مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • حَوِيلَة
    بصيرة في الاسفار المقدسة
    • ٢-‏ بحسب تكوين ٢٥:‏١٨‏،‏ كان الاسماعيليون ‹ساكنين من حويلة قرب شور،‏ التي امام مصر،‏ الى اشور›.‏ بناء على ذلك،‏ يجب ان تكون حويلة،‏ او جزء منها على الاقل،‏ قد امتدت حتى بلغت شبه جزيرة سيناء (‏او مكان مجاور لها)‏ حيث تقع برية شور على الارجح.‏ (‏انظر «‏شُور‏».‏)‏ وتُظهر الآية بوضوح ان الاسماعيليين البدو ترحّلوا عبر شمال بلاد العرب ما بين شبه جزيرة سيناء وبلاد ما بين النهرين.‏ وحين ذُكر ان الملك شاول ضرب العماليقيين «من حويلة الى شور،‏ التي مقابل مصر» (‏١ صم ١٥:‏٧‏)‏،‏ يبدو ان عبارة «من حويلة» اشارت بشكل مماثل الى جزء من شبه الجزيرة العربية —‏ على الارجح زاويتها الشمالية الغربية —‏ على انه يمثل احد تخمي المنطقة التي تمركز فيها العماليقيون،‏ في حين مثلت برية شور في شبه جزيرة سيناء التخم الآخر؛‏ او كما يقول قاموس المفسِّر للكتاب المقدس:‏ «من الداخل الصحراوي لشمال نجد في بلاد العرب الى المنطقة الواقعة شمال السويس العصرية في مصر».‏ (‏تحرير ج.‏ أ.‏ باتريك،‏ ١٩٦٢،‏ المجلد ١،‏ ص ١٠١ [بالانكليزية])‏ وهكذا،‏ يبدو ان حويلة شملت على الاقل الجزء الشمالي الغربي من شبه الجزيرة العربية،‏ او ربما منطقة اكبر بكثير.‏

  • الإسْماعِيلِيّ
    بصيرة في الاسفار المقدسة
    • اتماما لما سبق ووعد به اللّٰه،‏ نما الاسماعيليون وأصبحوا «امة عظيمة»،‏ امة ‹لا تُعد من الكثرة›.‏ (‏تك ١٧:‏٢٠؛‏ ١٦:‏١٠‏)‏ ولكن بدلا من الاستقرار في مكان ما (‏اذ انهم بنوا بضع مدن)‏،‏ فضّلوا حياة الترحال.‏ فإسماعيل نفسه كان «حمارا وحشيا بشريا»،‏ بمعنى انه كان رجلا دائم التجوال يطوف في برية فاران ويعيش من قوسه وسهامه.‏ على نحو مماثل،‏ كان المتحدرون منه في غالبيتهم من البدو الساكني الخيام،‏ شعب كان يجوب شبه جزيرة سيناء من «امام مصر»،‏ اي شرق مصر،‏ ويتنقل عبر شمال بلاد العرب وصولا الى اشور.‏ وقد عُرف الاسماعيليون بأنهم شعب عنيف مولع بالقتال ويصعب التعامل معه،‏ تماما كما قيل عن ابيهم اسماعيل:‏ «يده تكون على كل واحد،‏ ويد كل واحد عليه».‏ —‏ تك ١٦:‏١٢؛‏ ٢١:‏​٢٠،‏ ٢١؛‏ ٢٥:‏​١٦،‏ ١٨‏.‏

      يقول السجل في وصف آخر للاسماعيليين:‏ «امام جميع اخوته نزل [بالعبرانية،‏ نافال‏]».‏ (‏تك ٢٥:‏١٨‏)‏ على نحو مماثل،‏ يُذكر ان المديانيين وحلفاءهم «كانوا نازلين [‏نوفِليم،‏ وهي اسم الفاعل من نافال‏] في منخفض الوادي» في منطقة اسرائيلية،‏ الى ان طردتهم فرقة جدعون بالقوة.‏ (‏قض ٧:‏​١،‏ ١٢‏)‏ بناء على ذلك،‏ يتضح انه كان في نية الاسماعيليين حين ‹نزلوا› ان يحكموا قبضتهم على المنطقة وألا يرحلوا عنها الا بالقوة.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة