مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٨/‏٧ ص ٣-‏٥
  • فوائد ومخاطر —‏ المداواة الذاتية

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • فوائد ومخاطر —‏ المداواة الذاتية
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • هل المداواة الذاتية مخاطرة؟‏
  • كيف نقوم بتشخيص ذاتي آمن؟‏
  • كيف يمكنكم التمتُّع بصحة جيدة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • استعملوا الادوية بحكمة
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • المداواة بالاعشاب —‏ هل يمكن ان تساعدك؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣
  • استعملوا الادوية بحكمة
    استيقظ!‏ ٢٠٠١
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٨/‏٧ ص ٣-‏٥

فوائد ومخاطر —‏ المداواة الذاتية

بواسطة مراسل استيقظ!‏ في البرازيل

‏«عالميا،‏ تزدهر سوق المداواة الذاتية»،‏ كما يدّعي رئيس شركة صيدلة كبيرة.‏ «فالناس يريدون ان يكونوا هم المسؤولين عن صحتهم».‏ ورغم ذلك،‏ هل هنالك اية مخاطر ينبغي ان تتنبّهوا لها؟‏

طبعا،‏ اذا استُعملت الادوية بالطريقة الصائبة يمكن ان تجلب الراحة.‏ على سبيل المثال،‏ ان الإنسولين والمضادات الحيوية وحتى الوصفة البسيطة والرخيصة للمعالجة بالامهاء الفموي تخلّص حياة اعداد لا تُحصى.‏ لكنَّ تحدّي المداواة الذاتية يكمن في تحديد متى تفوق الفوائد المخاطر.‏

من المعترف به انه في بعض البلدان قد تكون المساعدة الطبية إما بعيدة جدا او كثيرة الكلفة.‏ لذلك يعتمد كثيرون من الناس على آراء الاصدقاء والاقرباء او على كتب المساعدة الذاتية لاستقاء معلومات متعلقة بالمداواة.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ «تروِّج الحملات الاعلانية الفكرة انه بمجرد شراء كبسولة،‏ يمكن حيازة الصحة والعافية»،‏ كما يقول فرناندو لوفيڤر،‏ پروفسور في جامعة سان پاولو في البرازيل.‏a ونتيجة لذلك،‏ يلجأ كثيرون الى العقاقير للتغلب على تأثيرات العمل الشاق،‏ سوء التغذية،‏ وحتى المشاكل العاطفية الطفيفة.‏ ويضيف لوفيڤر:‏ «عوض ان يحسِّن الناس نوعية حياتهم،‏ يحاولون ان يحلّوا مشاكلهم بتناول الادوية المتوفرة».‏ ومَن يدري اذا كان تشخيص المرضى لحالتهم صحيحا او لا؟‏!‏

بالاضافة الى استعمال الادوية لمعالجة امراض كالصداع،‏ فرط ضغط الدم،‏ وتلبُّك المعدة،‏ يلجأ كثيرون الى الادوية لمعالجة القلق،‏ الخوف،‏ والوحدة.‏ يقول الطبيب اندريه فاينڠولد:‏ «ينشد الناس مساعدة الطبيب لأنهم يظنون ان حبة الدواء ستحل المشكلة».‏ ويضيف:‏ «حتى الاختصاصيون في الصحة يصفون الادوية وينصحون بإجراء فحوص لا تُحصى.‏ ولا يُبذل جهد لمعرفة تاريخ المريض الذي يتَّبع في معظم الحالات نمط حياة عديم النظام،‏ مُجهِدا،‏ وغير صحي».‏ ويعترف روميلدو بْوينو،‏ من المجلس العالمي لمنع اساءة استعمال العقاقير المزاجية الاثر (‏العقاقير التي تحدث تغييرا في الادراك او التصرف)‏:‏ «ان وقت الطبيب لرؤية المرضى محدود،‏ فيصرف الشخصَ بسرعة معالجا الاعراض فقط».‏ واستعمال العقاقير «صار طريقة طبية لحلّ المشاكل الاجتماعية».‏ لكنَّ طبيبا آخر نبَّه الى ان كثيرين من المرضى يحتاجون الى العقاقير المزاجية الأثر شرط ان توصف بحذر.‏

بعد مناقشة «موضة الپروزاك Prozac»،‏ تقول الصحيفة اليومية البرازيلية او إستادو دي سان پاولو (‏بالپرتغالية)‏:‏ «من المستغرب جدا ان يصير العلاج موضة،‏ تماما كتسريحة جديدة».‏ وتقتبس من الطبيب النفساني آرثر كوفمان:‏ «ان انعدام بُعد النظر والقصدِ في الحياة يخلق ظاهرة تجعل من العلاج الفعَّال خلاصا من كل الامراض».‏ ويضيف كوفمان:‏ «يصير الانسان مهتما اكثر فأكثر بالعلاجات الفورية،‏ ولأنه فقد الاهتمام بالعثور على اسباب مشاكله،‏ يفضل تناول حبة دواء لحلِّها».‏ ولكن هل المداواة الذاتية آمنة؟‏

هل المداواة الذاتية مخاطرة؟‏

تقول دائرة المعارف البريطانية الجديدة (‏بالانكليزية)‏:‏ «ان احدى الميزات المذهلة في الحقل الطبي في القرن الـ‍ ٢٠ هي تطوير عقاقير جديدة».‏ ولكنها تقول ايضا:‏ «ان المزيد من حالات التسمُّم مردّه على الارجح الى الاستعمال غير الصحيح للأدوية اكثر من ايّ شيء آخر».‏ وبالفعل،‏ كما يمكن للدواء ان يشفي يمكنه ايضا ان يؤذي.‏ فحبوب القَهَم للحمية «تؤثر في الجهاز العصبي ويمكن بالتالي ان تسبِّب ردود فعل عكسية كالأرق،‏ التغييرات في السلوك،‏ وحتى الهلوسات في بعض الحالات»،‏ كما توضح الكاتبة سيلن دي كاسترو.‏ وتضيف:‏ «لكنَّ الشخص الذي يعتقد ان حبوب القَهَم تعمل فقط كمثبِّط للشهية يخدع نفسه.‏ فكبسولة واحدة قد تكون بداية حلقة مفرغة من العلاجات يُبطل كلُّ واحد منها مفعول الآخر».‏

ان الكثير من العقاقير الشائع استعمالها يمكن ان تسبِّب تهيُّج المعدة وحتى الغثيان،‏ التقيُّؤ،‏ والنزف.‏ ويمكن ان تسبِّب بعض العقاقير الادمان او الاذى للكليتَين والكبد.‏

وربما يجب الحذر حتى من المنتجات الصحية الرائجة.‏ فالطبيب افراينڠ اولشيڤر،‏ رئيس جمعية طبية برازيلية،‏ يحذِّر قائلا:‏ «ان موضة تناول جرعات الڤيتامينات الداعمة تشكِّل خطرا كبيرا».‏ ويضيف:‏ «لقد تعدّى الامر قيام الناس بمداواة ذاتهم الى إعطاء الاطباء الذين تنقصهم المعلومات الوافية وصفات يُشك في نتيجتها،‏ متجاهلين الاخطار التي ترافقها».‏ لكنَّ طبيبا آخر يذكر ان جرعات الڤيتامينات الداعمة التي تُعطى بكميات ملائمة قد تكون لازمة او مفيدة لمعالجة بعض الامراض والنقص في النظام الغذائي.‏

كيف نقوم بتشخيص ذاتي آمن؟‏

بما اننا لا نستطيع ان نرى طبيبا كلما شعرنا بتوعُّك،‏ يمكن ان تكون الثقافة الصحية والمداواة الذاتية المنطقية مفيدتَين لعائلاتنا.‏ ولكن،‏ قبل تناول ايّ دواء،‏ من الضروري ان يكون التشخيص الذاتي صحيحا ودقيقا.‏ وإذا لم يكن هنالك طبيب في الجوار او لا تملكون المال الكافي لرؤية طبيب،‏ فاستشارة كتاب مرجعي طبي ملائم قد تساعدكم على تشخيص المرض تشخيصا صحيحا.‏ على سبيل المثال،‏ تصدر الجمعية الطبية الاميركية دليلا طبيا للعائلة يتضمَّن جزءا من ١٨٣ صفحة يحتوي على جداول اعراض.‏ وترشد هذه الصفحات المريض بواسطة مجموعة من الاسئلة يمكن الاجابة عنها بنعم او لا.‏ وباستبعاد الافتراضات غير المطابقة،‏ غالبا ما يمكن تحديد المشكلة.‏

ولكن ماذا عن دور الاطباء؟‏ متى ينبغي ان ننشد مساعدتهم؟‏ وكيف نتجنب ان نكون قلقين بإفراط على صحتنا او مهملين؟‏ حقا،‏ في عالم ينتشر فيه المرض والداء النفسي الجسدي،‏ كيف يمكننا التمتع بمقدار من الصحة الجيدة؟‏

‏[الحاشية]‏

a شهدت بلدان كثيرة مؤخرا ازديادا كبيرا في الاعلانات «الموجهة مباشرة الى المستهلك» عن العقاقير التي لا يمكن بيعها إلا بوصفة طبية،‏ رغم انتقاد كثيرين من الاطباء والهيئات الطبية.‏

‏[النبذة في الصفحة ٤]‏

‏«لا يُبذل جهد لمعرفة تاريخ المريض الذي يتَّبع في معظم الحالات نمط حياة عديم النظام،‏ مُجهِدا،‏ وغير صحي».‏ —‏ الطبيب اندريه فاينڠولد

‏[الاطار في الصفحة ٤]‏

المعالجة المنزلية بالاعشاب

طوال آلاف السنين،‏ عالج الناس في مجتمعات عديدة امراضهم بواسطة الاعشاب،‏ مستخدمين النباتات الموجودة في الحقول والغابات.‏ والكثير من العقاقير العصرية ايضا مصنوع من النباتات،‏ مثل القِمَعيَّة digitalis،‏ التي تستعمل لمعالجة امراض القلب.‏ لذلك فإن پينيلوپي اودي،‏ وهي عضو في المعهد الوطني لأطباء الاعشاب في المملكة المتحدة،‏ تذكر في كتابها ان «هنالك اكثر من ٢٥٠ علاجا آمنا للمساعدة على تخفيف الامراض الشائعة —‏ من السُّعال العادي،‏ الزكام،‏ والصداع الى العلاجات الخصوصية للامراض الجلدية،‏ مشاكل الهضم،‏ وأمراض الاولاد».‏

تكتب:‏ «كان التداوي بالاعشاب يُعتبر دائما ‹طب عامة الشعب› —‏ علاجات بسيطة يمكن استعمالها في المنزل إما للامراض الخفيفة او لدعم علاجات فعالة اكثر يصفها الاطباء للامراض المزمنة او الحادة».‏ وتتابع:‏ «رغم ان معظم الاعشاب هي آمنة في حدّ ذاتها ينبغي استعمالها بانتباه.‏ فلا تتجاوزوا الجرعات المحدَّدة او تستمروا في استعمال العلاجات المنزلية اذا بقيت الامراض على حالها،‏ او ازدادت سوءا،‏ او اذا كان التشخيص مشكوكا فيه».‏ —‏ كتاب الاعشاب الطبي الكامل (‏بالانكليزية)‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة