-
الملك يمحِّص اتباعه روحياملكوت اللّٰه يحكم الآن!
-
-
١٠ (أ) أَيَّةُ مَوَادَّ عَمِيقَةٍ عَنْ عِيدِ ٱلْمِيلَادِ قُدِّمَتْ فِي كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (دِيسَمْبِر) ١٩٢٨؟ (اُنْظُرْ أَيْضًا ٱلْإِطَارَ «أَصْلُ عِيدِ ٱلْمِيلَادِ وَٱلْهَدَفُ مِنْهُ».) (ب) كَيْفَ تَنَبَّهَ شَعْبُ ٱللّٰهِ إِلَى أَعْيَادٍ وَٱحْتِفَالَاتٍ أُخْرَى يَنْبَغِي لَهُمْ تَجَنُّبُهَا؟ (اُنْظُرِ ٱلْإِطَارَ «فَضْحُ أَعْيَادٍ أُخْرَى».)
١٠ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلتَّالِيَةِ، تَوَفَّرَتْ لِتَلَامِيذِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مَوَادُّ أَعْمَقُ تَتَنَاوَلُ مَوْضُوعَ عِيدِ ٱلْمِيلَادِ. فَفِي ١٢ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (دِيسَمْبِر) ١٩٢٨، قَدَّمَ عُضْوٌ فِي ٱلْمَرْكَزِ ٱلرَّئِيسِيِّ يُدْعَى رِيتْشَارْد بَارْبِر خِطَابًا عَلَى ٱلرَّادِيُو كَشَفَ مِنْ خِلَالِهِ أُصُولَ هٰذَا ٱلْعِيدِ ٱلنَّجِسَةَ. وَمَا كَانَتْ رَدَّةُ فِعْلِ شَعْبِ ٱللّٰهِ تِجَاهَ إِرْشَادِ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْوَاضِحِ هٰذَا؟ يَسْتَرْجِعُ ٱلْأَخُ تْشَارْلْز بْرَانْدْلَايْنُ ٱلْوَقْتَ ٱلَّذِي تَوَقَّفَ فِيهِ هُوَ وَعَائِلَتُهُ عَنِ ٱلِٱحْتِفَالِ بِٱلْعِيدِ، وَيَسْأَلُ: «هَلْ تَضَايَقْنَا مِنَ ٱلتَّخَلِّي عَنْ هٰذِهِ ٱلْأُمُورِ ٱلْوَثَنِيَّةِ؟ قَطْعًا لَا! . . . فَكُنَّا كَمَنْ يَخْلَعُ عَنْهُ ثَوْبًا وَسِخًا وَيَرْمِيهِ بَعِيدًا». وَيَذْكُرُ ٱلْأَخُ هَنْرِي كَانْتْوِلُ ٱلَّذِي خَدَمَ نَاظِرًا جَائِلًا: «سَرَّنَا أَنْ نَتَمَكَّنَ مِنَ ٱلتَّخَلِّي عَنْ شَيْءٍ لِنُبَرْهِنَ مَحَبَّتَنَا لِيَهْوَهَ». نَعَمْ، كَانَ أَتْبَاعُ ٱلْمَسِيحِ ٱلْأَوْلِيَاءُ مُسْتَعِدِّينَ لِإِجْرَاءِ ٱلتَّغْيِيرَاتِ ٱللَّازِمَةِ وَتَرْكِ أَيِّ ٱحْتِفَالٍ تَرْجِعُ جُذُورُهُ إِلَى ٱلْعِبَادَاتِ ٱلدَّنِسَةِ.d — يو ١٥:١٩؛ ١٧:١٤.
-