-
«سقطت بابل العظيمة!»الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
«ويعذَّب بنار وكبريت امام الملائكة القدوسين وأمام الحمَل.
-
-
«سقطت بابل العظيمة!»الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
١٥، ١٦ ما هو فحوى الكلمات «نار وكبريت» في رؤيا ١٤:١٠؟
١٥ ينظر البعض الى ذكر نار وكبريت («نار وحجر كبريت»، ترجمة الملك جيمس ) هنا كبرهان على وجود نار هاوية. ولكنَّ نظرة مختصرة الى نبوة مماثلة تظهر الفحوى الحقيقي لهذه الكلمات في هذه القرينة. فقديما في ايام اشعيا، حذَّر يهوه امة ادوم انهم سيعاقَبون بسبب عداوتهم لاسرائيل. قال: «تتحوَّل انهارها زفتا، وترابها كبريتا، وتصير ارضها زفتا مشتعلا. ليلا ونهارا لا تنطفئ. الى الدهر يصعد دخانها. من جيل الى جيل تبقى قاحلة. وإلى ابد الآبدين لا يعبر فيها احد». — اشعيا ٣٤:٩، ١٠.
١٦ فهل طُرحت ادوم في نار هاوية اسطورية لتحترق الى الابد؟ طبعا لا. ولكنَّ الامة اختفت تماما من المشهد العالمي كما لو انها التُهمت كاملا بنار وكبريت. والنتيجة النهائية للعقاب لم تكن عذابا ابديا بل ‹الخلاء . . . الخراب . . . العدم›. (اشعيا ٣٤:١١، ١٢) والدخان ‹الصاعد الى الدهر› يوضح ذلك بحيوية. فعندما يحترق بيت، يستمر الدخان في التصاعد من الرماد لبعض الوقت بعد ان تخمد اللُّهُب، مزوِّدا الناظرين بالدليل على انه كان هنالك حريق مدمِّر. وحتى اليوم يتذكَّر شعب اللّٰه الدرس الذي يجب تعلُّمه من دمار ادوم. وبهذه الطريقة لا يزال ‹دخان حريقها› يصعد بطريقة رمزية.
١٧، ١٨ (أ) ما هي النتيجة لاولئك الذين ينالون سمة الوحش؟ (ب) بأية طريقة يعذَّب عبَّاد الوحش؟ (ج) كيف «يصعد دخان عذابهم الى ابد الآبدين»؟
١٧ ان اولئك الذين لهم سمة الوحش سيدمَّرون ايضا تماما، كما لو انه بنار. وكما تظهر النبوة في ما بعد، ستُترك جثثهم غير مدفونة لتأكلها الحيوانات والطيور. (رؤيا ١٩:١٧، ١٨) ولذلك من الواضح انهم لا يعذَّبون الى الابد حرفيا! فكيف ‹يعذَّبون بنار وكبريت›؟ بمعنى ان المناداة بالحق تشهِّرهم وتحذِّرهم من دينونة اللّٰه القادمة. ولذلك فانهم يطعنون في شعب اللّٰه، وحيثما امكن، يقنعون بمكر الوحش السياسي باضطهاد وحتى قتل شهود يهوه.
-
-
«سقطت بابل العظيمة!»الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
١٨ ومَن يسلِّم الرسالة المعذِّبة اليوم؟ تذكَّروا ان الجراد الرمزي له سلطة ان يعذِّب الناس الذين ليس لهم ختم اللّٰه على جباههم. (رؤيا ٩:٥) وكما يتضح، فان هؤلاء الاشخاص تحت توجيه ملائكي هم المعذِّبون.
-