-
«لا يحرمكم الجائزة انسان»برج المراقبة ١٩٨٦ | ١ نيسان (ابريل)
-
-
(٢) «متخذا موقفه في الامور التي رآها»،
-
-
«لا يحرمكم الجائزة انسان»برج المراقبة ١٩٨٦ | ١ نيسان (ابريل)
-
-
أما المعلم الكاذب فيحاول ان يطرح هذا الاعتراض جانبا «متخذا موقفه في الامور التي رآها.» وحسب «مفردات العهد الجديد اليوناني،» استُعملت هذه العبارة «في الاديان السرية لتدل على ذروة الدخول، عندما يطأ الداخل المدخل الى الحياة الجديدة التي سيشترك فيها الآن مع الاله.» وباستعمال اسلوب التعبير الوثني هزأ بولس من طريقة اعتزاز المعلم الكاذب بنيل تبصّر خصوصي — ربما مدعيا ايضا انه نال رؤى فوق الطبيعة البشرية.
-
-
«لا يحرمكم الجائزة انسان»برج المراقبة ١٩٨٦ | ١ نيسان (ابريل)
-
-
١٧، ١٨ (أ) كيف اتخذ البعض موقفهم في وجهات نظر شخصية، ولماذا يكون ذلك خطرا؟ (ب) ماذا سيناقش درسنا التالي؟
١٧ وقد يتمادى البعض اليوم الى حد «اتخاذ موقفهم في» وجهات نظر شخصية من الاسفار المقدسة، او قد يزعمون ان لديهم تبصّرا خصوصيا. فقد زعمت امرأة اعتمدت منذ سنة فقط انها من الممسوحين وظنت ان ذلك يُعطي آراءها وزنا اضافيا. وهكذا عبَّرت عن رغبة قوية في «تعليم وتشجيع الآخرين» في منصب رسمي ما. (ولكن انظر ١ تيموثاوس ٢:١٢.) وبما ان يهوه يبغض «الكبرياء والتعظم» ينبغي على المسيحيين ان يملكوا نظرة متواضعة الى افكارهم الخاصة. (امثال ٨:١٣) وهم يتجنبون شرك كون المرء «منتفخا دون سبب لائق بحالة عقله الجسدية.» (كولوسي ٢:١٨، عج) وكل من يروّجون افكارهم الشخصية ويضعون مشورة «العبد الامين» المعيّن من المسيح في ضوء ضعيف انما لا يتمسكون بالرأس. اذن بالتأكيد يجب ان يحترس شهود يهوه الاولياء من التأثير الملحد الذي يستطيع سلبهم جائزة الحياة.
-