُوحِينَ سَيَكُونُونَ أَحْيَاءً عَلَى ٱلأَرْضِ حِينَ يَبْدَأُ ٱلضِّيقُ ٱلْعَظِيمُ ٱلْمُنْبَأُ بِهِ.‏

  • ماذا يعني حضور المسيح؟‏
    برج المراقبة ٢٠٠٨ | ١٥ شباط (‏فبراير)‏
    • c يَبْدُو أَنَّ ٱلْفَتْرَةَ ٱلزَّمَنِيَّةَ ٱلَّتِي يَعِيشُ خِلَالَهَا «هٰذَا ٱلْجِيلُ» تَتَطَابَقُ مَعَ ٱلْفَتْرَةِ ٱلَّتِي تُغَطِّيهَا أُولَى ٱلرُّؤَى فِي سِفْرِ ٱلرُّؤْيَا.‏ (‏رؤ ١:‏١٠–‏٣:‏٢٢‏)‏ فَهذَا ٱلْوَجْهُ مِنْ يَوْمِ ٱلرَّبِّ يَمْتَدُّ مِنْ سَنَةِ ١٩١٤ حَتَّى مَوْتِ وَقِيَامَةِ آخِرِ عُضْوٍ مِنَ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلْأُمَنَاءِ.‏ —‏ اُنْظُرْ كِتَابَ ٱلرُّؤْيَا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏،‏ الصفحة ٢٤،‏ الفقرة ٤‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة