-
الاحترام للسلطة ضروري للعيش بسلامالسلام والامن الحقيقيان — كيف يمكنكم ايجادهما؟
-
-
٦ و ٧ (أ) من هو في مركز افضل لفعل شيء تجاه اساءة استعمال السلطة؟ (ب) كيف اظهر يسوع ما يحدث للاشخاص الذين ينتقمون لانفسهم؟
٦ يعرف اللّٰه اكثر من اي شخص آخر مدى فساد الانسان واساءة استعماله السلطة. وقد وعد بمحاسبة الظالمين مهما كان مركزهم رفيعاً. (رومية ١٤:١٢) ففي وقت اللّٰه المعيّن، «الاشرار . . . ينقرضون من الارض والغادرون يستأصلون منها.» (امثال ٢:٢٢) ولكن لا ينتج لنا خير دائم اذا خسرنا الصبر وانتقمنا لانفسنا. — رومية ١٢:١٧-١٩.
٧ ويسوع، في ليلة الغدر به والقبض عليه، شدد لرسله على ذلك. فلسبب الاحوال في البلد، بما فيها وجود الوحوش، كثيراً ما كان الناس يحملون الاسلحة. وفي تلك المناسبة كان هنالك سيفان لدى رسل يسوع. (لوقا ٢٢:٣٨) فماذا حدث؟ لقد رأوا تشويها فاضحاً للعدل عندما جرى القبض على يسوع دون سبب. فاستل الرسول بطرس سيفه بسرعة وضرب اذن احد الرجال. ولكنّ يسوع ابرأ الاذن المقطوعة وحث بطرس: «ردّ سيفك الى مكانه. لان كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون.» (متى ٢٦:٥٢) وكثيرون من الناس، حتى في ايامنا، كان يمكن ان ينجوا من الموت المبكر باتِّباع هذه النصيحة. — امثال ٢٤:٢١، ٢٢.
-
-
الاحترام للسلطة ضروري للعيش بسلامالسلام والامن الحقيقيان — كيف يمكنكم ايجادهما؟
-
-
ولكنّ يسوع لم يتخذ الموقف القائل ان الحالة الراهنة تبيح رفض الدفع. واذ اشار الى النقود المسكوكة من قيصر الروماني قال: «اعطوا اذاً ما لقيصر لقيصر وما للّٰه للّٰه.» (متى ٢٢:١٧-٢١، رومية ١٣:٦، ٧) كلا، لم يوافق يسوع على فكرة صيرورة كل فرد قانوناً لنفسه.
-