-
محافظين على الوحدة المسيحية في علاقات العملبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ تموز (يوليو)
-
-
اهمية الاتفاقية الرسمية
٥ كيف يُظهر اختبار ابرهيم في شراء ارض قيمة الاتفاقية الرسمية؟
٥ للمساعدة على منع سوء التفاهم في تعاملات العمل تأملوا في الطريقة التي ابتاع بها ابرهيم قطعة ارض. فقد «وزن ابرهيم لعفرون الفضة التي ذكرها في مسامع بني حثّ. اربع مئة شاقل فضة جائزة عند التجار. فوجب حقل عفرون الذي في المكفيلة. . . لابرهيم ملكا لدى عيون بني حثّ بين جميع الداخلين باب مدينته.» لم تكن هذه اتفاقية شرف على انفراد. فقد كانت اتفاقية رسمية مثبَّتة امام شهود. ولم يكن هنالك سوء فهم بخصوص ما قد جرى ابتياعه وبشأن الثمن الصحيح. — تكوين ٢٣:٢-٤، ١٤-١٨.
٦ كيف يستطيع المسيحيون ان يعطوا الصفة الرسمية لصفقات العمل المهمة؟
٦ وبصورة مماثلة، من الحكمة ان يعطي المسيحيون الصفة الرسمية للصفقات المهمة. فاذا كانت الصفقة تشمل بيع مادة يمكن ان يسجِّل الفريقان ما يجري بيعه، الثمن، طريقة الدفع، وقت وكيفية التسليم، والشروط الاخرى المتفق عليها. واذا كانت تشمل خدمة سيجري انجازها يمكن ان يسجِّل الفريقان العمل المطلوب فعله، وقت انهائه، الكلفة، والعوامل الاخرى. وهذه الوثيقة يجب تأريخها وتوقيعها، ويجب ان يحفظ نسخة منها كل من الفريقين. واتفاقية خطّية كهذه حيوية خصوصا عند المشاركة في العمل. فهي تساعد كلا الطرفين على فهم علاقتهما بوضوح وتعينهما على العيش بانسجام مع مشورة يسوع: «ليكن كلامكم نعم نعم لا لا.» (متى ٥:٣٧) وفي القضايا الاكثر تعقيدا قد يكون مستحسنا طلب مساعدة محترف في تحرير اتفاقية خطّية.
-
-
محافظين على الوحدة المسيحية في علاقات العملبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ تموز (يوليو)
-
-
[الصورة في الصفحة ١٦]
ثبَّت ابرهيم ابتياع ارض باتفاقية رسمية مع عفرون
-